Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مؤرخو الطبقات في الأندلس في القرنين الرابع والخامس الهجري / العاشر والحادي عشر الميلادي /
المؤلف
المنتصر, محمد مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مصطفى المنتصر
مشرف / محمودإسماعيل عبد الرازق
مناقش / عفيفي محمود إبراهيم
مناقش / محمودإسماعيل عبد الرازق
الموضوع
التاريخ الاسلامى. المؤرخون.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
234 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

لقد حظيت دراسة التاريخ الإسلامي بصفة عامة، والتاريخ الأندلسي بصفة خاصة بجانب كبير من دراسات المحدثين، لكن دراسة الفكر التاريخي الأندلسي من الدراسات المهمة والتي جاء أغلبها وصفياً، يعتمد على كتب التراجم. وما تحويه من مادة عامة تحتاج إلى الربط والتحليل والتفسير وفق رؤية علمية، تسعى لمعرفة الرؤى التاريخية للمؤرخين تتمثل في مقاصدهم وغاياتهم وتأثرهم بالبيئة التي عاشوا فيها، من خلال الاستشهاد بالنصوص وتحليلها. ومن هذا المنطلق يرى الباحث تقديم هذه الدراسة المتواضعة والتي جاءت بعنوان: (مؤرخو الطبقات في الأندلس في القرنين الرابع والخامس الهجري العاشر والحادي عشر الميلادي) إشكالية الدراسة: تتمثل إشكالية هذه الدراسة في دراسة مؤرخي الطبقات في القرنين الرابع والخامس الهجري دراسة منهجية من خلال طرح بعض التساؤلات للإجابة عنها في متن البحث ومنها: 1- ما هي الأسس التي بني عليها مؤرخو الطبقات كتاباتهم؟2- ما العوامل التي أثرت وساهمت في تطور التأليف في الطبقات؟.3- من أبرز مؤرخي العصر في الطبقات والمجالات التي طرقوها؟4- ما المكانة العلمية للمؤلفات التاريخية بصفة عامة وكتب الطبقات بصفة خاصة؟5- هل كان هناك تأثر بالمؤرخين المشارقة ؟6- ما المناهج المتبعة في كتابة الطبقات؟7- ما الرؤى التاريخية لمؤرخو الطبقات؟8- ما هي أهم العوامل المؤثرة في الفكر التاريخي للمؤرخ وانعكاسها على كتابته التاريخية؟. بالإضافة إلى بعض القضايا العارضة في متن البحث والتي يحاول الباحث التعرف عليها ووضع إجابة عنها وقد اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي المقارن بالإضافة إلى المنهج الإحصائي من خلال بعض الجداول كملاحق والتعرف على كتب المؤرخين والمؤلفات التاريخية والأعمال العلمية لكل منهم بطريقة تسهل على القارئ الوصول للمعلومة. وقد قام الباحث بتقسيم بحثه بحسب ما اقتضته طبيعة البحث إلى مقدمة وتمهيد وثلاث فصول وخاتمة. بدأه بالمقدمة والتي اعطت نبذة عن الموضوع والدراسات السابقة له كذلك التعرف على أهمية الدراسة واسباب اختيار الموضوع واشكاليات الموضوع والمنهجية المتبعة في دراسته. التمهيد_ بعنوان: الحركة العلمية في الأندلس وأثرها على الفكر التاريخي خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين وقد درس هذا الفصل من خلال مبحثيه التي تضمنها معالم الحياة الثقافية بالأندلس من خلال تعرضه للعلوم النقلية وأثرهاعلى إزدهارالحياةالعلمية وحتى الجوانب العملية في تلك الفترة. والمبحث الثاني: فقد تتبع العلوم