Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصراعات الداخلية فى عصر الأسرات الواحد والعشرين، وحتى بداية الأسرة السادسة والعشرين /
المؤلف
سليمان, مروة عبدالحميد حامد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة عبدالحميد حامد سليمان
مشرف / حسن محمد محي الدين السعدي
مشرف / راندا عمر كاظم بليغ
مشرف / أيمن وهبى طاهر مصطفى
مناقش / وحيد محمد شعيب
الموضوع
الآثار الفرعونية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
317 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية منية النصر - مكتبة الرسائل العربية - الاثار المصرية القديمة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 2

from 2

المستخلص

تعتبر الصراعات الداخلية فى تلك الفترة ميدانا خصبا للدراسة والتحليل, ولاسيما أن هذه الظاهرة أصبحت واسعة الانتشار فى مصر القديمة خلال عصر الانتقال الثالث كما أفرزت العديد من الظواهر السياسية والاجتماعية المهمة منها كثافة الصراع المسلح فى كل حالة من حالات هذه الصراعات نتيجة للتدخل الأجنبي ومن ذلك تحالف سكان الشمال الشرقي للدلتا مع الأشوريين الأمر الذى أدى إلى إضعاف المكانة الإقليمية والدولية لمصر فى تلك الفترة.
وعلى الرغم من أهمية الأسباب الخارجية فى تفاقم الصراعات الداخلية واستمرارها, إلا أن دورها وتأثيرها يسبقه المتغيرات الداخلية, ذلك أن المؤثرات الخارجية مهما كانت قوتها وعمق تأثيرها لا تشعل الصراعات الداخلية مالم تكن الظروف والمناخات الداخلية تستوعب ذلك وتشجع عليه وتتفاعل معه.
وتتسم فترة عصر الانتقال الثالث بتغيرات جذرية فى النظام السياسي والاجتماعي والثقافي المصري حيث تراجعت مركزية الحكم لصالح قوة الحكم المحلى فى نوع من التغير السياسي الذي أدى إلى تقسيم مصر إلى دويلات صغيرة عاد بعضها إلى التوحد مع المركز وظل الآخر على انفصاله. وتسعى هذه الدراسة إن شاء الله إلى درس ذلك درسا تاريخيا, تحليليا عميقا باستخدام أدوات تحليلية ومناهج مناسبة يقتضيها كل عنصر اجتماعي أو سياسي أو ثقافي أو اقتصادي وذلك لاستبيان أسبابه ومظاهره ونتائجه المختلفة المتعددة المباشرة أو على المدى المتوسط أو البعيد, وتأثير ذلك وانعكاساته على وضعية مصر الدولية وعلى أوضاعها الداخلية المختلفة, هدفا أساسيا للبحث العلمي المعمق. وتطرح الإجابة عن السؤال الملح عن كون المتغيرات الداخلية سببًا كافيًا لتقسيم الدولة المصرية أم أن هناك أدوارًا خارجية خططت وتبنت ورعت ودعمت ذلك التوجه وهيأت المجال وساعدت على تصاعده وتعقده بشكل استحال معها اتقاؤها ووئدها . ولقد ارتكزت هذه الدراسة علي المنهجين الوصفى والتحليلي كما قامت بالمزج بين الآثار والتاريخ.
كما أبرزت الدراسة الدور السياسى للأقاليم وحكامها وكيف كان يتحول الوضع إلى صراع مع فقدان الدولة مركزيتها فى ظل ذلك تسعى هذه الدراسة لمحاولة رصد هذه الظاهرة وكيف أدى الصراع فيما بينهم إلى إفراز حكام الدولة.
وتحتوى الدراسة على تمهيد وأربعة فصول، وخاتمة بالإضافة إلى ملحق يتضمن معلومات عن الأسر محل الدراسة وقائمة من اللوحات والخرائط. وتنتهى بخاتمة تناولت أهم ما تم التوصل إليه من نتائج.