الفهرس 
التھديد والوعيد والانتقاميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 372 |  |  |
| | | from | 372 | | |
المستخلص
وركز المبحث على الحديث عن ألفاظ الخلق والتكوين، ومنها : الخلق، والجعل، البديع،
و الفطر، والدحو، والسطح، والطحو، والَفرش، والمد، والرتق، والفتق، والتسوية، وغير ذلك .
وركزت الدراسة على إبراز الاختلافات بين هذه الألفاظ واختصاص كل لفظ بالتعبير عن مرحلة
معينة من التكوين والإيجاد.
المبحث الثاني: في التعبير عن الأوصاف والأحوال.
وجاء موضحا ما اتصل بالسماء والأرض من أوصاف وأحوال، واشتمل المبحث على قسمين:
الأول: في التعبير عن أوصاف الأرض وأحوالها، ومنها: بساطا، والجرز، وحصيدا ، وخاشعة ، و
ذلول، و سبلا، ذات الصدع، وكفاتا ... وغير ذلك من الأوصاف والأحوال التي تعلقت بالأرض
دون غيرها.الثاني: في التعبير عن أوصاف السماء وأحوالها، ومنها : أبوابا، والعلى، وبناء ، ودخان ، وذات
الحبك، وذات البروج، وذات الرجع، وسقفا، وطباقا، ومدرارا...وغير ذلك من الأوصاف
والأحوال التي تعلقت بالسماء دون سواها.
المبحث الثالث: عن مظاهر التحول الأخروي.
وجاء للحديث عن أحوال القيامة وأهوالها مبرزا دور السماء والأرض في هذا الموقف
العظيم وما يلحقهما من مراحل التبديل والتغيير؛ وقسمته إلى ثلاثة أقسام:
الأول: الأرض ومظاهر التحول الأخروي، ومنها: إخراج الأثقال، وبارزة ، وترجف ، و حملت ،
والدك، والرج، وزلزلت، وغير ذلك من مظاهر تعتري الأرض يوم القيامة.
الثاني: السماء ومظاهر التحول الأخروي، ومنها : الطي، وانشقت، وانفطرت، كالمهل، وكشطت ،
وواهية وغير ذلك من الأهوال التي تعتري السماء يوم القيامة.
الثالث: السماء والأرض ومظاهر التحول الأخروي، ومنها: التبديل، والتشقق وهي أهوال تعتريهما
معا.
ثم جاء الفصل الثاني بعنوان: ” توظيف الأدوات والصيغ”، وتضمن خمسة مباحث:
المبحث الأول: الإفراد والجمع.
المبحث الثاني: الشرط.
المبحث الثالث: الاستفهام.المبحث الرابع: القسم.
المبحث الخامس: الأسماء الموصولة.
وركز هذا الفصل على عدد من الصيغ والأدوات التي لعبت دورا كبيرا في إثراء
المعنى، وجاءت موظفة في سياقها أبرع توظيف، وقد ارتبطت ارتباطا وثيقا بسياق السماء
والأرض.
ثم جاء الفصل الثالث بعنوان: ”التنويع في خصائص البناء التركيبي” وتضمن ثلاثة
مباحث:
المبحث الأول: التقديم والتأخير.المبحث الثاني: الذكر والحذف.
المبحث الثالث: الالتفات.
وركز هذا الفصل على إبراز التنوع الأسلوبي للقرآن في التعبير عن أهمية الشيء ولفت
الانتباه إليه مرة بتقديمه وأخرى بتأخيره وثالثة ذكره أو حذفه أو بالالتفات عنه أو إليه.