العقلية وتطورهاواسباب التطور وانعكاساته على الحياة العلمية بصفة عامة . الفصل الأول: بواكير الكتابات التاريخية في الأندلس وضم اربع مباحث درس الأول التدوين التاريخي في الاندلس قبيل القرن الرابع الهجري حيث اشتمل على عرض لبدايات التدوين التاريخي في المشرق في القرن الثاني الهجري وفروعه والدوافع من ورائه ثم البحث في تدوين التاريخ الأندلسي على يد مؤرخي أفذاذ أرسو دعائم علم التاريخ. أما المبحث الثاني من الفصل الأول فقد ركز على عوامل إزدهار الفكر التاريخي والتي من بينهاتشجيع الأمراءوالخلفاءللعلم وأهله كماتعرض فيه الباحث للبئة الأندلسية ودورها في إزدهارالفكرالتاريخي كذلك إقتناءالكتب وكثرة المكتبات العامة والخاصة المبحث الثالث: الرحلة العلمية وأثرها على حركة التأليف التاريخي ,المبحث الرابع : مفهوم الطبقات وبدايات التأليف فيها ودوافع ذلك بعد توسع فروع علم التاريخ وظهور تاريخ الرجال والفرق بين التراجم العامة والطبقات وعلاقة علم الحديث بفن التراجم وقد جاء المبحث الخامس: من هذا الفصل يذكر أهمية كتب الطبقات ومحتواها وكيف أنها حفظت جانباً مهماً من التاريخ الثقافي والفكري للشعوب بما تحويه من مادة علمية متوسعة المشارب حيث أنها تشمل التاريخ الحضاري للشعوب. الفصل الثاني: الفكر التاريخي في الأندلس خلال القرنين الرابع والخامس الهجري وضم المبحث الأول: التعريف بمؤرخي العصر في الطبقات والذي قام الباحث من خلاله بعرض إحصائي لمؤرخي العصر ومؤلفاتهم وتوصل لنتائج ذكرها في نقاط المبحث الثاني فقد اختص بالمرجعية حيث رجع لمصادر هؤلاء المؤرخين المكتوبة والشفوية منها كما ركز في المبحث الثالث على المناهج المتبعة في كتابة الطبقات.أما المبحث الرابع فقد اختص برؤى المؤرخين وشمل المقاصد والغايات والتعليل والتفسير واللغة والأسلوب والفصل الثالث: جاء بعنوان ابن الفرضي وكتابه تاريخ علماء الأندلس نموذجاً واشتمل على أربع مباحث درس الباحث من خلالها العوامل المؤثرة في فكر ابن الفرضي التاريخي ثم محتوى الكتاب ومرجعية مؤلفه ومنهجه ولغته وأسلوبه ومقاصده وغاياته كما قام بتثمين الكتاب مقارنة بكتابات المعاصرين. كما ضمن الباحث رسالته مجموعة ملاحق كان أولها خريطة للأندلس في عصره الذهبي تبين المدن الرئيسية والمراكز الحضارية فيها. وكان باقي الملاحق عبارة عن جداول إحصائية للرحلة العلمية للطلبة الأندلسيين للمشرق الإسلامي في فترات متلاحقة مبيناً فيها الأسباب والنتائج والمشائخ الذين تلقوا على أيديهم والمصدر الذي أورد المعلومة. كما بين من خلالها الكتب التي ذخلت الأندلس من الشرق وأنواعها وعلى يد من ذخلت وكيف انتنشرت وكانت هذه الملاحق مكملاً للعمل لإضفاء طابع الدقة والتوثيق وسهولة الرجوع للمعلومة بسهولة ووضوح أما عن مصادر الدراسة فقد وضع الباحث دراسة نقدية متواضعة لأهم مصادر ومراجع الدراسة وأعد ثبت للمصادر والمراجع في آخرها وفق منهجية علمية. وقد ختم الباحث بحثه بخاتمة تضمنت أبرز النتائج التي توصل إليها في بحثه وبعد استكمال دراستي على النحو المذكور لا يسعني ألاّ أن أحمد الله عز وجل واشكره.