الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 122 |  |  |
| | | from | 122 | | |
Abstract
يوجد أشكال متنوعة من المبادلات الحرارية في العديد من فروع التكنولوجيا الحديثة, وتعتبر الأجسام الأسطوانية من المكونات الأساسية في هذه المبادلات حيث تعتبر الأنابيب ذات المقطع الدائري هي الأكثر شيوعا في المبادلات الحرارية ومولدات الطاقة و العديد من المعدات الحرارية وكذلك أجهزة قياس سرعات سريان الموائع. وفي جميع هذه التطبيقات تكون الأنبوبة معرضة لسريان مائع في اتجاه مائل بالنسبة لمحور الأسطوانة. تهدف هذه الرسالة لدراسة انتقال الحرارة بالحمل الحرارى من أنبوبة مستعرضة مائلة بهدف الوصول إلي أفضل وسيلة لتحسين تبادل الحرارة وذلك بإضافة فاصل خلفي (Back Splitter) إلي الأنبوبة. تم تصميم دائرة اختبار تسمح بسريان الهواء بسرعات مختلفة وزوايا متغيرة بالنسبة لمحور الأنبوبة. وتم تزويد دائرة الاختبار بأجهزة القياس اللازمة. تمت التجارب المعملية علي ثلاث مراحل كالآتي : 1-اختبار الأنبوبة بدون تثبيت فاصل خلفي عليها. 2-اختبار الأنبوبة مع تثبيت فاصل خلفي عليها ذات قيم مختلفة لنسبة عرض الفاصل الخلفي إلي قطر الأنبوبة. 3- اختبار الأنبوبة مع تثبيت فاصل خلفي مثقب عليها. أنبوبة الاختبار عبارة عن أنبوبة نحاسية قطرها 5 سم وطولها 25 سم مثبت عليها ستة ازدواجات حرارية لقياس درجات الحرارة علي طول الأنبوبة. يتم تسخين الأنبوبة بواسطة سخان كهربي مدفون بداخل الأنبوبة . تتعرض الأنبوبة لسرعات هواء متغيرة وهذه السرعات هي : 5, 10, 15, 20 متر/ثانية تناظر فيم رقم رينولدز 1.65x10 4 الي6.6x 10 4 . وتعرضت الأنبوبة إلي قدرات تسخين متعددة. تم استخدام عدة فواصل خلفية بنفس طول الأنبوبة وبعرض (25 سم ) 1.5, 2, 3, 4, 5 سم تمثل نسبة عرض إلي قطر الأنبوبة (b/d = 0.3 , 0.4 , 0.6 , 0.8 : 1) علي التوالي . تم الحصول علي منحنيات تربط العلاقة بين رقم رينولدز ورقم ناسلت لجميع الحالات المختلفة في حالة عدم وجود فاصل وفي حالة وجود عدة فواصل مختلفة الارتفاع وذلك لحالات مختلفة من قدرة التسخين . تم الوصول الي أن استخدام فاصل خلفي بنسبةb/d = 0.6 ) ) وعند زاوية ميل 140 يعطي أفضل النتائج. لذا تم استخدام هذا الفاصل تحديدا لدراسة تأثير وجود ثقوب حيث استخدمت ثلاث فواصل متماثلة مثقوبة بنفس عدد الثقوب و بأقطار 5, 7, 10 مم وأوضحت الدراسة أن زيادة قطر الثقوب يؤدي الي تحسين النتائج. والرسالة تتكون من خمسة فصول بيانها كالتالي: الفصل الأول: مقدمة وتعريف بأهمية موضوع الدراسة.الفصل الثاني: يتناول شرحا تفصيليا لأهم الدراسات السابقة والمتعلقة بموضوع الدراسة واختتم هذا الفصل ببيان الهدف من الدراسة. الفصل الثالث: يستعرض تفاصيل جهاز الاختبار وأجهزة القياس المستخدمة. الفصل الرابع: يقدم عرضا تفصيليا للنتائج التي تم الحصول عليها. الفصل الخامس: يوضح أهم الاستنتاجات التي تم التوصل إليها. الملحق: يحتوي علي جداول القراءات المناظرة للقياسات المعملية.