Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإدارة بالمشاركة وعلاقتها بالإبداع الإداري لدى الأخصائيين الرياضيين في بعض إدارات رعاية الشباب بالجامعات المصرية /
المؤلف
حسن، عمر عبد الحميد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عمر عبد الحميد احمد حسن
مشرف / حازم كمال الدين عبد العظيم
مناقش / عمرو محمد ابراهيم
مناقش / عادل حسن سيد
الموضوع
الجامعات والكليات - تنظيم وإدارة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
142 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
15/11/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الادار الرياضية و الترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 159

from 159

المستخلص

أولاً- المقدمة ومشكلة البحث : الإدارة الحديثة أصبحت وسيله رئيسيه لتحقيق أهداف المنظمات وأهداف المجتمعات وذلك من خلال الاستفادة الكاملة من الموارد والإمكانات المتاحة وفقا لجهود بشريه تتميز بالتخطيط والتنظيم والتنسيق الجيد.( 48 : 7 ) ويذكر جمال محمد علي (2009) إن الإدارة تهدف إلى تنظيم العمل وتحقيق روح الفريق كما تعد الإدارة ضرورة حتمية لإدارة العمل بشكل جماعي والتعاون والتنسيق بين مختلف وظائف العمل، والتربية البدنية تحتاج في إدارتها إلى متخصصين متمكنين في المجال الرياضي، بالإضافة إلى توافر الخبرة الإدارية من الناحيتين النظرية والعملية حتى تستطيع مواجهة التغيرات والمستحدثات.( 16 : 8 ) ويشير علي أحمد علي (2003) إلى أن المشاركة هي السبيل لرفع الروح المعنوية للعاملين وإلى ارتباطهم بالعمل وإلى شعورهم بالانتماء والولاء للمنظمة التي يعملون فيها وتقوم على أساس أن لكل فرد طاقته ومواهبه وقدراته الخلاقة التي يمكن أن تستغل لمصلحة العمل والعاملين.( 41 : 32 ) واتفق كل من محمود عبد المقصود مندور وآخرون (2006) على أن المشاركة هي انتهاج أسلوب التشاور بين الرئيس ومرؤوسيه وذلك للبحث عن حل المشاكل التي يمكن أن تعترض المنظمة، وتحمل المشاركة في أحشائها معنى العلاقات الإنسانية واحترام العاملين ومحاولة الاستفادة بآرائهم ويؤكدون أن المشاركة تخلق الالتزام من قبل العامل وهنا فرق بين الإلزام والالتزام إذ أن الالزام يتم من خلال القوة القهرية بينما الالتزام يتم من خلال الاختيار من قبل العامل مما يدفع العامل إلى الإلتزام خياراً وطواعية على التنفيذ وهو السر الذي يضمن جدية التنفيذ من قبل العاملين حيث إن مجرد جلوس المدير مع مرؤوسيه والتشاور معهم واحترام فكرهم وتجاربهم وخبراتهم ومراكزهم ومشاعرهم سوف تحقق المنفعة المشتركة لكل من الرئيس ومرؤوسيه وكذلك المنظمة لذلك يجب مراعاة إشراك العاملين في الرأي حتى يتفهموا المستجدات ويتعاملون معها بكفاءة وإقتدار.( 59 : 288 ، 289 ) تتطلب المشاركة في عملية صنع القرار اتصالات جيدة, كلما فتحت قنوات أكثر كلما يمكنك جعل مشاركة الموظفين في إدارة المنظمة أكثر، كل فرصة يمكنك الحصول عليها ، ابحث عن سبل لإجراء محادثات مع الموظفين، دعهم يظهرون لك انجازاتهم و إخفاقاتهم، ان الموظفين سيرون بسرعة إذا ما كنت مخلصاً أم لا، لا تفعل ذلك بطريقة سطحية، أظهر اهتماماً حقيقياً في ما يفعلون، أظهر لهم الاحترام.( 75 : 1 ) ويرى عبد الحميد عبد الفتاح المغربي (2006) أن الإدارة بالمشاركة هي إشراك العاملين في الإدارة ، من حيث اتخاذ القرار والمشاركة في تحمل مسئولية التخطيط والتنفيذ وهذا يحقق مبدأ الديمقراطية في العمل مع تفعيل دور العاملين في الإدارة ذوي الفاعلية الملموسة من وجهة نظر الإدارة السليمة. ( 35 : 56 ) والإدارة بالمشاركة تعني أن الموظفين ليس فقط المدراء، يكون لهم تأثير على القرارات التي تؤثر على المنظمة، حيث لكل الموظفين نفس الوزن في عملية صنع القرار،أغلبية التصويت، أو الموافقة في الآراء وليس الحكم النهائي للبت في القرار.( 75 : 1) وقد صدر التشريع بالقانون رقم 114 لسنة 1961 مستهدفاً إشراك العمال فعليا وكلياً فى مسئوليات الإدارة وتم تدعيم مفهوم المشاركة بإصدار القانون رقم 141 لسنة 1963 يتضمن زيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة وإلغاء التقسيم المعمول به فى الوحدات الإنتاجية التى تطبق عليها نظام الاشتراك فى الإدارة واتساع نطاق مشاركة العاملين فى عضوية مجلس الإدارة حيث شمل قطاعات جديدة من أوجه النشاط الاقتصادي، وعلى الرغم من ذلك واجهت تجربة المشاركة فى الإدارة بعض العقبات منها عدم فهم المقصود من إشتراك ممثلي العمال فى مجالس الإدارة وهو تعاون العمال مع الإدارة، عدم الإعداد الكافى لممثلي العمال وتزويدهم بالمعلومات الضرورية لحسن قيامهم بمهمتهم.( 76 : 1 ) و هناك عدة شروط لابد أن تراعيها الإدارة عند تطبيقها لأسلوب الإدارة بالمشاركة وذلك حتى تحصل على الفائدة المرجوة منها تحديد الأهداف بدقة ووضوح والاتفاق عليها، أن تتحقق من جدية العاملين ورغبتهم في المشاركة،أن تجذب اهتمام العاملين بالمشاركة وتمدهم بالتدريب العلمي المنظم، أن تمدهم بالمعلومات الكافية التي تمكنهم من التفكيرالموضوعي ومن ثم المشاركة بإيجابية، أن تشعر العاملين كذلك بمسئوليتهم عن تنفيذ ما اشتركوا فيه من أمور، أن تبحث نتائج المشاركة من وقت لآخر وتقييم ما حققته من فوائد وما صادفته من معوقات.( 43 : 198 ، 199 ) وتتعدد مفاهيم الإبداع وتتباين وجهات النظر حول تحديد ماهيته فلا يوجد اتفاق بين العلماء حول تعريفه وماهيته ويعود ذلك إلى تعقد الظاهرة الإبداعية نفسها من وجهة وتعدد المجالات التي انتشر فيها مفهوم الإبداع من جهة أخرى مما أدى إلى اختلاف المنطلقات النظرية لموضوع الإبداع بسبب تباين اجتهادات العلماء والباحثين واختلاف اهتماماتهم وكذلك مناهجهم العلمية والثقافية ومدارسهم الفكرية.( 14 : 12 ).