Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات الاجتماعيه للمقبلين علي الخروج من المؤسسات الايوائيه ومؤشرات للتعامل معها من منظور خدمه الفرد /
المؤلف
محمد, ياسين جمال عبد المجيد.
هيئة الاعداد
باحث / ياسين جمال عبد المجيد محمد
مشرف / عادل محمود مصطفي
مشرف / فوزي محمد الهادي شحاته
مناقش / سلامه منصور محمد عبد العال
مناقش / فاطمه انور محمد
الموضوع
خدمه الفرد. الخدمه الأجتماعيه - جمعيات.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
500 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
25/6/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تعد ظاهرة الولادات غير الشرعية (مجهولي النسب) من الظواهر الاجتماعية السلبية عالميًا ، حيث تفوق خطورتها ظواهر اجتماعية أخرى كالتشرد والانحراف والجريمة وغيرها من الظواهر ، وقد خصصت المجتمعات ومنها المجتمع المصري مؤسسات لرعاية هذه الفئة من مجهولي النسب تعرف باسم ” المؤسسات الإيوائية ” ، فقد تختلف أساليب القائمين على التنشئة الاجتماعية من مشرف إلى آخر ، وقد تتعرض هذه الفئة للعديد من الإساءات والحرمان في مراحل الطفولة والمراهقة مما يولد العديد من المشكلات التي تحدث اضطرابات لنموهم الاجتماعي والنفسي والثقافي والتعليمي والسياسي والاقتصادي والديني في مرحلة الشباب ، وعلى الرغم من أهمية الشباب الذي يمثل جيل اجتماعي له دور في بناء المجتمع من خلال ما يقوم به من عمل منتج وأنه عصب الأمم والمجتمعات ، إلا أن هناك ظاهرة ذات عواقب مأسوية لها مخاطر عنيفة وهي فئة الشباب المهمش والمستبعد والمعزول الذي يعاني من الحرمان منذ الولادة وهي فئة ” الشباب مجهولي النسب ”.
والآن أصبح لزامًا على مهنة الخدمة الاجتماعية دراسة المشكلات الاجتماعية للمقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية والتوصل لمؤشرات مقترحة للتعامل معها من منظور خدمة الفرد ، باعتبار أن هذه الفئة تحتل موضع القلب والاهتمام داخل مهنة الخدمة الاجتماعية.
وترجع أهمية الدراسة لما يلي :
1- إن فئة الشباب مجهولي النسب فئة حرمت من أبسط الحقوق الإنسانية وهي الانتماء إلى أسرة مما يجعلها في أمس الحاجة إلي الرعاية والاهتمام.
2- تزايد أعداد مجهولي النسب يوم بعد يوم في المجتمع المصري.
3- هذه الفئة من مجهولي النسب بمثابة قنبلة موقوتة تهدد المجتمع وأمنه.
4- عدم وجود دراسات سابقة في الخدمة الاجتماعية تهتم بمشكلات مجهولي النسب المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية.
5- يمكن الاستفادة من هذه الطاقات المهدرة وتحويلهم إلى قوى إنتاجية تفيد في بناء المجتمع.
ثانيًا : أهداف الدراسة :
تنطلق الدراسة من هدف رئيسي مؤداه :
” التعرف على المشكلات الاجتماعية للمقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية ومؤشرات للتعامل معها من منظور خدمة الفرد ” .
ويشتمل هذا الهدف الرئيسي على مجموعة من الأهداف الفرعية التالية :
1- تحديد المشكلات الاجتماعية للمقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية.
2- تحديد أسباب المشكلات الاجتماعية للمقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية.
3- التوصل لمؤشرات من منظور الفرد للتعامل مع هذه المشكلات .
ثالثًا: تساؤلات الدراسة :
تتمثل الأسئلة الرئيسية لهذه الدراسة في :
1- ما المشكلات الاجتماعية للمقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية ؟
2- ما أسباب المشكلات الاجتماعية للمقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية ؟
3- ما المؤشرات المقترحة من منظور خدمة الفرد للتعامل مع هذه المشكلات ؟
رابعًا : مفاهيم الدراسة :
تحتوى هذه الدراسة على أربعة مفاهيم رئيسية وهي :
1- مفهوم الشباب مجهولي النسب.
2- مفهوم المؤسسات الإيوائية.
3- مفهوم المشكلات الاجتماعية.
4- مفهوم المؤشرات.
خامسًا : الإجراءات المهنية للدراسة :
1- نوع الدراسة :
تنتمي الدراسة الحالية للدراسات الوصفية التحليلية التي تقوم على رصد وتحليل الموضوع البحثي وهي أفضل الدراسات مناسبةً للعمل مع هدف الدراسة ” توصيف المشكلات الاجتماعية للمقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية ومؤشرات للتعامل معها من منظور خدمة الفرد ” .
