الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
أجريت فى هذه الدراسة تجربتان حقليتان خلال فصلي شتاء متتابعين موسمى 2013 و2014م بمزرعة خاصة بمنطقة أبو حماد ، محافظة االشرقية، مصر. حيث صممت كل تجربة بنظام القطع المنشقة مرتين فى ثلاث مكررات. وذلك لتقييم التفاعل بين الأسمدة الكيماوية (النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم) وخليط من الأسمدة الحيوية والمكون من بكتريا الرايزوبيم ليجيومينوزارم وبكتريا الباسلس سيركيولانس وفطر الجلومس باجياراجى فى وجود التسميد الورقى بالعناصر الصغرى (الميكروتال) إلى جانب بعض المنشطات مثل إضافة حمض الهيومك فى التربة والمغذيات الورقية مثل (مستخلص الخميرة والأحماض الأمينية) على نمو وإنتاجية نباتات البسلة تحت ظروف التربة الرملية الطميية. ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها من تأثير المعاملات تحت الدراسة فيما يلى: 1- التأثير على نشاط بعض الإنزيمات خلال موسمى نمو نباتات البسلة: لقد أشارت النتائج الى أن منطقة الريزوسفير الخاصة بنباتات البسلة المعاملة فقط بالأسمدة الكيماوية أعطت أقل قيم لنشاط كل من إنزيم الديهيدروجنيز والفوسفاتيز القاعدى خلال موسمى النمو. فى حين أن منطقة الريزوسفير لنباتات البسلة المعاملة بالأسمدة الحيوية مع استخدام محلول العناصر الصغرى ومستخلص الخميرة كمغذى ورقى أعطى أعلى قيمة لنشاط إنزيم الديهيدروجنيز. من ناحية أخرى فإن منطقة الريزوسفير الخاصة بنباتات البسلة المعاملة بالأسمدة الحيوية فى وجود الأحماض الأمينية أو مستخلص الخميرة أعطى أعلى قيم لنشاط إنزيم الفوسفاتيز القاعدى. كما لوحظ عدم وجود فروق معنوية بين المغذيات الورقية الأخرى. وفيما يتعلق بنشاط أنزيم النيتروجينيز للعقد الجذرية كانت أعلى قيمة لنشاط إنزيم النيتروجينيز فى عقد نباتات البسلة فى حالة استخدام الأسمدة الحيوية مع العناصر الصغرى ومستخلص الخميرة. 2- التأثير على عملية تكوين العقد الجذرية فى نباتات البسلة:أشارت النتائج إلى أن جميع الصفات المدروسة مثل عدد العقد الجذرية على النبات وكذلك الوزن الجاف والطازج للعقد كانت أقل فى حالة التسميد بالأسمدة الكيماوية مقارنة بالنباتات المعاملة بالأسمدة الحيوية على الرغم من وجود أو عدم وجود التغذية الورقية. بالإضافة الى ذلك فان استخدام الأسمدة الحيوية والعناصر الصغرى ومستخلص الخميرة أعطى أعلى قيم معنوية على جميع صفات العقد المقدرة. 3- التأثير على صفات النمو الخضرية لنباتات البسلة: لوحظ زيادة معنوية وارتفاع كبير فى طول النبات عند الجمع بين التسميد الحيوى ومستخلص الخميرة. كما لوحظ أن استخدام مستخلص الخميرة أعطى أعلى قيم مقارنة بالأحماض الأمينية وحمض الهيومك. وعموما فإن النتائج تبين أن جميع صفات النمو كانت أعلى فى الموسم الثانى مقارنة بالموسم الأول. 4- التأثير على الوزن الجاف لنباتات البسلة: أشارت النتائج الى أن أعلى تسجيل للوزن الجاف لأوراق وساق وقرون نباتات البسلة كان فى حالة النباتات المعاملة بالأسمدة الحيوية مع مستخلص الخميرة والعناصر الصغرى. بالإضافة الى عدم وجود فروق معنويه بين الوزن الجاف لقرون نباتات البسلة المزروعة خلال الموسم الثانى والتى عوملت بالأسمدة الحيوية فقط أو استخدام حمض الهيومك أو الأحماض الأمينية فى غياب العناصر الصغرى. وبالنسبة لتاثير التسميد الكيماوى توضح النتائج عدم وجود فروق معنوية فى زيادة الوزن الجاف للاوراق والساق والقرون فى حاله التسميد الكيماوى فقط وكذلك فى حالة التسميد الحيوى فقط. 5- التأثير على نسبة الإصابة بالميكوريزا والفوسفور المتحرر فى التربة والفوسفور الممتص بواسطة نبات البسلة: لوحظ أن نسبة الإصابة بالميكوريزا والفوسفور المتحرر فى التربة والفوسفور الممتص بواسطة نباتات البسلة أعلى فى حالة إستخدام الأسمدة الحيوية عن إستخدام الأسمدة الكيماوية. أيضا وجد أن معاملة النباتات بمستخلص الخميرة مع الأسمدة الحيوية والعناصر الصغرى أدى الى زيادة معنوية فى الصفات المقدرة مقارنة بالمعاملات الأخرى وأعطى أعلى قيم فى كل التقديرات وهذه النتائج كانت متطابقة فى كلا الموسمين. 6- التأثير على النيتروجين الذائب والبوتاسيوم الممتص والميسر فى التربة: أوضحت النتائج أن معاملات التسميد الحيوى والعناصر الصغرى والمغذيات الأخرى أدى إلى زيادة معنوية كبيرة فى تركيز العناصر الكبرى مثل النيتروجين والبوتاسيوم فى التربة وأيضا فى النيتروجين والبوتاسيوم الممتص فى كلا موسمى الدراسة. ومن الجدير بالذكر أن أفضل تفاعل كان التفاعل الثلاثى والذى أدى الى زيادة تركيز النيتروجين والبوتاسيوم فى التربة المنزرعة بنباتات البسلة كان فى حالة استخدام الأسمدة الحيوية مع العناصر الصغرى ورش النباتات بمستخلص الخميرة .