الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
Abstract
الذئبة الحمراء هو مرض المناعة الذاتية الشديدة التي تتميز بانهيار المناعة، و إنتاج الأجسام المضادة. على الرغم من أن مسببات هذا المرض غير واضحة تماما،فإن تراكم الأدلة تشير إلى أن عوامل الوراثية ،عوامل البيئية، العدوى ، وخلل الهرمونات قد يؤهب الأفراد للإصابة بالمرض . ويمكن أن تكون الإصابة خفيفة أو تهدد الحياة اعتمادا على الأجهزة المعنية.
يتسم هذا المرض بإنتاج الأجسام ذاتية المناعة ضد البروتينات النووية بما في ذلك الأجسام المضادة للأحماض النووية، والبروتينات النووية الهستونية ، ومع ذلك تعتبر الأجسام المضادة للحمض النووى ثنائى الشريط الأكثر أهمية في هذا المرض.
الذئبة الحمراء تؤثر على عدد كبير من أجهزة الجسم مثل : المفاصل ،الجلد ،القلب ،الأوعية و الشعيرات الدموية ،الكليتين ،الرئتين و المخ .
التهاب الجلد والعضلات هو اضطراب العضلات المزمن مجهول المنشأ الذي يؤدي إلى تدمير العضلات. ويعانى المرضى من ضعف العضلات والتهاب في الأنسجة العضلية. وعلى الرغم من أن آليات هذا المرض تزال غير واضحة، توجد أدلة على وجود اضطراب المناعة الذاتية بالتعاون مع الأجسام المضادة .
تنتمي مستقبلات شبيه التول إلى مجموعة البروتينات من الليسين الغنية بالبروتينات المتكررة حيث توجد على سطح الخلية أو في داخلها ،و التى يمكن ان تستجيب لمحفزات جزيئية محددة .
وتعرف هذه المستقبلات باسم مستقبلات التعرف على الأنماط وهى تلعب دورا حاسما في الحصانة الواقية ضد غزو الكائنات الحية الدقيقة. وقد تم العثور على أحد عشر مستقبل شبيه للتول فى الإنسان، ويتعرف كل واحد منها على أنماط جزيئية فريدة ترتبط مع فئات مختلفة من مسببات الأمراض .
هناك أدلة على ان تفعيل مستقبلات شبيه التول يؤدي إلى جيل من السيتوكينات و الكيموكينات ونضوج الخلايا المناعية التى لها علاقة في تسبب مستقبلات شبيه التول في أمراض المناعة الذاتية منها التهاب الجلد و العضلات المناعي.
ومن المثير للاهتمام، وجود بعض الدراسات على الحيوانات تشير إلى ان هذه المستقبلات تلعب دورا حاسما في التسبب في مرض الذئبة الحمراء.
الهدف من البحث:
هو دراسة وجود مستقبلات شبيه التول 4و9 فى دم مرضى الذئبة الحمراء ودم وانسجه العضلات في مرضى التهاب الجلد و العضلات المناعى و علاقتها بالأعراض الإكلينيكية و درجة نشاط المرضيين .
خطة البحث:
مجموعة المرضى :
• عشرون من مرضى الذئبة الحمراء تم تصنيفهم طبقا للكلية الامريكية لطب الروماتيزم و التأهيل (أي سي ار ) .
• عشرة من مرضى التهاب الجلد و العضلات المناعى تم تصنيفهم طبقا لتصنيف بوهان و بيتر . هؤلاء المرضى سيكونون مختارون من العيادات الخارجية و مرضى القسم الداخلى للروماتيزم و التأهيل بمستشفى بنها الجامعى .
• عشرون شخص من الأصحاء ظاهريا كمجموعة ضابطة مناسبة للعمر و الجنس .
طرق البحث:
خضع جميع المرضي الى فحص سريري كامل :
تضمن الآتي :
1. التاريخ:الشخصى ، الشكوى ،الحالى ،الماضى ،العائلى .
2. الفحص الإكلينيكى العام .
3. فحص الجهاز العضلى المفصلى .
4. الفحص المعملى :ويتضمن الاختبارات الآتية :
• صورة دم كاملة .
• سرعة ترسيب .
• وظائف كبد (نسبة الألبيومين ، إنزيمات الكبد) .
• وظائف كلى (نسبة الكرياتينين ،نسبة اليوريا فى الدم ) .
• تحليل بول كامل .
• نسبة البروتين /كرياتينين .
• الأجسام المضادة للنواة و الأجسام المضادة للحمض النووى ثنائى الشريط .
• انزيمات العضلات .
• عينة من العضلات المصابة في مرضى التهاب الجلد و العضلات المناعى .
التحقيقات البيولوجية الجزيئية:
الكشف عن التعبير الجينى لمستقبلات شبيه التول (TLR) من قبل كمى في الوقت الحقيقى تفاعل البلمرة التسلسلى (QPCR ) .
التحليل الإحصائى:
يتم تجميع النتائج و تحليلها إحصائيا بالطرق السليمة .
الجانب الأخلاقى من البحث :
تم الحصول على موافقة شفوية مسبقة من جميع الأشخاص قبل الاشتراك في البحث.
