Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Bronchoscopic Lavage in Early Removal of Thoracostomy Tube in Patients with Blunt Traumatic Hemopneumothorax /
المؤلف
Nasr, Ahmed Mohammed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد أحمد نصر
مشرف / عبد الرازق رزق حسن
مناقش / حمدى أبو بيه
مناقش / عبد المنعم إسماعيل الخطيب
الموضوع
Surgery.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
93 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
الناشر
تاريخ الإجازة
28/6/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

تعد الإصابات الناتجة عن صدمات الصدر الراده وما ينتج عنها من كسور للضلوع وانسكابات بللورية من أكثر صور الإصابات شيوعاً في وقتنا الحالي وقد كانت ولا زالت الطريقة الاعتيادية لإدارة مثل هذه الحالات تتطلب تركيب أنبوبة صدريه ذات حجم كبير في قسم الطوارئ لتفريغ كميه الدماء أو الهواء المسكوب للسماح للرئة بإعادة الانتفاخ وإيقاف النزيف وتعد كميه الدم المنزوفه معيار إذا ما كان من الضروري إجراء عمليه استكشاف للصدر عاجلة أو متابعة الطريقة الاعتيادية لإدارة مثل هذه الحالات عن طريق الانبوبه الصدر فقط .
ويتطلب الصرف الصحي الكافي والسليم لتلك التجمعات امتثال المريض للممارسة الرياضة التنفسية للمساعدة في توسيع الرئة وتشريد الدم والهواء من خلال أنبوبة صدر ويتحقق هذا من خلال السعال المتكرر التنفس العميق المشي ولكن للأسف هناك بعض الحالات التي لا تكون قادرة بصورة أو باخري القيام بالرياضة التنفسية السليمة لاى سبب كان مثل فقدان الوعي كسور العمود الفقري والحوض أو انخفاض عتبة الألم لبعض المرضى فمثل تلك المجموعة من المرضى تتعرض لتأخير في رفع الانبوبه الصدرية مع أمكانية تكوين الإفرازات – وانكماش الرئة وعدوي الصدر أو الوصول الي مرحلة التجمع الدموي المتجلط والالتهاب المزمن للغشاء البلوري
ولذلك نحن قررنا دراسة تأثير غسيل الشعب الهوائية عن طريق المنظار في الرفع المبكر للأنبوبة الصدرية في مثل تلك الحالات – فالمنظار يمنح تلك المجموعة تخليص للصدر من أي إفرازات وبالتالي التخلص من إي انكماش للرئة أو عدوي للصدر وفي نفس الوقت فان التهوية بالضغط الإيجابي يساعد علي تمدد الرئتين وتهجير الدم والهواء في الانبوبه الصدرية وبالتالي منع المضاعفات المترتبة علي ذلك والسماح برفع الأنبوبة المبكر
وكان متوسط عمر دراستنا كان متوسط عمر المرضى المسجلين في الدراسة 33.11 سنة بانحراف معياري 16.18. وكانت من بينهم 88٪ (54) من الذكور و 12٪ (6) كانت الإناث مع الذكور: نسبة الإناث من 9: 1 وفيما يتعلق بقضية الصدمة، لدينا في دراستنا 6 فئات من وضع الصدمة، والأكثر شيوعا هو حوادث السيارات 28مريضا (56٪)، ثم حوادث الدراجات الناريه 9 مرضى (18٪)، و السقوط من عل 8 المرضى (16٪)، السقوط علي الارض 3 المرضى (6٪)، واخيرا الاعتدتئات والصدمه الكهربائية 1 لكل المريض (2٪).
وفيما يتعلق إصابات أجهزة الجسم الأخرى الغير مرتبطة بإصابة القلب والصدر و تبين أن صدمة العظام في شكل الأطراف, العمود الفقري وكسور الحوض الأكثر شيوعا في 16 مريضا (32٪) 5 المرضى في مجموعة الحالات11 في مجموعه السيطرة، وجنبا إلى جنب إصابات العظام وجراحة الأعصاب 8 المرضى (16٪) 4 في كل مجموعه و اما اصابة جراحة الأعصاب 6 مرضى (12٪) 3 في كل مجموعة وأخيرا 1 المريض (2٪) مع إصابة في البطن . و قد كان المرتبط بها كان في إجمالي عدد 33 مريضا (66٪) من أصل 50 .. و قد كان هناك 17 مريضا (34٪) هم مع إصابة القلب والصدر واحدة من دون وقوع إصابات في أجهزة الجسم الأخرى.
في دراستنا. على رؤية نتائج متغيرات ما بعد الجراحة، عن طريق متابعه الاشاعات السينيه بشكل روتيني ويومي. كانت النتائج في وقت مبكر (1 2 أيام على القبول) في حالة المجموعة 16 توسع بالكامل وتفريغها (64٪)، و 9 مرضى الذين يعانون من النتائج المتبقية (36٪) ، في حين مجموعة السيطرة 11 مريضا (44٪) تم توسيع بالكامل وتفريغها ، في حين أن 14 مريضا (56٪) مع النتائج المتبقية 10 مريضا مع بقايا تجمعات دمويه و 4 مرضي مع انسكاب بللوري هوائي . القيمه ف هو 0.056 وهي ليست ذات مدلول احصائي ولكن تبين نتيجة كبيرة بالقرب من شرح تأثير أداء غسيل القصبات الهوائيه عن طريق المنظارفي التشخيص المبكر وباستثناء وجود إصابة في القصبه او الشعب الهوائيه . مع عمل غسيل جيد للرئتين و العمل علي فرد انكماش الرئه .
اما بالنسبه لمدة الإقامة في المستشفى., عند المقارنة بين المجموعات نحصل على نتيجة معبره و ذات دلاله احصائيه مع القيمه ف 0.027. وقد وجد أن متوسط الانحراف المعياري في مجموعة الحالات 3.60 ± 1.83 مع أيام الإقامة في المستشفى تتراوح بين 2 و 8 أيام، بينما في المجموعة الضابطة الانحراف المعياري كان 4.92 ± 2.23 مع مجموعة الإقامة في المستشفى بين 2 و 11 يوما. هذه النتيجة متغيرة تدعم و تقوي الدور القادم والمهم لمناظير القصبات و الشغب الهوائيه الروتينية على مرضى الصدمة مع الاخذ في الاعتبار ضروره ادراجها مع المعايير المحددة.