الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
ان الانتشار الورمي عبر مسارات الاعصاب في الاورام الخبيثة من أمراض الرأس والرقبة هي ظاهرة حرجة لابد من تقديرها أثناء التصوير الأولي لهذه الأورام الابتدائية. إن الاستئصال الجراحي الكامل للورم الخبيث لا يزال العلاج الأكثر نجاحا مع احتماليه الشفاء ،لذا فوجود وامتداد الانتشار الورمي حول مسارات الاعصاب و الذي تمت رؤيته في الدراسات الأولية للتصوير سوف يغير التخطيط الجراحي.
لذلك تحديدالانتشار الورمي عبر مسارات الاعصاب من خلال ثقوب قاع الجمجمة له القدره عادة علي تغيير الهدف من الجراحة والعلاج الإشعاعي من الشفاء الي العلاج التلطيفي.
لذا كان حتما علي اطباء الأشعة ان يكون لهم القدره على متابعة وتقييم المسارات العصبية عند تصوير المرضي الذين تم التعرف علي وجود سرطان في منطقة الراس و الرقبة لديهم ويجب عليهم معرفة المعالم الرئيسية للكشف عن او استبعاد وجود انتشار ورم حول مسارات الاعصاب.
انتشار الورم عبر مسارات الاعصاب في الاورام الخبيثة من أمراض الرأس والرقبة يعد من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بتكرار ارتجاع الورم و تقليل بقاء المريض على قيد الحياة.
تصوير المرضي الذين يعانون من الأورام الخبيثة في الرأس والرقبة هو شئ هام ولكن للأسف عدم القدرة علي تشخيص المرض هو أمرشائع.
دقة الكشف عن الانتشار الورمي عبر مسارات الاعصاب يتطلب فهم تشريح المسارات العصبية التي عادةً ما يتم الانتشار عبرها. و يتطلب أيضا مستوىً عال من الشك من جانب الطبيب المعالج و طبيب الأشعة ، و كذلك المعرفة بدلائل الانتشار الورمي عبر مسارات الاعصاب المستنتجة من التصوير مع الاهتمام الدقيق بتقنية التصوير سوف يسمح بالكشف المبكرللمرض.
ان الانتشار الورمي عبر مسارات الاعصاب هو الأكثر شيوعا من حيث الوصف في السرطان الكيسي الغدي و سرطان الخلية الصدفية لكن قد يحدث في مجموعة متنوعة من أمراض الرأس والعنق.
ويعتبر التصوير بواسطة الرنين المغناطيسي هو الاختيار الامثل بسبب قدرته علي المسح الطبقي وتفوقه في ايضاح تباين الأنسجة الرخوه جنبا إلى جنب مع تقنيات التصوير المختلفة التي يمكن أن تعرض دلائل التصوير الخفية.