الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتنقسم الدراسة إلى أربعة فصول. أولى الدراسات تغلغل المصالح البريطانية في الخليج العربي وتفوقهم في القرن التاسع عشر. التدابير الدفاعية البريطانية في مواجهة التحدي الذي يمثله التنافس الأوروبي (الفرنسية والروسية والألمانية) في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ظهور الكويت وعلاقاتها مع الإمبراطورية العثمانية وعلاقاتها البريطانية في وقت مبكر. ويتناول الفصل الثاني مع التوجه الجديد للسياسة البريطانية تجاه الكويت بعد وصوله الى السلطة من الشيخ مبارك في عام 1896 وحتى عام 1899، ورافق العنف مجيئه إلى السلطة إثارة الكثير من المتاعب الداخلية والخارجية، والموقف القانوني الكويتي في من وجهة البريطانية للعرض، والأسباب التي أدت مبارك إلى الحماية البريطانية، مع التركيز بشكل خاص على المعاهدة الأنجلو الكويتي لعام 1899. يعرض الفصل الثالث ردود الفعل العثمانية لسياسة مبارك في أعقاب إبرام معاهدة عام 1899 مع بريطانيا العظمى، والموقف البريطاني تجاه مثل هذه التفاعلات مع الهدف من الحفاظ على التفوق أنها حققت في الكويت من خلال تلك المعاهدة، وهو التفوق الذي يسمح كبيرة البريطاني لمواجهة التصاميم الألمانية والروسية للوصول إلى الخليج العربي من خلال برلين - خط بغداد ويتناول الفصل الأخير مع تعميق النفوذ البريطاني في الكويت الذي يمثله عدد من الجوانب السياسية وأهمها كانت زيارة اللورد كيرزون إلى الكويت، نتائجها، وإنشاء وكالة بريطانية السياسية في الكويت في عام 1904، واتفاقات التي أبرمت بريطانيا العظمى مع الشيخ مبارك المساهمة بشكل كبير في اتساع النفوذ البريطاني في الكويت، هذا التأثير الذي تجلى بوضوح في الموقف من الشيخ مبارك تجاه الحملة البريطانية على العراق. ومن أهم الأحداث التي وقعت بعد أبرام الأتفاقية البريطانية الكويتية هي محاولة ألمانيا مد سكة حديد بغداد برلين عن طريق الكويت وتكون آخر مطافها هي الكاظمة وأراد ألمانيا تأخير مساحة من الأرض من مبارك ولكن الجواب كلنت بلا وبعد صراع بين ألمانيا وبريطانيا والدولة العثمانية توصل كل من بريطانيا والدولة العثمانية الى اتفاق ١٩١٣ وهي الأعتراف بكل الأتفاقيات الكويتية البريطانية وبعد ذلك قيام الحرب العالمية الأولى من ١٩١٤-١٩١٨ وانتصار بريطانيا على كل من الدولة العثمانية والمانيا واحتلال العراق |