![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلي تحديد مدي ملائمة منهج بريشت بالنسبة لكتابات المسرح العربي وإمكانية الاستفادة منه وتطويره بما يلائم واقعنا المحلي. وفي سبيل ذلك استخدمت الباحثة أداة تحليل المضمون لاستخلاص التقنيات البريشتية علي عينة من كتاب المسرح العربي كنماذج للدراسة وهم(سعد الله ونوس، ألفريد فرج، صلاح عبد الصبور، عبد الكريم رشيد، يوسف العاني) وقد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها : - أدراك المسرحيون العرب أهمية المسرح البريشتي وتقنياته في طرح القضايا السياسية والاقتصادية ومناقشتها في إطار تلك التقنيات التي عمدوا بها مخاطبة عقل المتلقي ووجدانه ونجح معظمهم في ذلك إلي حد كبير. والأمثلة علي ذلك سعد ونوس الذي ناقش نكسة 67 في مسرحيته (حفلة سمر من أجل 5 حزيران وقد عالج فكرة سياسيه في إطار ملحمي. -وتنوعت الاهداف التي أراد كتاب المسرح عينة الدراسة تحقيقها من وراء توظيفهم للأسلوب البريشيتي وكانت تتمثل في الآتي : السعي إلي تغيير العالم عن طريق تغير وعي المتلقي بدلا من السعي إلي التطهير علي نحو ما نجده في المسرح التقليدي. الحرص علي تحقيق الإمتاع في المسرح إلي جانب الإفادة وقد حاول المسرحيون العرب عينة الدراسة تحقيق ذلك عن طريق مخاطبة عقل المتلقي ووجدانه. |