Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنميـــة مهــــــــارات التفكيــر الإيجــابـي لـدى أمهات المعاقين عقلياً لخفض السلوكيات السلبية للأبناء وأمهاتهم /
المؤلف
السيد،هدى جمال محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هدى جمال محمد محمد السيد
مشرف / عزيزة محمد السيد
مشرف / أسماء عبد المنعم إبراهيم
مشرف / عواطف إبراهيم شوكت
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
253ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
13/7/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

مشكلة الدراسة :
تعد الإعاقة العقلية من أخطر الإعاقات ، وأكثرها تأثيراً على الطفل وأسرته ، فالطفل المعاق عقلياً ليس مشكلة شخصية فى حد ذاته ، بل إنها مشكلة تتعدى ذاته ، وذوات الأخرين ووظائفهم داخل الأسرة ، وذلك لأن قصور قدرة الطفل العقلية من شأنها أن تؤدى إلى صعوبات فى تعديل سلوكه وتصرفاته ومتطلباب رعايته ، هذا بالإضافة إلى ما يفرضه وجود ذلك الطفل من أعباء ومسئوليات مادية ومعنوية على الأسرة كلها .
ولـذلك كان لــزاماً أن يبدأ هذا الاهتمـام من جانب أسرة الطفـل المعـاق عقلياً والتي قد يشعر الوالدان فيها بمشاعر متباينة عند علمهما بحقيقة ابنهما وأنه معاق عقليــاً، وذلك من خلال إرشاد الوالدين وخاصة الأم ومساندتها ودعمها لمواجهة مشكلات وضغوط الإعاقة يعد عاملاً هاماً في الحد من معاناة الأم والتي تعمل على اضطرار بعض الأمهات إلى الإساءة لأطفالهن المعاقين كنوع من التنفيس عن تلك الضغوط والمعاناة ، أو نتيجة لعدم وعى الأمهات بالطرق المثلى للتعامل مع أطفالهن المعاقين وتكون نتيجة تلك الإساءة والمعاملة الخاطئة هي ظهور بعض السلوكيات السلبية لهؤلاء الأطفال ، و يمكن إرشاد الأمهات من خلال تعديل نظرتهن و تفكيرهن عن إعاقة أطفالهن وتجاه عالمهم أيضا بشكل أكثر ايجابية ، و يكون ذلك من خلال برنامج إرشادى يهدف إلى تنمية مهارات التفكير الإيجابى لدى أمهات المعاقين عقلياً ليكون لهذا البرنامج المردود الإيجابى على السلوكيات السلبية للأطفال وأمهاتهم .
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات التالية :
1-هل يمكن تنمية مهارات التفكير الإيجابى لدى أمهات الأطفال المعاقين عقلياً من خلال برنامج إرشادى معد لهذا الغرض ؟
2-هل تؤدى تنمية مهارات التفكير الايجابي لدى امهات الأطفالهن المعاقين عقلياً إلى خفض الضغوط النفسية لديهن ؟
3-هل تؤدى تنمية مهارات التفكير الايجابي لدى امهات الأطفالهن المعاقين عقلياً إلى خفض ممارستهن للسلوكيات السلبية نحو أطفالهن المعاقين عقليا؟
4-هل تؤدى تنمية مهارات التفكير الايجابي لدى امهات الأطفالهن المعاقين عقلياً إلى خفض بعض السلوكيات السلبية لدى هؤلاء الأطفال؟
الهدف العام للدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى تنمية هارات التفكير الإيجابى لدى أمهات الأطفال المعاقين عقلياً لخفض السلوكيات السلبية للأبناء وأمهاتهم .
أهمية الدراسة: ى وتنقسم أهمية الدراسة إلى :
(أ) أهمية نظرية:-
1- إلقاء الضوء على مشكلة الإعاقة العقلية وما يرتبط بها من مشكلات تتعلق بأمهات الأطفال المعاقين عقلياً ، وتأثير هذه المشكلات على هؤلاء الأطفال.
2- إلقاء الضوء على التفكير الإيجابى والمفاهيم الإيجابية المرتبطة به التى تحتاجها هذه الفئة من الأمهات لمساعدتهن على تخطى مشاكلهن و محنتهن .
3- القاء الضوء على كيفية استخدام فنيات و استراتيجيات التفكير الإيجابى لدعم عوامل الوقاية لدى امهات الاطفال المعاقين وأطفالهن.
أهمية تطبيقية:
1- تقدم هذه الدراسة بعد الانتهاء منها برنامجاً إرشاديا لأمهات الأطفال المعاقين عقليا لتنمية مهارات التفكير الايجابي لديهن .
2- الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في نشر الثقافة النفسية اللازمة لتوجيه وإرشاد أمهات المعاقين عقليا على كيفية التعامل الإيجابى مع هؤلاء الأطفال بما يعود على المجتمع بما بالنفع .
3- إمداد المكتبة العربية بمقياس مهارات التفكير الإيجابى لدى أمهات المعاقين عقلياً ، كى يمكن الإستفادة منه تطبيقياً.
4- يمكن استخدام المقياس الذى تم إعداده ، وإستخدامه فى هذه الدراسة على حالات لتشخيصها أو فى دراسة علمية قادمة .
5-قد تفيد توصيات هذه الدراسة الباحثين المهتمين بالمجال مواصلة الدراسات والأبحاث وتناول المفاهيم الإيجابية التى تحسن من حالة الفرد.
فروض الدراسة :
فى إطار عرض التراث النظرى, والدراسات السابقة المرتبطة بمتغيرات الدراسة تصيغ الباحثة فروض دراستها على النحو التالي : نتوقع أن:
1- يتحسن مستوى التفكير الإيجابى لدى أمهات الأطفال المعاقين عقلياً بعد التعرض للبرنامج الإرشادى، وينبثق من هذا الفرض العام ثلاثة فروض فرعية وهم:
أ‌) تتحسن درجات أمهات الأطفال المعاقين عقلياً المعاقين عقلياً فى المجموعة التجريبية على مقياس التفكير الإيجابى بعد تطبيق البرنامج .
ب‌) تتفوق درجات أمهات المعاقين عقلياً فى (المجموعة التجريبية ) عن أمهات المعاقين عقلياً الذين لم يخضعوا للبرنامج (المجموعة الضابطة ) على مقياس التفكير الإيجابى
ج‌) لا تختلف درجات أمهات الأطفال المعاقين عقلياً ( المجموعة التجريبية )على مقياس التفكير الإيجابى بين القياسين البعدى والتتبعى.
2- ينخفض مستوى الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المعاقين عقلياً بعد التعرض للبرنامج الإرشادى ، وينبثق من هذا الفرض العام ثلاثة فروض فرعية وهم :
أ‌) تنخفض درجات أمهات الأطفال المعاقين عقلياً فى المجموعة التجريبية على مقياس الضغوط النفسية بعد تطبيق البرنامج .
ب‌) تقل درجات أمهات الأطفال المعاقين عقلياً فى (المجموعة التجريبية ) عن أمهات المعاقين عقلياً الذين لم يخضعوا للبرنامج (المجموعة الضابطة ) على مقياس الضغوط النفسية .
ح‌) لا تختلف درجات أمهات الأطفال المعاقين عقلياً (المجموعة التجريبية )على مقياس الضغوط النفسية بين القياسين البعدى والتتبعى.
3- ينخفض مستوى الإساءة الوالدية لدى أمهات الأطفال المعاقين عقلياً بعد التعرض للبرنامج الإرشادى، وينبثق من هذا الفرض العام ثلاثة فروض فرعية وهم:
أ‌) تنخفض درجات أمهات الأطفال المعاقين عقلياً ً فى المجموعة التجريبية على مقياس الإساءة الوالدية بعد تطبيق البرنامج .
ب‌) تقل درجات أمهات الأطفال المعاقين عقلياً فى (المجموعة التجريبية ) عن أمهات المعاقين عقلياً الذين لم يخضعوا للبرنامج (المجموعة الضابطة ) على مقياس الإساءة الوالدية .
ج‌) لا تختلف درجات أمهات الأطفال المعاقين عقلياً (المجموعة التجريبية)على مقياس الإساءة الوالدية بين القياسين البعدى والتتبعى
4- ينخفض مستوى الإضطرابات السلوكية لدى الأطفال المعاقين عقلياً بعد التعرض أمهاتهم للبرنامج الإرشادى ، وينبثق من هذا الفرض العام ثلاثة فروض فرعية وهم :
أ‌) تنخفض درجات أمهات الأطفال المعاقين عقلياً فى المجموعة التجريبية على مقياس الإضطرابات السلوكية بعد تطبيق البرنامج .
ب) تقل درجات أمهات الأطفال المعاقين عقلياً فى (المجموعة التجريبية ) عن أمهات المعاقين عقلياً الذين لم يخضعوا للبرنامج (المجموعة الضابطة ) على مقياس الإضطرابات السلوكية .
