الفهرس 
أهداف الدراسة
نتائج الدراسة الميدانية على القائم بالاتصاليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
يمكن تحديد مجموعة من الأسباب التي تؤكد على أهمية هذه الدراسة والحاجة إلى إجرائها في إطار الأهمية العلمية والأهمية المجتمعية للدراسة ، وذلك وفقا لما يلي :
أولا : الأهمية العلمية للدراسة :
1- الحاجة إلى دراسة أسلوب بناء أجندة القضايا التي تتناولها الفضائيات المصرية والعوامل التي تؤثر في بناء هذه الأجندة .
2- ما تتمتع به البرامج الحوارية بالفضائيات المصرية من نسبة مشاهدة ترتفع باتساع هامش الحرية المتاح لهذه البرامج ، مما يتيح لها إمكانية التأثير على أجندة المشاهدين من القضايا المختلفة .
3- الوقوف على مدى اهتمام البرامج الحوارية بالفضائيات المصرية بأجندة المشاهدين من القضايا المختلفة كعامل هام ينبغي أخذه في الاعتبار في بناء أجندة هذه البرامج بما يضمن لها مزيداً من الجماهير والانتشار .
4- دراسة العلاقة بين أجندة البرامج الحوارية بالفضائيات المصرية الحكومية والخاصة من جهة ، وأجندة جمهور مشاهدي هذه البرامج .
تتمثل المشكلة البحثية في هذه الدراسة في رصد وتحليل القضايا التي تتناولها البرامج الحوارية في القنوات التليفزيونية الفضائية الحكومية والخاصة ، وذلك بهدف التعرف على أجندة هذه القضايا في كل برنامج ، مع رصد وتحليل الأسلوب الذي يتم إتباعه في بناء هذه الأجندة والعوامل التي تؤثر في بنائها سواء على مستوى اختيار الموضوعات التي تتضمنها الأجندة وتحديد أولوية كل منها ، أو على مستوى ترجمة هذه الأجندة إلى واقع برامجي ملموس يتم تقديمه للمشاهد .
ومن واقع دراسة أجندة القضايا المختلفة لدى الجمهور ومقارنتها بأجندة القضايا التي تتناولها البرامج الحوارية بالفضائيات المصرية ؛ يمكن رصد العلاقة بين كل من الأجندتين ، والتعرف على مدى تأثير أجندة البرامج على أجندة مشاهدي هذه البرامج .
وفي هذا الإطار تبرز الحاجة إلى رصد وتحليل علاقة القائم بالاتصال ببناء أجندة القضايا التي تتناولها البرامج الحوارية في الفضائيات المصرية الحكومية والخاصة ، وذلك كانعكاس لدوره في بناء أجندة كل قناة من هذه القنوات ، مع التعرف على دوره في بناء هذه الأجندة ، وذلك في إطار ما ينبغي أن يلتزم به من معايير مهنية ، والاستفادة من هامش الحرية المتاح في هذه البرامج ، والعمل على زيادة هذا الهامش ، وكيف يمكن للقائم بالاتصال أن يقوم بهذا الدور في ظل الظروف السائدة في المجتمع .