الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 29 |  |  |
| | | from | 29 | | |
Abstract
الولادة الطبيعية بعد القيصرية السابقة هى عبارة عن اعطاء محاولة ولادة طبيعية
لسيدة تمت ولادتها السابقة بولادة قيصرية.
• نسبتها عالميا تتراوح مابين 60-80% .
مزايا الولادة الطبيعية :
• ولادة مهبلية.
• انتعاش أسرع، ألم أقل بعد الولادة والبقاء لفترة أقصر في المستشفى.
• تجنب الجراحة ومضاعفات الجراحة.
• وهناك فرصة أكبر للولادة الطبيعية في الحمل القادم.
• موانع محاولة الولادة.
• ثلاثة أو أكثر من الولادات القيصرية السابقة.
• تمزق الرحم خلال العمل السابق.
• ولادة قيصرية الكلاسيكية.
• مضاعفات الحمل الأخرى التي تحتاج إلى الولادة القيصرية.
الولادة القيصرية هي عملية جراحية لوضع مولود خلال شق في الرحم ؛ نسبتها دوليا 10-25 ٪ . خلال نصف القرن 20 ، ضمنيا عملية القيصرية اثبتت أن جميع حالات الحمل
اللاحقة من المرجح جدا أن تتم بنفس الطريقة.
كل طرق الولادة لها مزايا وعيوب. و في نهاية المطاف مسؤولية أخصائي التوليد والنساء تحديد اسلوب الولادة المناسبة لكل حالة على حدة. مما كان حافزا للاهتمام بمحاولة الولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية على الأرجح مع الارتفاع التدريجي في معدل الولادة القيصرية.
زيادة معدلات الاعتلال و الوفيات المرتبطة بالعملية القيصرية بالمقارنة مع الولادة المهبلية, هذا مع حدوث انخفاض في الحالات المبلغ عنها من تمزق الرحم وما يترتب عليه من مضاعفات للأم و الجنين يوجهنا لاختيار المرضى بعناية مع الولادة القيصرية السابقة. وقد تبين ان معدل الولادة المهبلية الطبيعية بعد الولادة القيصرية السابقة فرصة أفضل للولادة المهبلية الناجحة.
في المرضى الذين اجريت لهم قيصرية سابقة مطلوب المراقبة قبل الولادة العادية و المكثفة. والملاحظة الدقيقة في جميع أنحاء العمل في وحدة مجهزة تجهيزا جيدا . وقد اعتبرت المشورة الصحيحة وبالتالي تقييم حالات النساء مع الولادة القيصرية قبل وسيلة رئيسية للحد من معدل الولادة القيصرية.
يجب التخلي عن سياسة مرة واحدة في عملية قيصرية ولادة قيصرية دائما والاستعاضة عنها مرة واحدة ولادة قيصرية دائما ولادة داخل المستشفى. ينبغي تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية المتعلقة بإدارة الحالات مع القسم السابق . وينبغي تحليل معايير اختيار الحالة، ومراجعتها من أجل زيادة النسبة المئوية للحالات التي يمكن أن يكونوا مسجلين للعمل .
الآن هناك تركيز متزايد على الحاجة للمرضى أن تشارك في الرعاية الطبية ، مع مستوى أعلى من التحفيز والرضا.
أصبح تكرار العمليات القيصرية معقدعلى نحو متزايد مع احتمال الالتصاقات الداخلية في البطن وإصابات المثانة ، و المشيمة غير طبيعية يزيد بشكل كبير ، واجراء اكثر من عملية قيصرية للمرأة يرتبط بمشيمة غير طبيعية الوضع عند الأم واعتلال حديثي الولادة بما في ذلك الحاجة إلى دخول المستشفى بعد الولادة ، الولادة المبكرة ، الولادة القيصرية الطارئة ، استئصال الرحم ونقل الدم ، والإصابة الجراحية، والبقاء بوحدة مكثفة الرعاية ، و موت الجنين و الأم ، وربما يكون للأم والطفل ما يهدد حياتهما.
المخاطر المرتبطة بالولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية.
• تمزق الرحم.
• وفيات الفترة المحيطة بالولادة.
• ميتة الإفقاري الدماغي .
موانع الولادة المهبلية بعد الولادة بعد القيصرية :
1- طريقة الفتح السابقة للرحم في الجزء العلوي من الرحم.
2- شق الرحم أو استئصال الورم العضلي السابقة داخل تجويف الرحم.
3- تمزق الرحم السابق.
4- وجود موانع للعمل ، مثل المشيمة المنزاحة أو سوء المجيء .
5- رفض المريضة.
