Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Role of Dipstick Urine Analysis in Mass Screening of Asymptomatic Renal Diseases in Sohag Governorate Primary School Children /
المؤلف
Mohammad, Radwa Saber.
هيئة الاعداد
باحث / رضوى صابر محمد حسن
مشرف / الزهراء السيد أحمد
elzahraa_sharaf@med.sohag.edu.eg
مشرف / رمضان أبو الحسن أحمد
مناقش / محمد عبدالعال محمد
مناقش / محمد محروس سيد
الموضوع
Urine Analysis. Kidneys Diseases. Kidneys Pathophysiology. Pediatric nephrology.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
102 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
28/2/2015
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - طب الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 7

from 7

Abstract

تتزايد أعداد المرضى المصابين بأمراض الكلى المزمنة بشكل كبير سنويا، ولذلك تعتبر منظمة الصحة العالمية أمراض الكلى من الأمراض التى تحتاج إلى تكاتف عالمى لمواجهتها.
و تعتبر أمراض الكلى من أهم أسباب الأمراض و الوفيات فى الأطفال، وبعضها إن لم يتم تشخيصه و معالجته مبكرا، فإنه يؤدى إلى أمراض مزمنة شديدة الخطورة وعلى الرغم من ذلك فإن البيانات الخاصة بمدي إنتشار أمراض الكلى بين الأطفال محدودة و غير دقيقة و مليئة بالأختلافات الراجعة لإختلاف سبل الدراسة و مصادر هذه البيانات.
و فى مصر، تقدر أعداد المرضى المصابين بأمراض الكلى بعدد كبير للغاية، و للأسف العدد فى زيادة مستمرة، وعلى الرغم من جهود الدولة فى محاولة توفير وحدات للغسيل الكلوى بكل مراكز المحافظات إلا أن تكلفة هذه الوحدات كبيرة للغاية، و لا تغطى كل الأعداد المطلوبة.
لذلك حل أفضل لنا فى مصر- مع مواردنا القليلة و الإنتشار الكبير للمرض- أن نمنعه من البداية.
الخطوة الأولى فى منع المرض تكمن فى التشخيص و العلاج المبكرين، و لأن المرض قد يكون خفيا̋، يعتبر تحليل البول من أسهل و أرخص وسائل الكشف المبكر عن المرض.
فى مصر قامت محافظات قليلة بعمل برامج الفحص المبكر لإكتشاف أمراض الكلى، و لكنها تضمنت فقط أعدادا̋ قليلة من أطفال المدارس فى هذه المحافظات.
و تعتبر دراستنا هى الأولى من نوعها فى صعيد مصر، الذى يعانى من نقص الخدمة و قلة الموارد.
و قد استخدمت العديد من الدراسات شرائط تحليل البول سريعة النتائج فى برامج الفحص المبكر و أثبتت فعاليتها فى الكشف عن العديد من أمراض الكلى.
و يعتبر وجود البروتين فى تحليل البول مؤشرا̋ لوجود أمراض الكلى، مثله إيضا̋ وجود الدم بالبول، إلى جانب أنهما قد يكونان العرض الوحيد لهذه الأمراض، كذلك يعتبر وجود النترات بشكل ملحوظ فى البول دليل على وجود إلتهابات بمجرى البول.
والهدف من هذه الدراسة هو:
1- تحديد مدى انتشار الاضطرابات الكلوية وعوامل الخطر المتعلقة بهاعلى سبيل المثال وجود دم أو بروتين بالبول أو إلتهابات بمجرى البول الخ ... , بين اطفال بعض المدارس الابتدائية المختارة بمحافظة سوهاج.
2- إبراز دور فحص البول فى الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلوية عند الاطفال.
مكان الدراسة : بعض المدارس الابتدائية المختارة بمحافظة سوهاج.
نوع الدراسة : دراسة مقطعية.
مدة الدراسة:عام واحد (من1/4/ ٢٠١٣حتى٣٠/٣/٢٠١4 ).
