الفهرس 
الإطار العام للدراسة
سمات وإمكانات البيئة الصحراوية المصريةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
أصبح الاتجاه نحو الامتدادات العمرانية الجديدة هو الحل الأمثل والضروري لمعظم المشاكل العمرانية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها مصر. وفي ظل هذه الضرورة الحتمية يتناول البحث مشكلة عدم وضوح الرؤية المستقبلية لعمارة وعمران المسكن في البيئة الصحراويةالمصرية والذي يعد ضرورة حتمية لمواجهة الأزمات التي نمر بها الآن. ويهدف البحث من خلال هذه الدراسة الوصول للمعايير المعمارية المناسبة لعمارة الصحراء عامة والمسكن خاصة والتي تواكب التطور المستقبلي.بما يحقق الانتماء والحداثة والتوافق الإنساني. وذلك وفق منهجية نظرية ثم منهجية تحليلية.و يتكون البحث من ثلاثة أجزاء تمثل النتاج العلمي لمنهجية الدراسة وهما:أولا الجزء النظري, وفيه يدرس البحث من خلال الباب الأول سمات و إمكانات البيئة الصحراوية, وكذلك المعايير التصميمية للمسكن, وصولا لتحليل عناصر المسكن بالبيئة الصحراوية, وذلك بهدف التعرف علي شكل وطبيعة المسكن بالبيئة الصحراوية المصرية. ويدرس هذا الجزء من خلال الباب الثاني استشراف المستقبل والدراسات المستقبلية وكذلك مستقبل التنمية في صحراء مصر, وصولا إلى مستقبل تصميم المسكن الصحراوي ,بهدف التعرف على مستقبل العمارة والعمران بمصر.وثانيا الجزء التحليلي ,وفيه يدرس البحث من خلال الباب الثالث تحليل لمساكن بالبيئة الصحراوية على المستوي المحلي والعربي والعالمي, مع التحليل المقارن لهذه الأمثلة للتعرف على ميزات وسلبيات كل منها, والاستفاده منها لاستخلاص معايير التصميم المستقبلي لمساكن الصحراء بمصر. و يمكن من خلال البحث استنتاج أن بناء المساكن المتوافقة مع البيئة في صحراء مصر, و كذلك استخدام تقنيات الطاقة المتجددة والمدمجة مع المبنى والمعالجات المتطورة, تساهم بشكل كبير في رفع كفاءة استهلاك المبنى للطاقة. كما أن الاهتمام بإنشاء مثل هذه المساكن في البيئة الصحراوية بمصر أصبح ضرورة واجبة, و ليس مجرد من المكملات أو الرفاهيات, و ذلك لمواجهة الأزمات ولتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية. كما يسعي البحث للتأكيد علي الاهتمام بالتصميم المعماري الجيد للمسكن في البيئات الصحراوية الجديدة,في كل من الجوانب التشكيلية والإنسانية والوظيفية. حيث أن تحقيق ذلك باستخدام الأساليب الحالية سيتطلب موارد مالية ضخمة و سيتسبب فى أثار بيئية خطيرة نتيجة الاسراف فى استخدام المياه والطاقة والمواد الخام. كما قد تكون الأساليب النمطية فى التنمية العمرانية غير جاذبة للانسان نتيجة عدم توفير عوامل جذب اقتصادية للسكان وهو ما قد يؤدى الى استمرار التكدس فى الوادى, وعدم تحقيق خطط التنمية العمرانية واستدامتها.