2- المنهج المستخدم :
اعتمدت الدراسة الحالية على طريقة المسح الاجتماعي بالعينة للشباب المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية ، كما اعتمدت الدراسة الحالية على المسح الاجتماعي بالعينة للأخصائيين الاجتماعيين والعاملين بالمؤسسات الإيوائية.
3- أدوات الدراسة :
أ- أدوات جمع البيانات :
اعتمدت الدراسة في جمع البيانات من الميدان على استمارة استبيان للشباب المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية ، كما اعتمدت على استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين والعاملين بالمؤسسات الإيوائية .
ب- أدوات تحليل البيانات :
تمثلت الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة الحالية فيما يلي :
– التكرارات والنسب المئوية.
- الأوزان المرجحة.
- معامل الارتباط الخطي لبيرسون.
- معامل ارتباط ألفا.
- المصفوفة الارتباطية.
4- مجالات الدراسة :
أ‌- المجال البشري :
- الشباب المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية وعددهم ”150” شاب.
- الأخصائيين الاجتماعيين والعاملين بالمؤسسات الإيوائية وعددهم ”50” عضو .
ب- المجال السكاني ” المكاني ” :
المؤسسات الإيوائية بمدينة السادس من أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة وعددهم ”3” مؤسسات
ج- المجال الزمني :
- الجزء النظري من (13/6/2013م : 30/8/2014م)
- الجزء العملي من (15/10/2013م : 30/8/2014م)
سادسًا : نتائج الدراسة الراهنة :
أ – بالنسبة للشباب المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية :
1- أكدت نتائج الدراسة على أن الفئة العمرية للشباب مجهولي النسب تركزت في الفئة من ” 18 ” سنة إلى أقل من ” 30 ” سنة.
2- أكدت نتائج الدراسة أن الشباب مجهولي النسب المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية يعانون من ضعف المستوي التعليمي والمستوي الصحي وأنهم يقيمون بالمؤسسة دون عمل وغير متزوجين كما أن دخلهم الشهري ضعيف وأغلبهم يفتقد الأسرة البديلة أو الصديقة.
3- أكدت نتائج الدراسة أن الشباب مجهولي النسب المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية يعانون من ضعف العلاقات الاجتماعية مع بعضهم البعض ومع المشرفين والأخصائيين الاجتماعيين وإدارة المؤسسة وإدارة الشئون الاجتماعية.
4- أكدت نتائج الدراسة أن الشباب مجهولي النسب المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية يتعرضون لأنماط عديدة من الإساءة داخل المؤسسات الإيوائية ومن قبل جهاز الشرطة ومن قبل المواطنين في المجتمع.
5- أكدت نتائج الدراسة أن الشباب مجهولي النسب المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية يعانون من عدم الحصول على فرصة عمل ولديهم مشكلات تمنعهم من الزواج ويتخلفون عن أداء الخدمة العسكرية ولديهم مشكلات في الحصول على حقوق الإنسان.
6- أكدت نتائج الدراسة أن الشباب مجهولي النسب يفتقدون الحماية الاجتماعية والقانونية والتشريعية وعدم وجود نظام تأميني (اجتماعي – صحي) لهم وعدم وجود سياسة رعاية اجتماعية لهم أسوة بأقرانهم المعاقين والشباب في المجتمع.
7- أكدت نتائج الدراسة أن الشباب مجهولي النسب لديهم مشكلات عنف ويقبلون على إدمان المخدرات ويمارسون الاتجار بالمواد المخدرة ويتم استغلالهم من الغير لممارسة الجريمة والانحراف والإرهاب.
8- أكدت نتائج الدراسة أن الشباب مجهولي النسب يمارسون التمرد على المؤسسة ولوائحها وقوانينها ويرفضون الانفصال عن المؤسسة ويستخدمون العنف للبقاء في المؤسسة.
9- أكدت نتائج الدراسة أن برامج رعاية الشباب مجهولي النسب لا تتناسب مع احتياجاتهم ومستواهم العمري كما لا توجد برامج تأهيل لهم وبرامج لاستثمار وقت الفراغ كما يفتقدون الحصول على المصروف اليومي من المؤسسة ويعانون من إهمال المؤسسة وفريق العمل بها والشئون الاجتماعية لمشكلاتهم.
10- أكدت نتائج الدراسة أن المؤسسات الإيوائية تستخدم أساليب غير مقبولة تتمثل في العنف تجاه الشباب مجهولي النسب أو استدعاء الشرطة لانفصالهم عن المؤسسة ويتم الحدف بهم إلى الشارع دون توفير مأوي أو سكن لهم.
