الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن أضطرابات الطلاقة الكلامية تتضح من خلال مظهرين أساسيين هما اللجلجة وسرعة الإسترسال (تدافع الكلام) والذي يصعب أحيانا التمييز بينهما نظراّ لذلك التداخل في بعض الأعراض غير أن هناك فروقاّ أسياسية بين الاضطرابيين. مشكلة الدراسة : أن خصائص المكونات الوجدانية والسلوكية والمعرفية للأفراد يمكن أن تشير أو تنبئ باللجلجة أو تدافع الكلام وذلك كونها تحمل الشفرة الشخصية اللازمة لبيان التفاعل بين كلا من الجانب الواجداني والمعرفي في سلوك المتلجلجين وذي تدافع الكلام .وفي هذه الدراسة يقوم الباحث بدراسة عدد من المتغيرات المعرفية والوجدانية بهدف معرفة أي منها أكثر إسهاماّ في التنبؤ بكلا الاضطربيين اللجلجة وتدافع الكلام . وقد قام الباحث بتطبيق الدراسة علي عينة مكونة من 30 طفل وطفلة من ذوي تدافع الكلام وعينة آخري مكونة من 30 طفل وطفلة من المتلجلجين حيث قام الباحث بضبط تجانس العينتتين بواسطة اختيار عينة من المتلجلجين تتوافق مع عينة ذوي تدافع الكلام باختيار حالة لجلجة تتوافق في العمر والجنس مع ذوي تدافع الكلام محل الاختبار. نتائج الدراسة : أظهرت النتائج إسهام جميع متغيرات الدراسة في تباين اللجلجة حيث لم يستبعد أي المتغيرات من نتائج تحليل الانحدر المتعدد إلا أن المتغيرات الأكثر إسهاما في ظهور اللجلجة هي فهم الانفعالات ، إدراك الانفعالات والتوكيدية والعلاقات الشخصية . -أظهرت النتائج إسهام جميع متغيرات الدراسة في تباين تدافع الكلام حيث لم يستبعد أي المتغيرات من نتائج تحليل الانحدار المتعدد إلا أن المتغيرات الأكثر إسهاما في ظهور تدافع الكلام هي فهم الانفعالات وتحقيق الذات والواقع. |