![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص واشتملت الدراسة على خمسة فصول، هي : الفصل الأول: الإستراتيجية المنهجية للدراسة موضحًا إشكالية الدراسة وأهميتها وإطارها النظري وأهدافها وتساؤلاتها والإستراتيجية المنهجية التي تبنتها. الفصل الثاني: تطور تكنولوجيا الاتصال والمعلومات من جوتنبرج إلى زوكربيرج تتناول الباحثة في هذا الفصل تطور تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وسوف تُشير من خلاله لتطور تكنولوجيا الاتصال مشتمل في ذلك على ثورتي الاتصالات والمعلومات، مركزةً على شبكة الإنترنت كوسيلة اتصال جماهيريه من حيث نشأتها وأبعادها الاجتماعية باعتبارها أداة للثقافة في مجتمع المعلومات ومجالات استخدامها في المجتمع، فضلًا عن استعراض سلبياتها وإيجابياتها كوسيلة اتصال . الفصل الثالث: الثقافة والشباب المنظور السوسيولوجي لدراسة الشباب يعالج هذا الفصل موضوع الثقافة والشباب من منظور سوسيولوجي، وسوف توضح الباحثة من خلاله طبيعة الثقافة وخصائصها ووظائفها وعناصرها،كما تتعرض للشباب كمرحلة موضحة خصائصها وطبيعة الثقافة الفرعية المرتبطة بها، وتُحدد المداخل النظرية لدراسة ثقافة الشباب مركزةً بصفة خاصة على وضع الشباب في المجتمع العربي بعامة والمصري بخاصة. الفصل الرابع: تأثير العولمة على قيم الهوية الثقافية للشباب المصري أما الفصل الرابع ستوضح فيه الباحثة مدي تأثير الإنترنت كآلية من آليات العولمة علي تغير السمات التقليدية للثقافة الفرعية لدي الشباب، وذلك في إطار العولمة الثقافية بما تتضمنه من غزو ثقافي وتطور ثقافات مصاحبة للعولمة الثقافية وانعكاس ذلك كله على التغير الاجتماعي للشباب المصري، ثم تتطرق بعد ذلك إلى ما أسمته بالإعلام البديل ودوره في توجيه المشاركة السياسية المصرية من حيث نمو الوعي السياسي للشباب ودور المدونات ومواقع التواصل الاجتماعي في تنمية هذا الوعي، متخذةً من ثورة 25 يناير نموذجًا لذلك. الفصل الخامس: عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية خصصت الباحثة هذا الفصل لعرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية وفقًا لأربعة محاور ، الأول يتناول خصائص عينة الدراسة أما المحور الثاني فيتناول آليات العولمة وأساليب تأثيرها على الشباب الجامعي، وانقسم هذا المحور إلى ثلاثة محاور فرعية الأول العولمة وتغير أنماط استهلاك الشباب، أما الثاني العولمة ومسايرة الشباب للثقافة الغربية، بينما المحور الأخير العولمة وتغير لغة الشباب، أما المحور الثالث سيتناول مظاهر المسايرة والمغايرة في المجال الأسري، بينما ستعرض في المحور الرابع آليات الإنترنت ونمو الوعي السياسي للشباب . |