Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Le trajet identificatoire dans a dieu Babylone, mémoires d’un Juif d’Irak et la fortune du passager de Naïm Kattan /
المؤلف
Al-Hadithi, Jawan Abd-Zidan.
هيئة الاعداد
باحث / جوان عبدزيدان الحديثي
مشرف / مها عبداللطيف السجيني
مشرف / عبدالمنعم مرسي
مناقش / أماني سمير احمد
مناقش / حسام الدين مصطفى
الموضوع
French fiction - History and criticism. French fiction - 20th century.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
190 p. ;
اللغة
الفرنسية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
01/01/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة الفرنسية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 190

from 190

Abstract

يعد الروائي العراقي الفرانكوفوني نعيم قطان من بين ابرز الروائيين العراقيين الذي عبر بأدق التعبير من خلال رواياته الواقعية الحرفية عن واقع المجتمع العراقي، لقد تعمد اللجوء الى نوع من الكتابة السيرويه ليبدد وحشة المسافه بين القارئ وبين ما يحيل اليه التخيل كمؤلف، يتحدد التجديد فيها بالحرص على التطابق بين اي تخيل محتمل وبين الواقع المرئي للمتقلي بحذافيره الكامله وليس عبر احداث منتقاه دون غيرها ، نعيم قطان روائي ذكي مبدع كبير في الروايه والتقصي والمعاينه الجوانيه يعود ويذهب الى هناك الى العراق وبالضبط الى بغداد. يهوى بغداده اكثر ولكن عبثاً كل صفحه من اعماله ذات العناونين الافته تشي بنكه مغايره لتجربه مختلفة يمر عليها بعضنا لكنها تصير بين يدي قطان مشهداً بليغاً. ولد الروائي نعيم قطان في بغداد في 26/آب /1928 ، ودرس في مدارسها حيث كان من بين اليهود القله الذين يحسنون اللغة الفرنسية والانكيزية، حيث اصدر ملحق (الفيغاروا) الادبي وهو عدد خاص بالكتاب الشباب في بغداد بفضل جهوده، ثم أكمل دراسته في الادب الفرنسي في جامعه السوربون من عام1947 الى عام 1951 . بعدها هاجر الى كندا حيث يستقر هناك ويحمل جنسيتها. تناولت هذه الدراسه مسار هويه نعيم قطان منذ مغادرته العراق كيهودي عراقي الى أن اصبح من بين اشهر الروائيين الفرانكوفون في العالم حيث نال ارفع الجوائز الادبيه في فرنسا . اخترنا في دراستنا هذه روايتين هما ” وداعاً بابل ، مذكرات يهودي عراقي ” و ” ثروة المسافر ”، حيث يروي لنا في الاولى ( التي هي أقرب الى أن تكون كتاب سيرة ذاتية ) ذكرياته في بغداد ويستعرض حياته عبر الشخصية الرئيسية في الرواية الذي يهتم بالادب ويكتب عن التمرد والتجديد والبحث عن فرص أخرى وآمال عريضة قادمه من البلاد المتقدمه في العالم مثل فرنسا وامريكا ، فصار يتعلم اللغات ويقرا الكتب ويكتب المقالات وينشرها في الصحف محاولاً الهروب من الواقع الذي كان يعيشه تحت ضغوط الأوضاع السياسية وأقصاديه في اربعينيات القرن الماضي التي جرت في بغدا وبدايه الاضطهاد والتمييز الذي تعرض له يهود العراق .في روايته الثانيه ” ثروة المسافر ” نسافر مع بطلها اليهودي العراقي ( عزرا ) الذي يدور في بلدان العالم بحثاً عن ثروته التي اودعها لدي يهودي عراقي آخر عند مغادرته العراق. وفي كل بلد يزوره البطل نستشعر حنينه الى وطنه العراق ، وكأن الكاتب قطان وطوال صفحات روايته يبحث عن ثروته الحقيقة .... وطنه المفقود .ومن خلال هذه الدراسة التي تتبعنا في خطوات نعيم قطان من بداياته الاولى كشاب يهودي عراقي مغترب وبحثه عن هويته وانتمائه الى حين استقراره في كندا ككتاب فرانكوفوني حيث وجد هنال الراحه والسكينه ، وقد ساعدته في رحلته الطويله هذه نظرته التفاؤليه الى الجياة .. فهو يعتبر ان الهجره هي بداية حياة جديده ويشبهها بولاده جديده ، والآن وبعد مرور سبعون عاماً على مغادرته وطنه الام العراق لايزال نعيم قطان يفخر بعراقيته ولاتكاد تخلو روايه من روايه من ذكر بغداد، وهو ويقدم نفسه للإعلام وكل من يلتقي به أنه يهودي بغدادي وعراقي وإن لغته الام هي العربية.