الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 209 |  |  |
| | | from | 209 | | |
Abstract
تهدف الدراسة الحالية إلى : يعتبر تليف الكبد هو السبب الرئسى فى حدوث فشل خلايا الكبد وسرطان الكبد. وقد ينتج تليف الكبد عن طريق أسباب عدة من أهمها الإلتهاب المزمن الكبدى الفيروسى أوالأصابة ببعض الطفيليات التى تصيب الكبد مثل البلهارسيا أوإدمان الكحوليات. وقد يكون منع التليف الكبدى ممكنا فى المراحل الأولى بينما يكون من الصعوبة بمكان علاج التليف الكبدى فى المراحل المتفدمة من التليف.حيث أن علاج تليف الكبد من الصعوبة بمكان إذ أنه لا يوجد إلى الأن أى دواء لعلاج التليف. لذلك من هنا كان هدف هذه الدراسة وهو اختبار قدرة بعض الأدوية الواعدة [والتى يحتمل أن يكون لها تأثير حامى للكبد ومضاد للتليف أوعرقلة تقدم عملية التليف الكبدى مثل كولشيسين, السكرين, فالسرطان, كلوروكين أو زفيرلوكاست]. و كذلك التأكد من قدرة الأدوية السابقة الذكر على التسريع من عملية الرجوع التلقائية (الذاتية) من التليف الكبدى إلى الحالة الطبيعية ؛ و ذلك بعد التوقف التام عن إعطاء المادة المتسببة فى تليف الكبد (رباعى كلوريد الكربون). وقد تم استخدام ١١٢ جرذا من الجرذان البيضاء (نوع سبراغ دولى) من كلا النوعين الذكور والإناث تتراوح أوزانها بين ١٥٠ إلى ٢٠٠ جرام و قد تم تقسيمهم إلى مجموعتين رئيسيتين . المجموعة الرئيسية الاولى (المجموعة الوقائية من التليف ) وقد تم تقسيمها إلى ٧ مجموعات فرعية ( كل مجموعة بها ٨ فئران ) : المجموعة الفرعية الأولى ( القياسية أوالضابطة الطبيعية ) تم إعطاؤها زيت ذرة فقط بالفم. أما المجموعة الفرعية الثانية (الضابطة المصابة بتليف الكبد بواسطة مادة رباعى كلوريد الكربون ) فقط. وأما باقى الخمس مجموعات المتبقية فقد تم إحداث التليف الكبدى بهم بمادة رباعى كلوريد الكربون لمدة ٦أسابيع متتالية وتم إعطاؤهم أدوية كولسيشين وألسكرين وفالسرتان وكلوروكين وزفيرلوكاست من اليوم الأول لإحداث التليف ولمدة٦أسابيع متتالية متزامنا مع إعطاء مادة رباعى كلوريد الكربون. أما المجموعة الرئييسية الثانية (المجموعة العلاجية لتليف الكبد) قد تم تقسيمها إلى ٧ مجموعات فرعية (كل مجموعة بها ٨ فئران ) : وتم ترك المجموعة الأولى لتكون المجموعة القياسية أوالضابطة الطبيعية وأما الست مجموعات الأخرى فقد تم تعريضهم لإحداث التليف الكبدى بمادة رباعى كلوريد الكربون على مدار ٦ أسابيع متتالية وفى نهاية مدة المعاملة بهذه المادة المسببة لتليف الكبد ( تم إيقاف المادة واعطاء محلول الملح وأدوية كولشيسين وألسكرين وفالسرتان وكلوركين وزفيرلوكاست على التوالى لمدة ٤أسابيع أخرى. وبإستخدام أى من أدوية كولشيسين, ألسكرين, فالسرتان, كلوروكين أو زفيرلوكاست (لمدة ستة أسابيع بالتزامن مع مادة رباعى كلوريد الكربون) لأختبار التأثير المحتمل الواقى من التليف بهدف عرقلة تقدم التليف الكبدى أولمدة 4 أسابيع إضافية بعد الوقف التام عن إعطاء مادة رباعى كلوريد الكربون: فقد وجد أنه حدث نقص كبير فى كمية الألياف ( الكولاجين ) حول الأوردة المركزية وأصبحت الحواجز أقصر طولا وأقل سمكا بالمقارنة بمجموعة رباعى كلوريد الكربون. وقد صاحب ذلك التحسن فى درجة التليف تحسن ملحوظ فى وظائف الكبد و دلالات التليف والأكسدة. فى ضوء هذه الدراسة نستخلص أنه يمكن استخدام دواء كولشيسين, ألسكرين, فالسرتان, كلوروكين أو زفيرلوكاست لمنع أوعرقلة تقدم عملية التليف الكبدى أوالتسريع من عملية علاج التليف الكبدى الذاتية إذا كان مريض الكبد يعانى من أمراض متزامنة مثل حمى البحر الابيض المتوسط أوالنقرص أومرضى الضغط, السكرى, الروماتيود, أمراض المناعة الذاتية أوالحساسية الصدرية.