Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Experimental clinicopathological studies on some hepatoprotective agents in relation to liver fibrosis in rats =
المؤلف
Abu-Ghanema, Walaa Elsayed Elsayed.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء السيد السيد أبو تميمة
مشرف / اسامه على محمد عبدالله
مشرف / انجي فكري محمد
الموضوع
Collagen diseases. Liver fibrosis - Rats.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
online resource (94 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب البيطرى - الباثولوجيا الإكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

اجريت هذه الدراسه على 100 جرذا تتراوح اعمارهم بين 1-2 شهر مقسمين الي5 مجموعات متساوية كالاتي: مجموعة التحكم تركت بدون أي معالجه كضابط المجموعة المعالجة بالثيواسيتاميد بجرعة 50 مجم / كجم من وزن الجسم مرتين اسبوعيا لمدة 8 اسابيع المجموعة المعالجة بالمستخلص المائي لقشر الرمان بجرعة 100 مجم/كجم من وزن الجسم لمدة 8 اسابيع المجموعه المعالجة بالثيواسيتاميد + المستخلص المائي لقشر الرمان ( كجرعة وقائيه) المجموعه المعالجة بالثيواسيتاميد + المستخلص المائي لقشر الرمان ( كجرعة علاجية)وجمعت عينات من الدم والمصل وكذا الكبد بعد 3 و6و8 اسابيع من التسمم بالثيواسيتاميد وكانت النتائج كالاتي:-بعد3و6و8 أسابيع تبين من النتائج أن المجموعة المعالجه بالثيواسيتاميد اظهرت انخفاض ملحوظ في نسبة الهيموجلوبين وعدد كرات الدم الحمراء وسائر معاملات الدم مما نتج عنه انيميا نقص حديد، في حين تغير العد الخلوي الابيض بانخفاض ملحوظ .اما بالنسبة لانزيمات الكبد والبولينا والكرياتينين والكوليسترول والدهون الثلاثيه فقد ظلت الزياده ملحوظه وبلغت اقصى درجاتها بينما انخفض كلا من البروتين والزلال وسكر الدم . اضافة الي ذلك ادت المعالجه بالثيواسيتاميد الي ارتفاع دلالات الاجهاد التاكسدي ممثلا في زياده ملحوظة في اكسدة الدهون وانخفاض بعض مضادات الاكسده. في المجموعة المعالجه بمستخلص قشر الرمان لم يختفي التأثير السلبي للثيواسيتاميد كليا على صورة الدم فاظهرت هذه المجموعه تحسن بسيط في صورة الدم مقارنه بالمجموعة المعالجة بالثيواسيتاميد لكن لم تصل للصورة الطبيعيه في حين ان العد الخلوي الابيض اظهر ارتفاع ملحوظ مقارنه بالمجموعة المعالجه بالثيواسيتاميد لكن اقل من العدد الطبيعي . ولكنه ادى الي انخفاض انزيمات الكبد مقارنة بثاثير الثيواسيتاميد وان لم يكن بالمعدل المطلوب في حين لم يؤثر سكر الدم وبروتينات الدم والزلال والجلوبيولين والكرياتينين والبولينا حيث اظهرت جميعها معدلات طبيعيه في حين ان معدلات الكوليستيرول والدهون الثلاثيه ظلت مرتفعه فلم ثؤتر الجرعة العلاجيه على معدلات الدهون في الدم واثر ايجابا على اكسد الدهون فادى الي تقليلها في حين ان مضادات الاكسده لم تظهر النتائج المرجوة فاظهرت انخفاض واضح.اما المجموعة المعالجه بجرعة وقائيه من مستخلص قشر الرمان فاظهرت تحسن ملحوظ في صورة الدم مقارنه بالمجموعة المعالجة بالثيواسيتاميد ومجموع التحكم تكاد تقارب الصورة الطبيعيه كذلك العد الخلوي الابيض استعاد معدله الطبيعي مقارنه بالمجموعة المعالجه بالثيواسيتاميد. وبالنسبة لانزيمات الكبد عادت لمعدلاتها الطبيعيه في هذه المجموعة كذلك الكوليستيرول و الدهون الثلاثيه و الكرياتينين والبولينا والبروتين والزلال والجلوبيولين . في حين ظل سكر الدم منخفضا. وقد ادت الجرعة الوقائيه لمستخلص قشر الرمان الي ارتفاع مضادات الاكسده وعودتها للمعدلات الطبيعيه بل وتعزيزها كما ادت لانخفاض اكسدة الدهون وعودتها للمعدلات الطبيعيه.كما تظهر النتائج بعض التغيرات الباثولوجية في الكبد جراء التسمم بالثيواسيتاميد ممثلة في التهاب نكروزي مكونا فواصل نسيجيه ليفيه رقيقه في الفصوص الكبديه بين الوريد الاوسط والوريد البابي في الاسبوع الثالث في حين ان الاسبوع السادس تحول النسيج الليفي الرقيق الي اخر سميك في محاوله لتكوين عقد ليفيه كما اظهرت الخلايا الكبديه عقيدات تجدديه مصلحه وفي نهايه الاسبوع الثامن ظهر التهاب نكروزي واسع النطاق ليشمل الفصوص الكبديه مع تبدل هائل لخلايا الكبد بالنسيج الليفي.ولكن استخدام مستخلص قشر الرمان كمادة علاجية ادى الي تكون نسيج ليفي رفيع داخل الفصوص الكبديه مع تحول ليفي في الخلايا الكبدية عند الاسبوع الثالث في حين ان في الاسبوع السادس زاد النسيج الليفي ليشع من المنطقه البابيه كما ظل التحول النسيجي الكبدي كما هو . وفي نهاية الاسبوع الثامن تراجع التحول النسيجي الكبدي لتظهر الخلايا الكبديه طبيعيه لكن لوحظ وجود نسيج ليفي نامي حول الوريد الاوسط .في حين ان استخدام مستخلص قشر الرمان كماده وقائيه ادى أي التهاب نكروزي فردي داخل الفصوص الكبديه مع احتقان في الاوعية الكبديه عند الاسبوع الثالث،كن في الاسبوع السادس لوحظ تليف نامي بسيط حول الوريد البابي وفي نهاية الاسبوع الثامن لوحظ وجود نسيج ليفي نامي حول الوريد الاوسط لكن الخلايا الكبديه ظلت طبيعيه مع الحفاظ على التركيب العام للنسيج الكبدي.