المرضى:تم اختيار المدارس الإبتدائية المشاركة بالدراسة بحيث تمثل الطبقات الاجتماعية المختلفة بمحافظة سوهاج على أن تكون أعمار الاطفال من سن ٦ سنوات وحتى ١٣سنة٬مقيمين بمحافظة سوهاج ٬ولا يعانون من أى أمراض ظاهرية.
معايير الاستبعاد:
الأطفال أقل من٦ سنوات أو أكبر من١٣ سنة.
الأطفال المصابين بأى مرض كلوى.
الأطفال المصابين بالحمى أثناء أخذ عينات الدراسة.
المعايير الاخلاقية: الحصول على موافقة لجنة الأخلاقيات للبحث العلمى بكلية طب سوهاج ٬و على موافقة مديرى المدارس المشاركة بالدراسة٬ و على موافقة كتابية من ولى أمر المريض .
طريقة الدراسة :
أ-باستخدام شرائط تحليل البول سريعة النتائج.
فى الحالات الايجابية تم عمل تحليل بول كامل باستخدام المجهرالاليكترونى بعد 15 يوم من التحليل الأول.
ب-فحوصات أخرى فى حالة الاحتياج لها:
- صورة دم كاملة –وظائف كلى.
- مزرعة بول مع عدّ بكتيرى.
- نسبة الالبيومين بالدم –بروتينات ٢٤ ساعة بالبول.
- نسبة الكوليسترول بالدم.
- عوامل التجلط بالدم.
- أشعة تليفزيونية على البطن.
- نسبة الكالسيوم بالدم – النسبة بين الكالسيوم والكرياتينين.
± عينة بذل من الكلى.
و قد أشتملت الدراسة على 2850طفل (1800 ذكر و 1050أنثى) ما بين سن السادسة و الثالثة عشر من خمس مدارس إبتدائية.
إخترنا مدرسة بمدينة سوهاج، مدرسة بمركز المنشاة ( فى جنوب المحافظة)، مدرسة بمركز المراغة (فى شمال المحافظة)، مدرسة بمركز جهينة(فى غرب المحافظة) و أخيرا̋ مدرسة بمركز ساقلته (فى شرق المحافظة).
وكانت نتائج الدراسة وجود 53 طفل مصاب فى الفحص الأولى باستخدام شرائط البول سريعة النتائج.
منهم 28 طفل وجدنا كرات دم حمراء بعينة البول الخاصة بهم، 8أطفال وجدنا بروتين فى عينة البول، 10 أطفال وجدنا النترات و كرات الدم البيضاء، 5أطفال وجدنا النترات فقط و طفلان وجد بهم كرات دم بيضاء فى عينة البول.
تم عمل تحليل بول كامل للأطفال الذين أظهر الفحص الأولى وجود مؤشرات إيجابية وذلك بعد 15 يوم من التحليل الأول.
و كانت النتائج كالآتى: 38 طفل ظلت بهم المؤشرات، 21 طفل ظلت كرات الدم الحمراء بعينة البول،3 أطفال ظل البروتين بالبول و 14طفل وجدنا لديهم صديد بالبول.
بعمل الفحوصات المطلوبة للحالات الإيجابية : وجدنا من 21طفل الذين أظهر التحليل وجود كرات الدم الحمراء بتحليل البول أن السبب كان وجود الكالسيوم بكثرة بالبول فى 10 حالات ،حالتين وجد بهم حصوات بالكلى، حالتين لديهم التهابات بالكلى ما بعد ميكروب الستيربتوكوكي و سبع حالات كان السبب التهابات بمجرى البول.
فى الحالات التى أظهرت وجود البروتين بعد التحليل الثانى وجدنا أن حالتين كانتا مصابتين بالمتلازمة الكلوية و حالة واحدة لديها زيادة فى البروتين بالبول مع الوقوف الطويل.
بعمل مزرعة البول مع عدّ بكتيرى فى الحالات التى وجد بها صديد فى البول و عددها 21 حالة وجدنا أن المزرعة إيجابية لبكتيريا عصية سالبة الصبغة فى 9حالات، 5 حالات إيجابية لبكتيريا كرية موجبة الصبغة و4 حالات موجبة لكلا النوعين من البكتيريا و فى 3 حالات كان العدّ البكتيرى أقل من المطلوب للتشخيص .
فى الختام : نتيجة لإنتشار أمراض الكلى بين الأطفال فإن من الأفضل جعل تحليل البول من التحاليل المطلوبة للأطفال عند دخول المدارس ثم المتابعة به إيضا̋ فى أثناء الدراسة لتحديد الأطفال المعرضين للإصابة مبكرا، و الحيلولة دون الوصول للمراحل المزمنة من المرض.