Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of Language Deficit in Arabic Speaking Children with Attention Deficit Hyperactivity Disorder /
المؤلف
Kamal, Heba Ahmad.
هيئة الاعداد
باحث / هبه أحمد كمال محمد لطفى
مشرف / هانى حامد دسوقى
مشرف / أمنية رأفت أمين
مشرف / صافينازنجيب عزب
الموضوع
Attention. Hyperactive children.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
123 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/9/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - الأنف والأذن والحنجرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

تعتبر اللغه اهم ما يميز الانسان عن باقى الكائنات ,فبدونها لم نكن لنستطع التعرف على العالم المحيط بنا و فهمه فنمو الانسان من البدايه معتد عليها اعتمادا كليا.
 فرط الحركه ونقص الانتباه تبدأ في مرحلة الطفولة عند الإنسان، و تسبب نموذج من تصرفات تجعل الطفل غير قادر على إتباع الأوامر أو على السيطرة على تصرفاته أو أنه يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين وبذلك هو في حالة إلتهاء دائم بالأشياء الصغيرة. المصابون بهذه الحالة يواجهون صعوبة في الاندماج في صفوف المدارس والتعلم من مدرسيهم، ولا يتقيدون بقوانين الفصل، مما يؤدي إلى تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء، لذلك يعتقد أغلبية الناس أنهم مشاغبون بطبيعتهم.
هذه الحالة تعتبر أكثر الحالات النفسية شيوعا في العالم - إذ يبلغ عدد المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة حوالي 5% من مجموع شعوب العالم - والنسبة تزيد عن ذلك في الدول المتطورة (دول العالم الأول). هذه الإحصائيات جعلت بعض الباحثين يعتقدون أن تركيبة الدول المتطورة وأجوائها قد تكون سبب لحالة قصور الانتباه وفرط الحركة عند شعوبها. بذلك، تفاعل الناس في حضارتهم قد يكون مسبب لقصور الانتباه وفرط الحركة، اعتمادا على نوع الحضارة وردة فعل المرء أو المرأة لها يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم ولمدرسيهم في المدرسة وحتى لطبيب الأطفال وللطفل نفسه أحيانا.
هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم ولكنها مشكلة سلوكية عند الطفل ويكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط واندفاعيين ولا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط، يصاب من ثلاثة إلى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة والذكور أكثر إصابة من الإناث ويشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحيانا للأهل وحتى الطفل المصاب يدرك أحيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته ويجب على الوالدين معرفة ذلك ومنح الطفل المزيد من الحب والحنان والدعم وعلى الأهل كذلك التعاون مع طبيب الأطفال والمدرسين من أجل كيفية التعامل مع الطفل.
لوحظ سلوك فرط النشاط عند الطفل مترافقا مع دخول الطفل المدرسة حيث تلاحظ المدرسة أن هذا الطفل المصاب بفرط النشاط أكثر حركة وشغب من باقي التلاميذ وان تركيزه أثناء الدروس يكون اقل من باقي التلاميذ العادين علما أن هذا السلوك يكون موجودا قبل المدرسة ولكن الأهل يعتبرون أن سلوك ابنهم عادي ومعدل انتشار ظاهرة فرط النشاط لدى الأطفال في مدارسنا هو انه فى كل فصل دراسي توجد على الأقل حالتين فرط وينتشر بين الذكور اكثر من الاناث.
أسباب فرط النشاط الزائد حتى الآن لم يتم معرفة السبب الأساسي لفرط النشاط الزائد ولكن الأسباب المعتقد بأنها تأثر في فرط النشاط هي
1-الوراثة لها عامل جدا مهم حيث أظهرت الأبحاث الأخيرة على التوائم أن نسبة الوراثة تصل إلى 80% وهى نسبة تعتبر عالية جدا
2-أي إصابة للجهاز العصبي قبل أو أثناء الولادة لهل تأثير نقص الأوكسجين الولادات المبكرة, إصابات المخ بسبب التهابات أو سموم ,تناول الأم أدوية معينة أثناء فترة الحمل أيضا التعرض لنسبة عالية من مادة الرصاص.
3-خــــلل في وظــائف الدماغ .
4-العوامل الاجتماعية لها تأثير مثلا الأطفال المحرومين عاطفيا أو تحت تأثير مشاكل نفسية.
 تعتبر الاضطرابات التواصليه القاسم المشترك الأعظم بين الأطفال المصابين بقصور الانتباه، وقد أظهرت الدراسات أن 85% من الأطفال المصابين باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة يعانون من أحد مشاكل اللغة والكلام المختلفة وأن 35% يعانون من تأخر في بداية الكلام كما أن 54% يعانون من مشاكل في اللغة التعبيرية أكثر من اللغة الاستقبالية. وسنتناول الآن بعض هذه الاضطرابات:
* اللغة الاستقبالية (المهارات المتعلقة بفهم اللغة):
- ضعف الحصيلة اللغوية على المستوى المتقدم (المترادفات، الكلمة وعكسها).
- تأخر الاستجابة المطرد.
- صعوبة فهم الاستعارات ( المعنى الحرفي).
- ضعف الذاكرة.
* اللغة التعبيرية (المهارات المتعلقة باللغة التعبيرية الملفوظة):
- قصر الجمل المستخدمة.
- أخطاء نحوية وصرفية عديدة.
- صعوبة إيجاد الكلمات.
- أخطاء في استخدام الكلمات مترادفة.
- صعوبة استخدام المعاني غير الحرفية بطريقة مقبولة.
* اللغة الوظيفية والعملية (المهارات المتعلقة بالاستخدام الصحيح للغة)
- صعوبة الاتصال البصري.
- صعوبة تبادل الأدوار.
- الانتقال غير المنطقي من موضوع لآخر.
- صعوبة ابتداء أو إنهاء حديث.
- صعوبة طلب معلومات محددة (تفاصيل).
- صعوبة رد التحية أو الابتداء بها.
- صعوبة عمل صداقات.
- السلوك التعاوني خلال الأنشطة.
- كيفية التعامل مع الأحداث.
- كيفية التعبير عن الآراء.
- لغة الجسد المصاحبة للكلام ومدى منطقيتها وملاءمتها.