Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء وعلاقتها ببعض المهارات الإجتماعية لدى عينة من الأطفال فى المرحلة العمرية من (9-12) سنة /
المؤلف
حسن، رشا مصطفى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رشا مصطفى محمد حسن
مشرف / فايزة يوسف عبد المجيد
مشرف / سناء محمد نصر
مشرف / فايزة يوسف عبد المجيد
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
186ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
7/7/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات النفسية للأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمـة :-
الأطفال هم ثروة كل أمة فهم رجال المستقبل والأمل فى بناء وتقدم أى أمة وهذا وتجمع النظريات الحديثة فى علم نفس النمو على أهمية الطفولة فى تكوين شخصية الفرد وتحديد أساليبه السلوكية التى يشبع من خلالها حاجاته ويواجه بها مختلف مواقفه الحياتية .
(جيهان أبو ضيف ،2011،ص27)
وتعتبر مرحلة الطفولة هي بحق الأساس لشخصية الإنسان وحياته لأنها فترة من أهم فترات حياة الإنسان بل هى الدعامة الأساسية التى تقوم عليها حياته النفسيه والإجتماعيه فأثناءها يتضح ما إذا كان سينشا على درجه مقبولة من الأمن والطمأنينة أم سيعانى من القلق النفسى والخوف فالأطفال هم مستقبل الأمة وقلبها النابض فأطفال اليوم هم شباب الغد وعدته ورجال المستقبل وقادته فلابد بالإهتمام بالأطفال ورعايتهم على أكمل وجه ليس فقط من جهة الأسرة والمدرسة بل من جهة المجتمع بأكمله لأنهم سوف يتحملون بناء المجتمع .
(بولا حريقه،2001، ص 66)
ولكن بوجود أسلوب الحماية الزائدة وهومن الأساليب الخاطئة الذى يسود فى الأسر المقلة فى الإنجاب أو التى أنجبت بعد طول عناء وإنتظار ، أيضاً يشيع هذا الأسلوب بين الأسر التى يميل فيها الوالدين إلى الطفل الأكبر أو الطفل الأصغر أو الطفل الوحيد من حيث جنس بين إخوته أو الطفل المعاق .ولذلك يقوم الأباء بحماية أبنائهم حماية زائدة ويقوم أحد الوالدين أو كليهما بالواجبات والمسئوليات التى يمكن أن يقوم بها الطفل نيابة عنه .فيفتقد الطفل للخبرات الحياتية ومهارات التعامل مع الأشخاص والأشياء ، ومن ثم يخشى مواجهة الواقع نفسه ويخاف من كل شىء .
( صالح عبد الكريم ،2011، ص25)
ويتمتع الطفل ذو الحماية الزائدة من إفتقار فى المهارات الإجتماعية وكذلك يكون طفل منطوى ولا يستطيع إقامة علاقات إجتماعية مع جماعة الرفاق وغير قادر على تحمل المسئولية وإتخاذ القرارات.
ومن هذا المنطلق فإن المهارات الإجتماعية أيضاً من المحددات الرئيسية لنجاح الفرد أوفشله فى المواقف الإجتماعيه المتنوعة ويرجع هذا الإهتمام بالمهارات الإجتماعيه إلى كونها من العناصر المهمه التى تحدد طبيعة التفاعلات اليومية للفرد مع المحيطين به في السياقات المختلفة وإذا إتصفت بالكفاءة تعتبر من ركائز التوافق النفسى على المستوى الشخصى والمجتمعى فالفرد كما يشير كارليون يحيا فى ظل شبكة من العلاقات التى تتضمن الوالدين والأقران والأقارب والمعلمين ومستمرة معهم .
(carlyon,1997,63-68)
مشكلة الدراسة :-
تتبلور مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية :
1- هل هناك علاقة بين الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء وبعض المهارات الإجتماعية لديهم لعينة الدراسة في المرحلة العمرية من (9-12 ) سنة؟
2- هل توجد فروق فى درجة أسلوب الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء بإختلاف الجنس (ذكور – إناث) فى المرحلة العمرية من (9-12) سنة ؟
3- هل توجد فروق فى درجة بعض المهارات الإجتماعية بإختلاف الجنس (ذكور – إناث) فى المرحلة العمرية من (9-12) سنة ؟
4- هل توجد فروق فى درجة الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء (ذكور – إناث) تبعاً لإختلاف المستويات الإجتماعية والتعليمية للوالدين ( منخفض- متوسط – مرتفع )؟
5- هل توجد فروق فى درجة بعض المهارات الإجتماعية لدى الأبناء (ذكور – إناث) فى المرحلة العمرية من (9-12) سنة تبعًا لإختلاف المستويات الإجتماعية والتعليمية للوالدين( منخفض- متوسط – مرتفع )؟
أهمية الدراسة :-
ترجع أهمية الدراسة الحالية فى معرفة العلاقة بين الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء وبعض المهارات الإجتماعية لدى الأطفال من (9-12) سنة.
