Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Jacques lacan :
المؤلف
Kash-Koush, Eman Abd El-Samei Goda.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان عبد السميع جودة قشقوش
مشرف / محمد محمد عناني
مناقش / محمد الحسيني أبو عرب
مناقش / محمد محمد عناني
الموضوع
English literature. Literary criticism. The Publisher.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
251 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة الإنجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 251

from 251

Abstract

تلقي هذه الرسالة الضوء على واحدٍ من أهم نقاد التحليل النفسي في القرن العشرين وهو المفكر الفرنسي والمحلل النفسي الشهير جاك لاكان (1901-1981) الذي ساهم بشكل كبير في إثراء مدرسة التحليل النفسي النقدية حيث ”طور نظرية فرويد، وأعاد تشكيلها علي أسس من البنيوية اللغوية التي ابتدعها عالم اللغويات السويسري فرديناند دي سوسير (1857-1913) الذي كان له تأثير كبير في الفلسفة البنيوية الفرنسية؛ فلم يعد اللاشعور عند لكان مجموعة من الدوافع والغرائز البيولوجية بل بالأحرى نسقاً من الدلالات اللغوية” (إمام 5) والرموز الثقافية والاجتماعية. ويعد لاكان واحداً من أكثر نقاد التحليل النفسي إثارة للجدل والنقاش حيث يرى كثير من النقاد أنه وضع نظرية غير قابلة للتطبيق وأنه أخفق حينما طبق نظريته علي قصة ”الخطاب المفقود” (1844) للروائي الأيرلندي إدغار آلان بو وأنه اتخذ هذه القصة كنموذجٍ لتوضيح نظريته وليس العكس؛ لذلك تهدف هذه الرسالة إلي توضيح أن نظرية لاكان النقدية في التحليل النفسي هي نظرية قابلة للتطبيق وأنها تعد وسيلة جيدة لفهم وتحليل الأعمال الأدبية المختلفة؛ وذلك من خلال تطبيق نظريته على ثلاث من القصص القصيرة؛ ولتحقيق هذا الغرض فقد تبنت الرسالة المنهج النظري التحليلي لأفكار لاكان النقدية في التحليل النفسي. تشتمل الرسالة علي أربعة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة وقائمة بثبت المصادر والمراجع. وتمهد المقدمة لموضوع الرسالة, سبب اختيار الموضوع, مشكلة وهدف الرسالة والمنهج المتبع لدراسة الموضوع. ويعرض الفصل الأول، وعنوانه ”النظرية النقدية للتحليل النفسي” دراسة مطولة لمدرسة التحليل النفسي النقدية, تعريفها, تاريخها منذ فرويد وأهم وأشهر نقاد التحليل النفسي وأهم الاتجاهات والأفكار بدءاً من ماري بونابرت إلي هارولد بلوم ونورمان هولاند. أما الفصل الثاني، وعنوانه ”نموذج لاكان للنفس: النظرية اللاكانية في المعرفة” فيعرض دراسة مطولة للمستويات النفسية الثلاثة اللازمة لتطور الإنسان من مرحلة الطفولة وصولاً إلى مرحلة البلوغ وهي: المرحلة الحقيقية والخيالية والرمزية والتي تتوافق على التوالي مع ثلاثة مفاهيم رئيسة وهي: الحاجة والطلب والرغبة. كما سيعرض هذا الفصل ثلاثة من المفاهيم الرئيسة لنظرية لاكان وهي: الآخر وقانون الأب والفالوس. ويعرض الفصل الثالث، وعنوانه ”فلسفة لاكان للغة” تعريف لاكان للاوعي علي أنه ”مركب لغوي” وذلك من خلال شرح آلية عمل اللاوعي عن طريق محورين رئيسيين للغة وهما: الكناية والاستعارة ومدي تأثر لاكان بفرويد وسوسير وجاكوبسون في خلق هذه النظرية الرائعة. كما يلقي هذا الفصل الضوء علي ثلاثة من المفاهيم الرئيسة التي تميز نظرية لاكان في التحليل النفسي وهي: الدال والمدلول وسلسلة الدلالة. أما الفصل الرابع والأخير، وعنوانه ”قراءة لاكانية لقصة إيفيلين، ووردة من أجل إيميلي، وزهور الذهب” فهو محاولة لرأب الصدع بين نظرية لاكان النقدية والتطبيق وذلك من خلال تطبيق نظريته على ثلاث من القصص القصيرة لأشهر كتاب القرن العشرين وهي: ”إيفيلين” (1914) للروائي الأيرلندي جيمس جويس, ”وردة من أجل إيميلي” (1931) للروائي الأمريكي وليام فوكنر, وأخيراً ”زهور الذهب” (1937) للروائي الأمريكي جون إستاينبك. وتنتهي الرسالة بخاتمة موجزة تعرض أهم الأفكار التي تم طرحها وبعض الصعوبات التي واجهت الباحثة وأهم النتائج التي تم التوصل إليها والأسباب المبررة لهذه النتائج.