11- أكدت نتائج الدراسة أن أسباب المشكلات الاجتماعية تتمثل في الجوانب الذاتية للشباب مجهولي النسب ، وفريق العمل بالمؤسسات الإيوائية وإدارة المؤسسة وإدارة الشئون الاجتماعية والمجتمع ومؤسساته وأفراده وخاصة الإعلام والصحافة وجهاز الشرطة.
ب- بالنسبة للأخصائيين الاجتماعيين والعاملين بالمؤسسات الإيوائية :
1- أكدت نتائج الدراسة أن الفئة العمرية للأخصائيين الاجتماعيين والعاملين بالمؤسسة تركزت في الفئة من ” 25 ” سنة إلى ” 40 ” سنة فأكثر.
2- أكدت نتائج الدراسة أن الحاصلين على بكالوريوس خدمة اجتماعية يمثلون ” 28 ” أخصائي وباقي أفراد العينة تخصصات أخري ” 22 ” فرد ، وأن أغلب الأخصائيين والعاملين حديثي العمل بالمؤسسات الإيوائية ومدة عملهم تتراوح ما بين أقل من سنة إلى خمس سنوات فأكثر ، ويعانون من ضعف الدورات التدريبية وضعف المرتبات وأن المتزوجين منهم يمثلون ” 31 ” فرداً وغير المتزوجين يمثلون ” 19 ” فرداً.
3- أكدت نتائج الدراسة أن الشباب مجهولي النسب يمارسون سلوكيات إجرامية وسلوكيات عنف ولديهم مشكلات مع الشرطة والسكان ومشكلات سلوكية خارج المؤسسة.
4- أكدت نتائج الدراسة أن الشباب مجهولي النسب يخالفون تعليمات المشرفين ويعزفون عن المشاركة في أعمال المؤسسة مع المشرفين ويستخدمون العنف مع العاملين بالمؤسسة مع عدم وجود علاقة اجتماعية بين الشباب والعاملين بالمؤسسات والإشراف.
5- أكدت نتائج الدراسة أن الشباب مجهولي النسب يمارسون سلوكيات إجرامية تتمثل في (السرقة – البلطجة – الرشوة – جرائم منافية للآداب – جرائم مخدرات) داخل وخارج المؤسسة.
6- أكدت نتائج الدراسة أن الشباب مجهولي النسب يقومون بممارسات شاذة تتمثل في (التدخين – إدمان المخدرات – التسول – مشاهدة الأفلام الإباحية – الشذوذ الجنسي).
7- أكدت نتائج الدراسة أن الشباب مجهولي النسب يوافقون على الاستغلال من الأشخاص الآخرين خارج المؤسسة للحصول على المال ولافتقادهم القيم الاجتماعية والقدوة والمثل الأعلى وعدم وجود مصدر للضبط الداخلي لديهم وسوء تنشئتهم الاجتماعية.
8- أكدت نتائج الدراسة أن الشباب مجهولي النسب يعانون من التهميش والإقصاء والوصمة الاجتماعية والتعذيب في أقسام الشرطة وإساءة المعاملة من الآخرين وعدم تمتعهم بالحماية الاجتماعية وعدم وجود برامج لاستثمار وقت فراغهم ويتخلفون عن أداء الخدمة العسكرية ولديهم مشكلات في الحصول على فرصة عمل ووحدة سكنية مما يجعلهم غير قادرين على الزواج.
9- أكدت نتائج الدراسة أن ممارسة خدمة الفرد بالمؤسسات الإيوائية غير مفعلة وأن الأخصائيين الاجتماعيين لا يشاركون في وضع سياسة أو خطة العمل بالمؤسسة كما أنهم لم يستفيدوا من الأطر النظرية لمهنة الخدمة الاجتماعية ولم يطبقوها في عملهم مع الشباب وغير قادرين على استخدام مبادئ ومهارات وعمليات وأساليب خدمة الفرد عند التعامل مع مشكلات الشباب كما أنهم لا يلتزمون بالميثاق الأخلاقي لمهنة الخدمة الاجتماعية.
10- أكدت نتائج الدراسة أن الأخصائيين الاجتماعيين لديهم معوقات في أداء عملهم تمثلت في عدم وجود حماية اجتماعية وقانونية وتشريعية ونقابية وعدم وجود تأمين (اجتماعي – صحي) وعدم وجود أمن وأيضاً ضعف المرتبات والحوافز والمكافآت وعدم وجود عدالة اجتماعية أسوة بأقرانهم العاملين في الجهاز الحكومي.