ج) لا تختلف درجات أمهات الأطفال المعاقين عقلياً(المجموعة التجريبية) على مقياس الإضطرابات السلوكية بين القياسين البعدى والتتبعى.
منهج الدراسة:
تتبع هذه الدراسة المنهج التجريبى الذى يعد أداه قوية فى يد الباحث يساعده على إختبار فروضه بطريقة أكثر دقة عن طريق جمع البيانات .يعنى تغيير شىء ما وملاحظة أثر هذا التغيير على شىء أخر ، أى أن هذه الطريقة تسعى إلى الكشف عن العلاقات بين المتغيرات فى ظروف يخلقها الباحث ، ويتحكم فى متغيرات أخرى لمعرفة متغيرات حدوث الظاهرة .
عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة من (24) أماً ممن لديهن أطفال معاقين عقلياً من الدرجة البسيطة ، (24) طفلاً من المعاقين عقلياً من الدرجة البسيطة ، وقسمت إلى مجموعتين ، المجموعة التجريبية وقوامها (12) أما ، (12 ) من أطفالهن المعاقين عقلياً ، والذين طبق عليهم البرنامج الإرشادى ، والمجموعة الضابطة وقوامها (12 ) أماً ،و(12) طفلاً من أطفالهن المعاقين عقلياً ، والذين لم يطبق عليهم البرنامج الإرشادى .
وكانت للعينة عدة شروط :
1- أن تكون الأمهات ممن لديهن أطفال معاقين عقلياً ، ودرجة الإعاقة بسيطة أى نسبة الذكاء من (55-70 ).
2- أن يكون عمر الطفل المعاق يتراوح من (7-12 ) عام.
3- أن يكون الطفل خالى من أى إعاقة أخرى.
4- أن يكون الطفل هو الوحيد المعاق عقلياً بين أخواته فى أسرته.
5- استبعاد حالات أبناء الأسر المتصدعة بسبب وفاة الوالد ، أو بسبب الطلاق ، أو زواج الأب بغير الأم.
6- أن تكون لدى هؤلاء الأطفال المعاقين بعض السلوكيات السلبية الواضحة ، والتى تظهر من خلال شكوى الأم ، و الأسئلة المفتوحة ، والإختبارات النفسية.
7- أن يكون تفكير الأمهات تفكيراً سلبياً تجاه أطفالهن وإعاقتهم .
8- أن تكون الأمهات ممن يمارسن الإساءة على أطفالهن المعاقين.
9- أن تكون الأمهات ممن يعانين من الضغوط النفسية .
10- موافقة من جانب الأمهات على تطبيق البرنامج عليهن .
أدوات الدراسة :
استخدمت الباحثة فى الدراسة الحالية الأدوات التالية :
1- مقياس التفكير الإيجابى لأمهات الأطفال المعاقين عقلياً من إعداد الباحثة .
2- مقياس الإساءة الوالدية للأطفال المعاقين عقلياً من الدرجة البسيطة من إعداد وائل حسن الزغل(2004 ) .
3- مقياس الضغوط النفسية لأباء المعاقين عقلياً من إعداد إيمان حسنى حافظ(2006 ).
4- مقياس الإضطرابات السلوكية للمعاقين عقلياً من إعداد محمد اليازورى (2012 ) .
5- استمارة المستوى الإقتصادى الإجتماعى من إعداد عبد العزيز السيد الشخص(2006 )
6- البرنامج الإرشادى من إعداد الباحثة .
أساليب المعالجة الإحصائية :
لمعالجة البيانات الإحصائية استخدمت الباحثة الإحصاء البارامترى والمتمثل فى:
1- المتوسط .
2- الإنحراف المعيارى .
3- معامل إرتباط بيرسون
4-اختبار ”ت” لدلالة الفروق بين المجموعتين المستقلتين ، والمجموعتتين المرتبطتين.
5- حساب قيمة d لحساب حجم التأثير.
نتائج الدراسة :
1- تحسن مستوى التفكير الإيجابى لدى أمهات الأطفال المعاقين عقلياً بعد التعرض للبرنامج الإرشادى .
2- إنخفاض مستوى الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المعاقين عقلياً بعد التعرض للبرنامج الإرشادى .
3- إنخفاض مستوى الإساءة الوالدية لدى أمهات الأطفال المعاقين عقلياً بعد التعرض للبرنامج الإرشادى .
4- إنخفاض مستوى الإضطرابات السلوكية المتمثلة فى (العدوان –الإنسحاب الإجتماعى – العناد ) لدى أطفال الأمهات المشاركات فى البرنامج الإرشادى .