وبالتالي يجب أن يحترم الطبيب استقلالية المريضة ، ويقدم المشورة لها حول جميع المخاطر للأم والجنين وتكون هي صاحبة القرار. وتشير العديد من الدراسات الرصدية زيادة مخاطر الوفيات في الفترة المحيطة بالولادة و اعتلال الدماغ الإفقاري بنقص الأكسجة في أطفال الأمهات اللاتي يخضعن لهذه المحاولات.
في هذه الدراسة، كان مؤشر وزن السيدات اللاتي تم معهن محاولة الولادة الطبيعية بعد القيصرية أقل في المجموعة الناجحة مقارنة مع المجموعة الغير ناجحة، و كان عدد النساء مع مؤشر وزن الجسم > 25 كجم أعلى بكثير في المجموعة الغير ناجحة ؛ وافادت دراسات اخرى من الولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية ان نسبة النجاح 68.4٪ في النساء اللاتي يعانين من السمنة ومن النساء غير البدينات 76.9% واثبتت الدراسة ايضا أن نجاح محاولة الولادة الطبيعية بعد القيصرية كان مرتبطا بشكل مستقل مع تقدم العمر <30 سنة، مؤشر كتلة الجسم <30.
وفي الدراسة ايضا من المرجح أن تنجح محاولة الولادة الطبيعية بعد القيصرية في 41 أسابيع أو 42 أسبوعا من الحمل مقارنة بالمحاولة في 40 أسبوعا، و نسبة الفشل في 40 أسبوعا أو أكثر، تعرض الام الى مخاطر مرضية وخطر الولادة القيصرية، ولكن ليس وفاة حديثي الولادة.
قيمت هذه الدراسة نتائج والاتجاهات في المرضى الذين لديهم تاريخ من القيصرية في الجزء السفلي من الرحمقى في أسيوط مستشفى صحة المرأة من مارس 2014 الى ابريل 2015.
في هذه الدراسة وصلت حالتين تمزق الرحم حالة واحدة بالمستشفى بالفعل مع وجود علامات تمزق الرحم والجنين الميت والحالة الأخرى وصلت المستشفى متمزقة بالفعل كانت هناك علامات رقة الندبة.
وكانت نسبة نجاح محاولة الولادة الطبيعية بعد القيصرية في هذه الدراسة حوالي 75 % مقارنة بالنسبة العالمية التي تتراوح من 60-80 % وهذا دليل على حرص فريق العمل بمستشفى صحة المراة بجامعة اسيوط على القيام بافضل ما لديهم من خبرات واعطاء المريضة الفرصة كاملة تحت اشراف كامل من اساتذة اجلاء.
وقد لوحظ انخفاض المضاعفات سواء في الام او الطفل في المجموعة الناجحة مقارنة بالمجموعة الغير ناجحة .
وكانت اسباب النجاح في هذه الدراسة ان نسبة 33 % من السيدات اللاتي خضعن لدراستنا اللاتي اخترن محاولة الولادة الطبيعية بعد القيصرية سبق لهن الولادات المهبلية السابقة و 10٪ من سبق لهن محاولة الولادة الطبيعية بعد القيصرية ناجحة سابقة من قبل.
حوالي 20٪ من السيدات فقط، الذي كان له محاولة الولادة الطبيعية بعد القيصرية غير ناجحة، تم عمل قيصرية طارئة لاسباب تتعلق بسلامة الجنين، في وقت مبكر.
التوصيات :
من هذه الدراسة نوصي بالاتي
1. اي سيدة سبق لها الولادة القيصرية السفلى مرة واحدة وترغب في محاولة الولادة الطبيعية بعد القيصرية لابد ان تقوم بذلكفي مستشفى مجهزة تجهيزا جيدا للتعامل مع أي مضاعفات المشتبه بهم.
2. الاطباء او المستشفيات التي لا تستطيع ان تقدم الرعاية للنساء الذين يرغبون في محاولة الولادة الطبيعية بعد القيصرية يجب إحالة النساء إلى مركز طبي متخصص ومجهز لمحاولة الولادة الطبيعية بعد القيصرية مثل مستشفى صحة المرأة.
3. جميع السيدات اللاتي سبق لهن عمل قيصرية واحدة سفلى يجب عرض المشورة عليهن باهمية ومزايا محاولة الولادة الطبيعية بعد القيصرية .
4. الرعاية الجيدة للسيدات اللاتي يرغبن في محاولة الولادة الطبيعية بعد القيصرية بما في ذلك تقييم ندبة بواسطة الموجات فوق الصوتية خاصة في المراحل الأخيرة من الحمل وينبغي متابعتهن جيدا اثناء عملية الولادة .
5. المتابعة الجيدة لكل من الجنين والأم أثناء محاولة الولادة الطبيعية بعد القيصرية من العمل للكشف عن أي مضاعفات مبكرة لالجنين أو الأم.