Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التوابع الريفية لمدن محافظة البحيرة :
المؤلف
العسيلى, رمضان عبد العظيم خضر.
هيئة الاعداد
باحث / رمضان عبد العظيم خضر العسيلى
مشرف / محمد الفتحى بكير محمد حسين
مناقش / احمد حسن ابراهيم
مناقش / أشرف محمد عاشور
الموضوع
الجغرافيا الإقتصادية - محافظة البحيرة. الجغرافيا الطبيعية - محافظة البحيرة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
223 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
10/11/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - جغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

يتكون البحث من سبعة فصول، مسبوقة بمقدمة ومذيلة بخاتمة وتوصيات، ويسبق كل فصل تمهيد وينتهي بخلاصة تتضمن أهم النتائج التي توصل إليها.
وقد تناول الفصل الأول موقع محافظة البحيرة وعلاقاته المكانية، والتطور الإداري لمراكز المحافظة، وتوزيع المحلات العمرانية من حواضر ووحدات محلية قروية وقرى رئيسة وعزب وكفور.كما تطرق لدراسة رتب مركزية كل حاضرة تبعا لمعيارين هما: مصفوفة المسافات الفاصلة، والثقل الترجيحي تبعا للحجم السكاني، كما تطرق الفصل لدراسة استخدامات الأرض بشكل موجز لكل مركز إداري من مراكز المحافظة.
وتناول الفصل الثاني بعض الخصائص العامة للبيئة الجغرافية لمحافظة البحيرة (الطبيعية والبشرية)، حيث تناول بشيء من الإيجاز بعض خصائص سطح المحافظة وأحوالها المناخية وخصائص التربة بها، كونهم رءوس مثلث التخطيط، والإطار المتحكم في معظم عناصر البيئة البشرية بها، كما تناول أيضا بعض خصائص سكان المحافظة التوزيعية والاجتماعية، والربط بينها وبعض متغيرات الدراسة.
واهتم الفصل الثالث بدراسة سكان التوابع، كونها أحد أهم العوامل المؤثرة في الدراسات العمرانية، وأهمية العنصر البشرى في متغيرات الدراسة، وتناول الفصل دراسة حجم السكان ومعدلات نموهم وتقدير حجمهم مستقبلاً، وتوزيعهم مع بيان مثالية التوزيع من عدمه، وحساب كثافاتهم وتقسيمها إلى فئات وبيان أسباب التركز والتخلخل السكاني. كما تناول الفصل دراسة بعض الخصائص الاجتماعية لسكان التوابع مثل الحالة التعليمية والتركيبة الاقتصادية، مع التركيز على الأمية والبطالة، كونهما ضمن رءوس مثلث الهدم والتخلف المجتمعي (الأمية، البطالة، الفقر).
وتناول الفصل الرابع دراسة أنماط التوابع ومورفولوجيتها، حيث بدأ بدراسة الموضع وتعريفه وبيان الفرق بينه وبين الموقع الجغرافي، ثم تناول التحليل المكاني لمواضع التوابع قيد الدراسة كونها من أهم العوامل المؤثرة في تشكيل التابع وتحديد مسارات تمدده، كما تناول الفصل أيضا تقسيم توابع الدراسة إلى نمطي العمران الرئيسيين وهما: النمط المجمع والنمط المبعثر، وبيان أسباب قيام وخصائص كل نمط منهما، ومورفولوجية التوابع قيد الدراسة والعوامل التي قادت كل تابع ليبلغ شكله الحالي، مع التوقع المستقبلي لأشكال التوابع تبعا لمواضعها وتمدداتها المستقبلية، ثم عرج نحو دراسة التمددات العمرانية للتوابع بين النظريات العلمية والواقع الفعلي لتلك التمددات.
واهتم الفصل الخامس بدراسة المتغيرات المكانية للتوابع، حيث بدأ بدراسة الأبعاد المكانية للتوابع وبيان تأثير المسافة الفاصلة بين التابع ومدينته في العديد من المتغيرات المكانية بالتابع. وكذا دراسة العلاقات المتبادلة بين التابع ومدينته وتأثير كل منها في الأخر، ثم تناول وسيلة الذهاب للعمل كونها أحد أهم معايير التقييم المكاني والاقتصادي للتوابع، ثم تطرق إلى دراسة مساحات التوابع، وتقسيمها إلى فئات وتوضيح أهم المتغيرات المؤثرة فيها، وخصائص كل فئة،كما اهتم الفصل بدراسة أسعار الأراضي الزراعية بالتوابع، كونها أحد أهم مؤشرات التمدادات العمرانية واقتصاديات المكان. ثم تطرق إلى دراسة موجزة للخدمات العامة و المرافق، كونها من أهم عوامل الاستقرار البشرى والجذب المكاني للتوسعات العمرانية، ومؤشرا يؤكد على غياب العدالة الاجتماعية بين سكان ريف المحافظة، ثم عرج إلى دراسة استخدامات الأرض بالتوابع، عن طريق اختيار نماذج من التوابع وفقا لمعيار المسافة بين التوابع ومدنها ثم تقييم تلك الاستخدامات وبيان اتجاهات التطور المستقبلي لها، ثم تناول دراسة حالة الشوارع بالتوابع من حيث الاتساع والرصف والتمهيد ومعدلات التعرج وخلص الفصل بدراسة مستويات الجودة السكنية بالتوابع قيد الدراسة.
وعالج الفصل السادس تقييم عناصر الخريطة السكنية بالتوابع، والتي تنقسم إلى عناصر رئيسة وهى التي تهتم بالمبنى السكنى، وأخرى مكملة وهى التي تهتم بدراسة البيئة السكنية بصفة عامة، وتم الربط والتحليل الإحصائي بين كافة العناصر (الرئيسة والمكملة) حيث بدأ بدراسة أسعار أراضى البناء كونها الوعاء المحتوى لكافة العناصر السكنية، وكذا دراسة توزيع المباني السكنية وكثافتها وارتفاعاتها ومتوسط مساحة المبنى السكنى مع الربط والتحليل الإحصائي بينه وبعض متغيرات الدراسة، كما تناول الفصل مورفولوجية المساكن وتصميمها الداخلي وتأثرها ببعض الأبعاد (الاقتصادية،الاجتماعية.....وغيرها)، ثم تصنيف مساكن التوابع تبعا لمجموعة من المعايير، والتي دمجت لنخرج بتصنيف تلك المساكن تبعا لجودتها السكنية سواء إن كانت عناصر رئيسة أو مكملة.
واهتم الفصل السابع بدراسة الهوامش الحضرية لمدن محافظة البحيرة، ونطاقات المتصل الريف – الحضري، من حيث استخدامات الأرض والمشكلات العمرانية والتخطيطية بها، ومن أخطرها مشكلة المناطق العشوائية، والتي تناولها الفصل بشيء من التفصيل، من حيث التوزيع والخصائص العمرانية والسكانية بها، فضلا عن أسباب نشأتها، وأساليب التعامل معها، وموقفها من التطوير، وكيفية محاصرتها والحد منها مستقبلاً.