الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبرالتغدد الرحمي من الأمراض الحميدة التى تصيب الرحم ويتميز بوجود أجزاء مهاجرة من نسيج بطانة الرحم فى داخل الطبقة العضلية للعضو. ونظرآ للاختلاف الكمى والشكلى للمرض فضلا عن تأثره بوجود امراض أخرى مصاحبة أو أنماط معينة من العلاج فان مظاهر المرض فى صور الرنين المغناطيسى قد تختلف من حالة ألى أخرى بشكل كبير. ولذلك، ينبغي أن يتم التصوير بالرنين المغناطيسى لتقييم هذه الآفة في وقت متأخر من المرحلة التكاثرية للطمث. ومن الطبيعى ان تتغير صور الرنين المغناطيسى تحت تأثير العلاج وكذلك بالتحفيز الهرمونى. ويعتبر زيادة سمك الطبقة العضلية للرحم من الظواهر الشائعة التى يجب مراعاتها في تشخيص المرض بينما قد يعبر المرض عن نفسه فى صورة وجود بؤرات متعددة ذات اشارات مغناطيسية منخفضة فى صور الزمن الثانى للرنين المغناطيسى (T2). ومن صور المرض الأقل شيوعا ما يعرف بالعضلوم الغدى أو كيسة التغدد الرحمى والتى تتميز بوجود نزيف دموى بداخلها وكذلك اندماج المرض مع الورم العضلى الجاحظ فى تجويف الرحم. ومما لاشك فيه أن وجود أمراض أخري مصاحبة للتغدد الرحمى تمثل صعوبة فى تشخيص المرض مثل حالات سرطان الرحم سواء كان الأخر مصاحبا للتغدد الرحمى أوناتجآ عن تحور المرض نفسه. وقد تتشاكل بعض الظواهر في الرحم مع التغدد الرحمى وتمثل تحديا للتشخيص مثل بعض حالات الورم العضلى أو الانقباض العضلي الفسيولوجى. ولقد ساعدت التقنيات المختلفة فى التصوير بالرنين المغناطيسى فى حل كثيرمن المشاكل التشخيصية لهذا المرض وتفريقه عن بقية أمراض الرحم ,مثال لذلك استخدام تقنية معدل الانتشار وتقنية التحليل الطيفى فى التفريق بين هذا المرض الحميد والأمراض الخبيثة وكذلك تساعد صور الرنين عالية الحساسية وبخاصة باستخدام المجال المغناطيسى القوى 3 Tesla)) فى تمييز البؤر النزيفية داخل المرض. أما التصوير السينمائى للرنين فانه يساعد فى تفريق الا نقباض الفسيولوجى لعضلة الرحم واستبعاد احتمال وجود مرض التغدد الرحمى. ونستطيع ان نخلص الى أن التعرف عل المظاهر المختلفة للمرض فى صور الرنين المغناطيسى فضلآ عن الالمام بالتقنيات المختلفة ووظائف كل منها فى التصويرتساعد بشكل كبير فى تشخيص المرض وفى تمييزه عن الأمراض الأخرى فضلآعن استخدامه فى تتبع حالات المرض ومدى استجابته للعلاج. |