الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
• أوضحت تجارب عشوائية عديدة تمت باستخدام مثبطات الجليكوبروتين قلة المضاعفات القلبية الكبرى كالوفاة، الاحتشاء القلبى واعادة التروية العاجلة للشرايين القلبية بنسبة (35-50%) بالمقارنه باستخدام العلاج المموه خلال عدد كبير من اجراءات القسطرة التدخلية الأولية.
• تعطى مثبطات الجليكوبروتين روتينيا كجرعة وريدية مصحوبة بالترويه لمده 12-18 ساعه، وبالرغم من استخدام الجرعة الاولية المكثفة المصحوبة بالترويه الوريدية لعقار مثبطات الجليكوبروتين بالاضافة لاستخدام الهيبارين بجرعه مناسبة للوزن أدى الى زيادة مضاعفات النزيف ومشكلات الأوعية الدموية
• الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة الجرعة الأولية المكثفة فقط بالجرعة الأولية المكثفة المصحوبة بالتروية الوريدية لمثبطات الجليكوبروتين 2(ب) و 3(أ) خلال اجراءات القسطرة التدخلية الأولية من حيث الفاعلية والأمان.
طريقة البحث:
دراسة تضم 100 حالة من وحدة الطوارئ بمعهد القلب القومى ممن يعانون الاحتشاء القلبى وتمت اخضاعهم للقسطرة التدخلية الأولية.وقد تم تقسيم المرضى الى مجموعتين:
المجموعة الأولى : وتضم 50 مريضا تم اخضاعهم للقسطرة التدخلية الأولية مع جرعه اولية مكثفة بالاضافه للتروية الوريدية لعقار مثبطات الجليكوبروتين.
المجموعة الثانية : وتضم 50 مريضا تم اخضاعهم للقسطرة التدخلية الأولية باستخدام جرعة أولية مكثفة فقط.
تم اختبار المرضى بواسطة :
1) التاريخ المرضى للحالة ويشمل العمر ، الجنس، وعوامل الخطورة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون بالدم والتدخين.
2) الفحص العام. ويشمل ضغط الدم والنبض وفحص القلب والصدر.
3) رسم قلب كهربائي للمريض عند الدخول وبعد 90 دقيقه من القسطرة الأولية.
4) الموجات فوق الصوتية على القلب.
5) تم عمل القسطرة التداخليةالعلاجيةالأولية لجميع المرضى.
طريقه رصد النتائج:
1) النتائج النهاية الأولية :
وتتكون من احصاء المضاعفات القلبية التى تحدث خلال فترة الاقامة بالمستشفى ( كالوفاة – تكرار الاحتشاء القلبى – ضيق الدعامة – النزيف – الفشل القلبى ).
2) النتائج النهاية الثانوية :
الوفيات وتكرار الاحتشاء القلبى خلال 30 يوما.
نتائج الدراسة :
1) وجد أنه فى المجموعة الأولى حدثت مضاعفات النزيف الكبرى فى مريض واحد 2% خلال الاقامه بالمستشفى فى حين لم تحدث نهائيا بالمجموعه الثانية 0% فى حين حدثت مضاعفات النزيف الصغرى ل 9 مرضى من المجموعة الأولى 18% مقابل 3مرضى من المجموعة الثانيه 6% خلال الاقامة بالمستشفى.
2) حدثت حالتان وفاه فى المجموعه الاولى بنسبه 4% بينما لاتوجد حالات وفاه فى المجموعه الثانيه اثناء الاقامه بالمستشفى .
3) بمقارنه حدوث مضاعفات اثناء الاقامه بالمستشفى فى المجموعتين تبين الاتى حدوث: الذبذبة البطينية بنسبة 2% مقابل 4%، عودة أزمات قصور الشريان التاجى بنسبة 4% مقابل 10%، الفشل القلبى الاكلينيكى بنسبة 14% مقابل 12% والجلطة الدماغية بنسبة 2% مقابل 0% فى المجموعه الاولى مقابل المجموعه الثانيه.
4) بمتابعه المرضى بعد خروجهم من المستشفى وبعد مرور شهر تبين وفاه عدد اربعه افراد فى المجموعه الاولى بنسبه 8% وفقط حاله وفاه واحده فى المجموعه الثانيه بنسبه 2%.
5) بمقارنه المجموعتين من حيث نسبه امراض الضغط والسكر ومن حيث السن والجنس وحدوث احتشاء قلبى قديم او قسطره تداخليه وكذلك الاحداث المرتبطه اثناء عمل القسطره العلاجيه – تبين انه لا توجد فروق ذا دلاله احصائيه ماعدا نسبه حدوث احتشاء قلبى قديم وتاريخ مرضى بقسطره تداخليه.
الخلاصة :
1) أوضحت الدراسة فاعلية وآمان استراتيجية استخدام الجرعة الأولية المكثفة فقط لعقار مثبطات الجليكوبروتين.
2) استراتيجية استخدام الجرعة الأولية المكثفة فقط بجانب اعتناء مبسط لما بعد العملية قد يكون مفيدا للمنظومة الصحية من الناحية المادية.
التوصيات :
عمل دراسه تشمل عدد اكبر من المرضى ومد فتره متابعه المرض يعد القسطره العلاجيه لفتره اطول لتاكيد النتائج المستخلصه من هذا البحث .
قيود البحث :
واجهت الدراسة القيود الآتيه :
1) أن عينة الدراسة كانت صغيرة ووقت المتابعه كذلك.
2) أن الدراسة تم اجرائها فى مركز طبى واحد.
3) أرتفاع سعر مثبطات الجليكوبروتين 2(ب) و 3 (أ).