ومن الممكن إرجاع أهمية الدراسة لعدة إعتبارات منها:
1 - ندرة البحوث والدراسات – وذلك فى حدود ما إطلعت عليه الباحثة – التى تناولت العلاقة بين أسلوب الحماية الزائدة للوالدين وعلاقتها ببعض المهارات الإجتماعية .
2 - الكشف عن الاثار السلبية التى تنجم عن أسلوب الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء .
3 - محاولة لفت نظر الأباء والأمهات إلى ضرورة اتباع أساليب المعاملة الوالدية السوية وتجنب غير السوية وصولا إلى الإرتقاء بالطفل .
4 - الإستفادة منها فى وضع بعض الإستيراتيجيات التربوية التى يمكن تطبيقها فى مؤسسات إجتماعية ( الأسرة– المدرسة – النادى – المكتبة ،....الخ)
أهداف الدراسة :
الكشف عن العلاقة بين أسلوب الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء و بعض المهارات الإجتماعية لديهم فى المرحلة العمرية من (9-12) سنة، وذلك من خلال:
- الكشف على الفروق بين أسلوب الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء وبعض المهارات الإجتماعية بإختلاف الجنس (ذكور – إناث) وكذلك الفروق بين المستويات الإجتماعية والتعليمية للوالدين.
فروض الدراسة :
1 - توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائية بين درجة الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء وبعض المهارات الإجتماعية لديهم في المرحلة العمرية من (9-12) سنة.
2 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في درجة الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء في المرحلة العمرية من (9-12) سنة.
3 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في درجة بعض المهارات الإجتماعية في المرحلة العمرية من (9-12) عاماً .
4 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة أسلوب الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء تبعا للإختلاف المستوى الإجتماعى التعليمى للوالدين .
5 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة بعض المهارات الإجتماعية لدى الأطفال في المرحلة العمرية من (9-12) سنة تبعا للمستويات الإجتماعية التعليمية للوالدين (منخفض –متوسط –مرتفع).
منهج الدراسة :-
إستخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي الإرتباطى المقارن، وذلك للكشف عن الفروق بين الذكور والإناث في درجة الحماية الزائدة للوالدين وعلاقتها ببعض المهارات الإجتماعية للاطفال من ( 9-12 ) سنة .
إجراءات الدراسة :-
1 - عينة الدراسة :
إشتملت عينة الدراسة على عينة قوامها (200) تلميذ وتلميذة من المرحلة الإبتدائية والإعدادية من مدارس حكومية بمحافظة القليوبية ، وروعى عند إختيار العينة الشروط الأتية :
- أن يتراوح عمر العينة بين (9-12) سنة .
- أن تشتمل على كل من الذكور والإناث حتى يمكن المقارنة بينهم .
- أن يقتصر إختيار العينة على أبناء يعيشون فى أسر مكونة من الأب والأم والأبناء مع استبعاد حالات الطلاق والوفاة أو سفر احد الوالدين لفترات طويلة .
2 - أدوات الدراسة :
(1) إستمارة المستوي الإجتماعي والتعليمي للوالدين. (إعداد/فايزة يوسف عبد المجيد ).
(2) مقياس الحماية الزائدة للوالدين . (إعداد/ الباحثة)
(3) مقياس المهارات الإجتماعية للاطفال (إعداد/ ايمن شحاته)
3- المعالجات الإحصائية
- تم استخدام ”ت” لمعرفة الفرق بين الإرباعي الادنى والأعلى لإثبات صدق المقياس بطريقة التمييز أو المقارنة الطرفية .
- معامل الثبات لسبيرمان ومعامل جتمان لإثبات ثبات المقياس بطريقة التجزئة النصفية .
- معامل ألفا كرونباخ لإثبات الثبات بطريقة تحليل التباين.
- التكرار والنسبة لوصف عينة الدراسة طبقاً للنوع والمستوى الاجتماعي والتعليمى .
- المتوسط والإنحراف المعياري
- معامل إرتباط بيرسون لمعرفة العلاقة بين المهارات الإجتماعية والحماية الزائدة للوالدين.
- إختبار ”ت” للمجموعات المستقلة (غير المرتبطة) لمعرفة الفرق بين درجة الحماية الزائدة والمهارات الإجتماعية طبقاً للنوع (ذكور-إناث) والمستوى الإجتماعي التعليمي .
نتائج الدراسة :
توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :
1 - توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين درجة الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء وبعض المهارات الإجتماعية لدى الأبناء في المرحلة العمرية من (9-12) سنة.
2 - لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في درجة الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء في المرحلة العمرية من (9-12) سنة.
3 - لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في درجة بعض المهارات الإجتماعية في المرحلة العمرية من (9-12) سنة .
4 - لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة أسلوب الحماية الزائدة للوالدين كما يدركها الأبناء تبعا لإختلاف المستوى الاجتماعي التعليمى للوالدين .
5 - لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة بعض المهارات الإجتماعية لدى الأطفال في المرحلة العمرية من (9-12) سنةً تبعا للمستوى الاجتماعي التعليمى للوالدين (منخفض –متوسط –مرتفع).