وقد أظهرت نتائج البحث ما يلي:
1- توجد فروق ذات دلالة احصائية واضحة بين مستقبل التول ليك 4 في دم مرضى الذئبة الحمراء مقارنة بالمجموعة الضابطة.
2- كان هناك زيادة ذات دلالة إحصائية بين مستقبل التول ليك 9 فى دم مرضى الذئبة الحمراء مقارنة بالمجموعة الضابطة.
3 - لم يكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستقبل التول ليك 4 في دم مرضى الذئبة الحمراء وأي من :
أعمار المرضى ، فترات المرض ، وتركيزات الهيموجلوبين ، ونسبة الكريات البيضاء ، ونسبة الصفائح الدموية،ومعدلات سرعة الترسيب، ونسب البروتين / الكرياتينين.
4- كان هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين مستقبل التول ليك 4 في دم مرضى الذئبة الحمراء وجرعات الكورتيزون.
5- لم يكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستقبل التول ليك9 في دم مرضى الذئبة الحمراء و أي مما يلي :
أعمار المرضى ، فترات المرض ، وتركيزات الهيموجلوبين ، ونسبة الكريات البيضاء ، ونسبة الصفائح الدموية،ومعدلات سرعة الترسيب.
6- كان هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مستقبل التول ليك 9 في دم مرضى الذئبة الحمراء ونسب البروتين / الكرياتينين .
7- كان هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين مستقبل التول ليك 9 في دم مرضى الذئبة الحمراء ومتوسط مستويات C3.
8- كان هناك ارتباط إيجابي كبير إحصائيا بين ارتفاع مستقبل التول ليك 9 في دم مرضى الذئبة الحمراء ومتوسط مؤشرات الضرر SLICC.
9- لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مستقبل التول ليك 4 في دم مرضى الذئبة الحمراء ومتوسط (Anti ds- DNA).
10- كان هناك فروق ذو دلالة إحصائية بين مستقبل التول ليك 9في دم مرضى الذئبة الحمراء ومتوسط (Anti ds- DNA).
11-لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مستقبل التول ليك 4 في دم مرضى الذئبة الحمراء و أي من الحمى أو والتهاب الكلية.
12- كان هناك إحصائيا فرق كبير بين مستقبل التول ليك 4 في دم مرضى الذئبة الحمراء وكل من الطفح الوجني،و التهاب المفاصل .
13- لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مستقبل التول ليك9 في دم مرضى الذئبة الحمراء ومتوسط اي من الحمى، الطفح الجلدي، الثعلبة، والتهاب المفاصل.
14- كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مستقبل التول ليك9 في دم مرضى الذئبة الحمراء ومتوسط التهاب الكلية.
15- كان هناك فرقا احصائيا عاليا فيما يتعلق بمستقبل التول ليك 4 في الأنسجة العضلية بين كل من مرضى التهاب الجلد و العضلات المناعى و المجموعة الضابطة .
16- كان هناك فرقا احصائيا عاليا فيما يتعلق بمستقبل التول ليك 9 في الأنسجة العضلية بين كل من مرضى التهاب الجلد و العضلات المناعى و المجموعة الضابطة .
17-لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية فيما بمستقبل التول ليك 4 في دم كل من مرضى التهاب الجلد و العضلات المناعى و المجموعة الضابطة .
18-لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية فيما بمستقبل التول ليك9 في الدم ا بين كل من مرضى التهاب الجلد و العضلات المناعى و المجموعة الضابطة .
19- كان هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية عالية بين مستقبل التول ليك4 في الأنسجة العضلية فى مرضى التهاب الجلد و العضلات المناعى ودرجة نشاط المرض ومعدل انزيمات العضلات.
20- كان هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مستقبل التول ليك9 في الأنسجة العضلية فى مرضى التهاب الجلد و العضلات المناعى ودرجة نشاط المرض ومعدل انزيمات العضلات.
21- ضمن مجموعة مرضى التهاب الجلد و العضلات المناعى كان وجود مستقبل التول ليك4 و مستقبل التول ليك9 في الأنسجة العضلية أعلى بكثير إحصائيا من وجودهما في الدم من نفس المجموعة.
22- كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مستقبل التول ليك4 في دم كل من مرضى الذئبة الحمراء و مرضى التهاب الجلد و العضلات المناعى و المجموعة الضابطة.
23- كان هناك فرق كبير إحصائيا بين مستقبل التول ليك9 في دم كل من مرضى الذئبة الحمراء و مرضى التهاب الجلد و العضلات المناعى و المجموعة الضابطة.
الإستنتاج :
نستنتج من هذة الدراسة :
- ان مستقبلات التول ليك تلعب دورا في حدوث ف مرضى الذئبة الحمراء و التهاب الجلد و العضلات المناعى .
- وان ارتفاع نسبة مستقبل التول ليك4و 9 له علاقة بدرجة نشاط المرض وشدتة.
- ومن المقترح أنة يمكن الاستفادة من ذلك مستقبلا فى ايجاد مضادات للتول ليك لعلاج الذئبة الحمراء و التهاب الجلد و العضلات المناعى.