الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
العقم الاولي هو مصطلح يستخدم لوصف زوجين غير قادرين على الحصول على حمل بعد سنة على الأقل من جماع بدون وقاية. عامل المرأة هو المسئول عن 40-50 % من العقم بين الزوجين.
العقم قد يتفاعل مع التعبير الجنسي للمرأة عن طريق التسبب في أو مفاقمة المشاكل الجنسية كنتيجة لتشخيص, إجراء فحوصات و علاج العقم.
المرأة قد تكتسب إحساس بعدم الكفاية, قد تشعر وكأن جسمها به خلل. بالمثل, احساس المرأة بالأنوثة يرتبط ارتباطا وثيقا بالإنجاب. لذا العقم له تأثير حيوى على الهوية الجنسية للمرأة , تاركًا إحساسها بأنها أقل إثارةً أو غير مثيرة جنسيًا.
الهدف من الدراسة
الهدف من هذه الدراسة هو دراسة تأثير العقم الأولى عند المرأة على الوظيفة الجنسية والرضا الزوجى لديها.
طريقة البحث
تم تقييم الأداء الجنسي والرضا الزوجي للمرأة من خلال دراسة 120 سيدة ( 60 سيدات عقيمات و60 أنجبن الأطفال) يتمتعن بصحة جيدة ويعشن حياة زوجية وجنسية مستقرة باستخدام: 1- استبيان مؤشر الوظيفة الجنسي للمرأة (FSFI) (النسخة العربية) الذي يعد مقياساً دقيقاً وصحيحاً للوظيفة الجنسية للمرأة. ويتكون من 19 سؤالاً في ستة مجالات مختلفة من الوظيفة الجنسية وهم الرغبة, الإثارة, النشوة, الإشباع والألم وتتدرج الإجابة عن كل سؤال من صفر – 5 ويكون هذا المؤشر عن طريق مجموع الإجابات. وتعد السيدات الحاصلات علي 26.5 أو أقل من مجموع الإجابات يعانين من خلل وظيفي جنسي.
2- استبيان الرضا الزوجي (IMS) (الترجمة العربية) الذي يعد مقياساً دقيقاً وصحيحاً للرضا الزوجي للزوجين. ويتكون من 25 سؤالاً مصممة لقياس درجة , خطورة و حجم المشاكل التى يمكن أن يواجهها الزوجين في العلاقة الزوجية. وتتدرج الإجابة عن كل سؤال من 1 –7 ويكون هذا المؤشر عن طريق مجموع الإجابات. وتعد السيدات الحاصلات علي أكثر من 70 لا تعانين من مشاكل زوجية بينما الحاصلات على أقل من 30 تعانين من اضطراب كبير فى العلاقة الزوجية.
3- استبيان الإشباع الجنسي(SSS) (الترجمة العربية) الذي يعد مقياساً دقيقاً وصحيحاً للإشباع الجنسي. ويتكون من10 أسئلةً وتتدرج الإجابة عن كل سؤال من 1 –5 ويكون هذا المؤشر عن طريق مجموع الإجابات.و تسجل الإجابات على أساس أنه كلما زاد مجموع الإجابات زادت درجة الإشباع الجنسي.
نتائج البحث
أولا : استبيان مؤشر الوظيفة الجنسي للمرأة (FSFI)أوضح ارتفاع نسبة الخلل الوظيفي الجنسي عند السيدات العقيمات مقارنة مع السيدات المنجبات. و إنخفاض في جميع مراحل النشاط الجنسي للمرأة العقيمة.
وأوضحت الدراسة أن نسبة الخلل الوظيفي الجنسي عند المرأة العقيمة يتناسب طرديا مع المستوى التعليمى للمرأة , بينما يتناسب عكسيا مع عمر المرأة عند الزواج. أما بالنسبة للعمر , العمل , محل الإقامة و المستوى الإجتماعى بلإضافة إلى خصائص العقم والتى تتضمن مدة العقم , مدة العلاج و نوع العلاج فلم يؤثر على نسبة الخلل الجنسي لها.
ثانيا: مؤشر الرضا الزوجي(IMS) أوضح أن الرضا الزوجي عند المرأة العقيمة أقل منه عند المرأة المنجبة كما ان نسبة المشاكل الزوجية بين السيدات العقيمات أكبر منها بين السيدات المنجبات.
وأوضحت الدراسة أن الرضا الزوجي للمرأة العقيمة يتناسب عكسيا مع عمر المرأة حتى 35 سنة ثم يبدأ فى الزيادة بعد ذلك , وأيضا اتضح اختلافا بسيطا فى الرضا الزوجي مع عمر المرأة عند الزواج .أما بالنسبة للمستوى التعليمى , العمل , محل الإقامة و المستوى الإجتماعى فلم تؤثر على الرضا الزوجي للمرأة. كما تبين أن الرضا الزوجي قد تأثر بمدة العقم ومدة العلاج حيث تبين أنه يكون عاليا فى أول 5 سنوات ثم ينخفض ما ببن 5-10 سنوات ثم يعود للإرتفاع بعد ذلك أما بالنسبة لنوع العلاج فلم يؤثر على الرضا الزوجي للمرأة العقيمة.
بالرغم مما سبق فإن نسبة المشاكل الزوجية لم تتأثر بأى من خصائص المرأة العقيمة السابق ذكرها أو خصائص العقم.
ثالثا: مؤشر الإشباع الجنسي(SSS) أوضح أن الإشباع الجنسي عند المرأة العقيمة أقل منه عند المرأة المنجبة.
وأوضحت الدراسة أن الإشباع الجنسي للمرأة العقيمة يتناسب عكسيا مع عمر المرأة حتى 35 سنة ثم يبدأ فى الزيادة بعد ذلك , وأيضا اتضح أنه يتناسب عكسيا مع عمر المرأة عند الزواج .أما بالنسبة للمستوى التعليمى , العمل , محل الإقامة و المستوى الإجتماعى فلم تؤثر على الرضا الزوجي للمرأة. كما تبين أن الإشباع الجنسي قد تأثر بمدة العقم ومدة العلاج حيث تبين أنه يكون عاليا فى أول 5 سنوات ثم ينخفض ما ببن 5-10 سنوات ثم يعود للإرتفاع بعد ذلك أما بالنسبة لنوع العلاج فلم يؤثر على الإشباع الجنسي للمرأة العقيمة.
استنادا على ما سبق , تبين أن العقم عند المرأة يؤثر سلبا على الحياة الجنسية والزوجية للمرأة. وبما أن الصحة الجنسية والعلاقة الزوجية مهمتان من أجل جودة الحياة , فإنه ينبغي علي مقدمي الرعاية الصحية للمرأة العقيمة من إدراك ما تعانيه من صراعات نفسية وجسمانية , وبالتالي تقديم الدعم النفسي لها ومناقشة كل المخاوف والإضطرابات التي تمر بها للوصول إلي أفضل أداء يتناسب مع طبيعة تلك الفترة.