Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية مهارات الذكاء الانفعالي كمدخل لتحسين استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى طلاب المرحلة الثانوية/
المؤلف
ضاهر، محمد مصطفى.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد مصطفى ضاهر
مشرف / شادية أحمد عبد الخالق
مشرف / نبيلة أمين علي أبو زيد
مناقش / ماجي وليم يوسف
الموضوع
علم نفس تعليمي.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
214 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
25/6/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم علم النفس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

تنمية مهارات الذكاء الانفعالي كمدخل لتحسين استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى طلاب المرحلة الثانوية
مقدمة:
يعتبر موضوع الذكاء الانفعالي من الموضوعات الحديثة نسبياً وذات أهمية وخصوصاً في مجتمعنا الفلسطيني الذي يواجه العديد من المشكلات المتعلقة بالمجال السياسي والاجتماعي والنفسي والاقتصادي، وليس هناك من شك في أن امتلاك شخصية الفرد لمجموعة من المهارات الانفعالية والاجتماعية متمثلة في الوعي بالذات وإدارة الانفعالات والتعاطف والتفاعل مع الآخرين يساهم في حل هذه المشكلات.
و يعتبر مفهوم الذكاء الانفعالي من أكثر المفاهيم السيكولوجية التي جذبت انتباه الباحثين والمهتمين في المجال السيكولوجي خلال العقدين الأخيرين، وذلك نظراً لأهميته في كافة مجالات الحياة.
ومما يدعم هذا الاتجاه ماذكره جولمان من أن معامل الذكاء IQ يسهم بنحو (20 %) فقط من العوامل التي تحدد النجاح في الحياة تاركاً (80%) لعوامل غير عقلية ومن ضمنها العوامل الوجدانية والانفعالية والاجتماعية.
ويشير” الحكمي” إلى أن ميكانيزمات الجهاز العصبي وتفاعلاته تلعب دوراً مهماً في تشكيل الذكاء الانفعالي، وكلما كان الجهاز العصبي صحيحاً وقوياً، سلك الأفراد سلوكاً يشير إلى أنهم يتمتعون بمميزات جيدة من جميع الوجوه التربوية والنفسية والاجتماعية.(الحكمي، 2004 )
وتعتبر الضغوط ظاهرة حتمية الوجود في كل الثقافات، وخصوصاً الشعب الفلسطيني الذي عانى ولا يزال أبشع الجرائم من الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي ترك آثاراً سلبية في جميع جوانب الحياة، فضلاً عن حالة الانقسام الفلسطيني التي أدت إلى إرباك الهوية والشعور بالاغتراب.
وقد توصلت الدراسات السابقة الى أن هناك علاقة بين الذكاء الانفعالي وكيفية التعامل مع الضغوط مثل دراسة ( ابتسام احمد، 2009 )، ( جابر عبدالله، 2006 )، ( سعيد سرور، 2003 )، ودراسة( سحر فاروق، 2001 ) والتي أشارت في مجملها إلى ثبوت فاعلية البرنامج الإرشادي في خفض مستوى الضغوط وتحسين استراتيجيات التعامل مع المواقف الضاغطة.يمكن تلخيص مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة عن التساؤلات التالية:
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي على مقياس الذكاء الانفعالي؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس الذكاء الانفعالي؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج الإرشادي في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الذكاء الانفعالي؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي على مقياس استراتيجيات التعامل مع الضغوط؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس استراتيجيات التعامل مع الضغوط ؟
- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج الإرشادي في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس استراتيجيات التعامل مع الضغوط؟
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى:
- التعرف على أبعاد الذكاء الانفعالي لدى عينة الدراسة.- التعرف على استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى عينة الدراسة.
- التحقق من فاعلية برنامج الإرشاد النفسي الانتقائي في تنمية الذكاء الانفعالي وتحسين استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى طلاب المرحلة الثانوية.
- التحقق من بقاء أثر برنامج الارشاد النفسي الانتقائي في تنمية الذكاء الانفعالي وتحسين استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى طلاب المرحلة الثانوية.
- التقدم بمجموعة من التوصيات والمقترحات بشأن تنمية الذكاء الانفعالي وتحسين استراتيجيات التعامل مع الضغوط لدى طلاب المرحلة الثانوية.