Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
” دور الجماعات السلفية في الصراع السياسي بعد ثورة 25 يناير 2011م” :
المؤلف
عجمي، آية صلاح حامد.
هيئة الاعداد
باحث / آية صلاح حامد عجمي
مشرف / سامية خضر صالح
مشرف / دعاء أحمد توفيق
مناقش / زينب إبراهيم محمد النجار
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
450ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
22/7/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الفلسفة والاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

ملخص الرسالة:
يدور موضوع البحث حول دور الجماعات السلفية فى الصراع السياسى، حيث تميزت السنوات الأخيرة بتنام واضح للتيارات الإسلامية، وكثرة الجماعات العاملة فيها، فى إطار ما سمى بالصحوة الإسلامية، أو الحركة الإسلامية الأصولية، أو المد الأصولى، وكان لهذه الصحوة تأثير ضخم على المجتمع العربى المعاصر، وبخاصة فى مصر، حيث أصبحت أفكار هذه الجماعات تطرح نفسها بقوة عبر جميع وسائل الاتصال الإعلامية والسياسية كبديل للأفكار القومية، والاشتراكية، والليبرالية.
وبالرغم من وجود الجماعات السلفية منذ مطلع القرن العشرين فإنها تميزت بحالة من الركود إلى أن ظهرت بقوة أوائل السبعينيات فى عهد الرئيس أنور السادات ضمن ما سمى بالحركة الطلابية، ثم دفعت إلى الظل لتظهر مرة أخرى فى السنوات الاخيرة من حكم الرئيس الأسبق مبارك؛ وذلك نتيجة لظهور الفضائيات الدينية والحضور المكثف لمشايخ التيار السلفى عبرها، ولم يكن حتى ذلك الوقت يمارس التيار أي فعل سياسى بل كان مكتفيا بدور اجتماعي جعله حاضرا فى الوعى الجمعى للبسطاء لكن عقب سقوط نظام مبارك عادت السلفية من بوابة أخرى لم تعتد عليها من خلال مواقفها السياسية .
ويمكن القول إنه من الناحية العملية لم يخل الصعود الواضح للتيار السلفى من نتائج أخذت شكل ارتباك واضح فى كيفية التعامل مع الظاهرة خصوصا فى الوسط الثقافى حيث كان دخول التيار السلفى لحيز الأضواء إيذانا ببدء حالات نقاشية عن ماهية أفكاره، ومدى استعداده للجمع والتوفيق بين الأصالة التى يجنح اليها باستلهام خطى السلف وبين المعاصرة بقيمها وآلياتها، إلى جانب وجود مخاوف أخرى بشأن صعود التيار السلفى تنبع من حقيقة أنه جماعات متباينة، بالإضافة إلى التخوف من تصريحات شيوخه.
لذا شكلت الجماعات السلفية في الواقع المصري بعد ثورة يناير ظاهرة فريدة تستدعى الدراسة والنظر برؤية منصفة تحاول اكتشاف أبعادها وسبر أغوارها.
وقد تطلب موضوع البحث ضرورة الاعتماد على المنهج الوصفى التحليلى، والذى اعتمدت الباحثة عليه فى وصف وتحليل دور الجماعات السلفية فى الصراع السياسي.
وقد كشفت نتائج الدراسة أن فرض وجود علاقة بين التعليم والمشاركة السياسية فرض ضعيف؛ وذلك لأن التيار يسيطر عليه غلبة الفتوى والتبعية، كما كشفت الدراسة عن إهدار التيار لمبدأ المواطنة وتحقير قدرات المرأة ، كما اتضح وجود نظرة استبعادية لدى التيار تجاه الآخر الدينى حتي من تجمعهم أخوة الاسلام بهم، إلى جانب رفض التيار الأحزاب المدنية والنظم السياسية المعاصرة .
وفى ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة بضرورة أن تراجع الجماعات السلفية موقفها من الديمقراطية والعمل السياسي، وتعديل التيار آراءه تجاه المرأة لاسيما مشاركتها السياسية، ضرورة الفصل بين الكيانات الدعوية والأحزاب الرسمية لتلك الجماعات، ألا يحول التيار أي صراع فكرى إلى أنه صراع دينى ومخالفة للإسلام، ضرورة أن يكون للتيار مشروع سياسي واجتماعي بدلا من تلخيص كل شيء فى تطبيق الشريعة واستعادة الأمجاد الماضية.