الفهرس 
AcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
يعد مرض البروسيلا(الحمىالمالطية) من الأمراض المعدية و الشائعة المنتقلة من الحيوانللإنسان. ولا يزال هذا المرض يمثل مشكلة صحية كبيرة في أجزاء معينة من العالم مثل منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
ينتج هذا المرض منخلالالاتصال المباشر بالحيوانات المصابة وتناول منتجاتالحليبغيرالمبسترمثلالجبنأوالكبدةالنيئة.
الحمىالمالطيةقدتؤثرعلىأجهزةالجسمالمختلفةولكنالفقارهيالمضاعفاتالأكثرشيوعاللحميالمالطيةوتتراوحمعدل الإصابة بها 2-60 ٪ ،والفقرات القطنية هي الأكثر إصابة.
لا توجد أعراض محددة لهذا المرض وتشمل:حمى ،صداع، آلامفي الظهر، آلامعضليةوتعب. نتيجة لهذه الأعراضغيرالمحددةوصعوبةتمييز المرضعنغيرهمنأمراض الفقار المعدية فإن وجود تاريخ اتصال بحيوانات مصابه أو تناول منتجاتها يرفع درجة احتمالية الإصابة بهذا المرض.
وتوضح الأشعة العادية إصابات العظام المختلفة لهذا المرض ولكن غالبا بعد مرور 3 شهور من بداية الأعراض. لذلك تعد أشعة الرنين المغناطيسي أكثر حساسية لاكتشاف هذه الإصابات مبكرا.
ويتمالتشخيصالواضحللحمي المالطيةعنطريقالأعراضوعزلأنواع البروسيلا المختلفةمنمزرعةالدمأونخاعالعظمولكنهذاصعبجدالمرضالبروسيلاالمزمنأومضاعفاته.
فيغيابالتأكيدالبكتيري يمكناستخدامالاختباراتالمصليةمثل:
• اختبار الأنابيب الراصة((standard tube agglutination testing
معيارأكثرمن 1 : 160 أيبزيادة 4 أضعاففيمعيارالأجسام المضادة للبروسيلاخلال أسبوعين. ومعذلكفان درجه دقة الاختبار تقل في المراحل المبكرة من المرض وبالتالييجب إعادة الاختبار عدة مرات.
• الفحص المناعي الغير مباشرELISA) )
يسمح بتشخيص أسهل و يتغلب علي أوجه القصور في اختبار الأنابيب الراصة كما أنه أكثر حساسية و خصوصية.
• تفاعل سلسله البلمره (PCR).
الهدفمنالعمل
الكشف عن الأجسام المضادة للبروسيلا في المرضى الأكثر عرضة للعدوى و الذين يعانونمن آلام أسفل الظهر
الأخلاقوالموافقات
تمالموافقةعلىالدراسةمنقبللجنةالأخلاقفيمستشفىجامعةأسيوط. وتمأخذموافقةخطيةمنجميعالمرضىالخاضعينللدراسةمنقبلالالتحاقبها.
المرضىوالطرق
اشتملت هذه الدراسة علي 96 مريض من العياداتالخارجيةوأقسامالمرضىبقسمطبالمناطقالحارةوالجهازالهضمي و قسم الأمراض الروماتزمية بمستشفي أسيوط الجامعي في الفترة الزمنية من فبراير لعام 2014 إلي فبراير لعام 2015: 66 مريض كانوا يعانون من آلام أسفل الظهر و30 مريض كانوا لا يعانون من آلام أسفل الظهر.
معاييرالاشتمال:
تمإدراجالمرضىالأكثر عرضة للعدوى والذينيعانونمنآلامأسفلالظهرفيهذاالعمل.
متابعة المرضي:
1 –تاريخمفصلبمافيذلك:
- الجنسوالعمروالمهنةوالإقامةومدةالمرض .... الخ
- أيشكاوىعلىسبيلالمثالالتعبوالحمىوآلامالمفاصل ... الخ
2 –الفحصالبدنيالكامل:
- تضخمالكبدوالطحالوعلاماتالتهابالمفاصل (سخونةوألموتورموحدمنالحركة).
3 – الفحوصات:
بمافيذلكالبحثعنالأجسامالمضادةللبروسيلابواسطةاختبار الELISA .
معاييرالاستبعاد:
• المرضي الذين يعانون من عيب خلقي أو تنكسي .
• المرضىالذينيعانونمنالسل (مرضبوت) .
• المرضىالذينيعانونمنالتهابالفقارالتعفني .
• آفاتالعظامالنقيلي .
• المرضي الذين يعانون من أمراض روماتزمية .
جمع العينات:
تم جمع العينات من جميع المرضي وتم فصل مصل الدم منها وتم تخزين أمصال الدم تحت درجه حرارة منخفضة لحين فحصها باختبار الELISA .
فحص العينات باختبار الELISA:
تم فحص العينات لمعرفة احتوائها علي الأجسامالمضادة للبروسيلا من عدمه .
نتائج الفحص:
• كان متوسط أعمار المرضي 36.32 ± 9.65 سنة وكان معظمهم من الذكور ومن المناطق الريفية ويعملون بمهنة الزراعة ويعانون من سخونةأو إرهاق ولا توجد أي علامات مرضية بمعظمهم.
• وجدت الأجسامالمضادة للبروسيلا في 43 مريض بنسبه 44.79% (36 مريض ممن يعانون من آلام اسفل الظهر و7 مرضي ممن لا يعانون من آلام اسفل الظهر) وكان أغلب الأشخاص الموجبين للفحص باختبار الELISA من الذكور ومن المناطق الريفية ويعملون بمهنة الزراعة ويعانون من سخونةأو إرهاق ولا توجد أي علامات مرضية بمعظمهم.
• وجدت الأجسامالمضادة في بعض المرضي بينما كانوا سلبيين باختبار مالتا.
من النتائج المذكورة أعلاه نستنتج أن:
• اختبار ال ELISA ذو ميزة و حساسية عن باقي طرق التراص التقليدية في تشخيص البروسيلا ويعتبر الاختبار الأمثل لكشف مجموعة كبيرة من المرضي وعمل المسح الطبي.
• بعض من المرضي ممن لا يعانون من آلام اسفل الظهر كانوا موجبين لاختبار ال ELISA مما يضع احتماليةإصابتهم بهذه الآلام فيما بعض و يلزم متابعتهم.
التوصيات:
• يجب استخدام اختبار ال ELISA عند الحاجة لاستبعاد البروسيلا في المرضي الأكثر عرضه للعدوى.
• يجب وضع البروسيلا في الاعتبار حال التعرض لآلام أسفل الظهر ويجب عمل اختبار ال ELISA للتأكد من الإصابة بالبروسيلا من عدمها قبل تناول المسكنات ومضادات الروماتزم