Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مؤرخو الشيعة في بلاد المغرب (في القرنين الثالث والرابع الهجريين) /
المؤلف
اشكيك، مفتاح جمعة إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / مفتاح جمعة ابراهيم اشكيك
مشرف / عفيفي محمود إبراهيم
مناقش / سليمان عبد الغني مالكي
مناقش / عفيفي محمود إبراهيم
الموضوع
المؤرخون العرب. الشيعة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
405 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

وضعت هذه الدراسة أولًا للتعريف بالشيعة بصفة عامة والشيعة الإسماعيلية بصفة خاصة ولأسباب القيام والظهور في إفريقية، وما صاحبه من صراع مذهبي لمقاومة المد الشيعي من قبل المذاهب المخالفة له والتي يأتي في مقدمتها المذهب السني وبالأخص ”المالكي” والمذهب الخارجي وبالأخص ”الإباضي”، وما اتخذته هذه المذاهب من أشكال متعددة ومتنوعة لمقاومة المد الشيعي؛ ولعدة اعتبارات انتهت بسيطرة التشيع في بلاد المغرب وقيام أول دولة إسلامية تقوم على المذهب الشيعي في العالم الإسلامي باسم الدولة الفاطمية في قاصية ديار الإسلام، وذلك لعدة اعتبارات سياسية وثقافية واقتصادية كبداية لاستكمال المشروع الإسماعيلي الذي يهدف إلى السيطرة على العالم الإسلامي والقضاء على سلطة الخلافة العباسية. ثانيًا: لدراسة مؤرخي الشيعة ومؤلفاتهم توجب على الباحث الدخول في الحقل المعرفي ”تاريخ العلوم” أو ”فلسفة العلوم” الذي أنجزت فيه مؤلفات هامه عن التأريخ لعلم التاريخ عند المسلمين الذي رفع راية السبق فيه المؤرخين المسلمين مثل ”ابن النديم” و”الخوارزمي” وجماعة ”إخوان الصفا”. على نظرائهم في الغرب خلال العصور الوسطى التأريخ للكتابات التاريخية الذي جرى الاصطلاح على تسميته بعلم ”الإسطغرافيا” الذي اتجهت إليه الدراسات التاريخية في العقدين الأخيرين في الجامعات العربية والأوربية؛ فأنجزت رسائل علمية لدراسة الفكر التاريخي لأعمال مؤرخ بعينه، أو تناول الفكر التاريخي لحقبة زمنية معينة. تدخل دراستنا في هذا الإطار؛ فآثرنا اختيار مؤرخو الشيعة في بلاد المغرب كموضوع للرسالة. تنطوي الدراسة على تمهيد وستة فصول. يختص التمهيد بتقديم صورة تعريفية لبلاد المغرب من تسمية وجغرافيا وسكان لما لهذا القطر الشاسع من أهمية في قيام الثورات المعارضة للخلافة في المشرق وقيام دويلات انفصالية عنه مثل: (دولة الأدارسة، ودولة الأغالبة، والخوارج الإباضية، والصفارية، البرغواطيين)؛ وذلك لعدة اعتبارات أهمها بعده عن مركز الخلافة، وطبيعة أهله وثقافتهم، وكذلك الطبيعة التضاريسية الصعبة التي ساعدتهم في الاحتماء والمقاومة، والعامل الاقتصادي الذي يحرك السياسات ويؤثر على ذلك المجتمع القبلي. أما الفصل الأول: الذي وضعته للتعريف بالشيعة، ونشأة التشيع وظهور فرقها وتنوعها مركزًا على الشيعة الإسماعيلية معرجً على أصولها وعقائده. أما الفصل الثاني: فقد تناولت فيه الدعوة الإسماعيلية محاولًا من خلاله دراسة أحوال الشيعة في بلاد المغرب، مع البحث في أوضاع بلاد المغرب قبيل ظهور الشيعة، ودور دعاة الشيعة في تهيئة الأوضاع لقيام الدولة الفاطمية منتهيًا بدخول المذهب الشيعي لبلاد المغرب وموقف علماء والفقهاء من هذا المد الجديد، ومراحل قيام وتأسيس الدولة الفاطمية وما طرأ عليها من تطورات سياسية وحضارية. أما الفصل الثالث: فخصصته لدراسة الفكر التاريخي ومرحل تطوره، منهيًا بدور مؤرخي الشيعة في تقدم هذا الفكر وتنوعه معددًا أهم مؤلفاتهم التاريخية. أما الفصل الرابع: فيتعلق بالعوامل المؤثرة في الفكر التاريخي عند مؤرخي الشيعة في بلاد المغرب، متناولًا الوضع الطبقي للمؤرخين وثقافاتهم، وكذلك أثر الانتماء الإيديولوجي والنزعة المذهبية في كتاباتهم. أما الفصل الخامس: فقد أفردته لاستقصاء مرجعيات مؤرخو الشيعة التاريخية التي استقوا منها معلوماتهم وتتمثل في: الوثائق، وشهادة العيان، والسماع، ومرويات آل البيت، ومرويات الأخباريين والمؤرخين. أما الفصل السادس: فيعرض لمقاصد مؤرخي الشيعة في بلاد المغرب من كتابة التاريخ وأثرها في صياغة مناهجهم في مؤلفاتهم التاريخية، معرجًا على تأثير تلك المؤلفات وأثرها على المؤرخين اللاحقين. أما خاتمة الدراسة فقد حاولت أن أوضح إلى أي مدى أسفر العرض عن تقديم حلول لإشكاليات الدراسة وتثمين كتابات مؤرخي الشيعة التاريخية في بلاد المغرب في فترة موضوع الدراسة.