Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين المسكن والتوافق الاسري والصحي للمرأة :
المؤلف
أحمد، سلوى سعد عيد.
هيئة الاعداد
باحث / سلوى سعد عيد أحمد
مشرف / حاتم عبد المنعم
مشرف / هالة إبراهيم عوض الله
مشرف / عدلي محمود محمد السمري
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
281ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
2/6/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

ملخص الدراسة
تعتبر هذه الدراسة إحدي الدراسات التي تناولت دراسة المسكن وعلاقته بالتوافق الأسري أو التوافق الصحي سواء فى المجتمع الريفي أو فى المجتمع الحضري، فالدراسة الحالية تركز على مدي العلاقة بين المسكن والتوافق الأسري والصحي للمرأة حيث توضح أسباب تلوث المسكن والمشكلات البيئية التي تؤثر على حياة الأسرة وتوافقها وبالتالي على صحة أفراد الأسرة، وأيضا توضح هذه الدراسة أسباب المشكلات البيئية السكنية في الريف الذي يمثل أكثر من 60% من المجتمع المصري، حيث ان المسكن في الريف المصري يمارس فيه كثير من الأنشطة الإنتاجية للأسرة بداية من إنتاج الخبز إلى الألبان وبعض الصناعات الريفية الصغيرة الأخرى - التي تميز المسكن الريفي عن المسكن الحضري، كما أن المسكن تقام فيه العلاقات الأسرية المستقرة وتنشأة الأطفال تنشأة إجتماعية سليمة- مما يستدعي أهمية التقسيم الوظيفي للفراغات والوحدات الداخلية للمسكن بجانب أهمية المواد المستخدمة في التشييد لأنها تؤثر على صحة الأنسان، هذا بالإضافة إن الدراسة أهتمت ببعض السلوكيات الخطأ التي تمارسها المرأة داخل مسكنها سواء في المسكن الريفي أو المسكن الحضري مما يتسبب فى تلوث المسكن وإنتشار بعض الأمراض المعدية للأسرة.
1- أهمية الدراسة:
أهمية الدراسة مستمدة من أن المسكن يعتبر هو المكان الذي يتم فيه العلاقات الأسرية والإجتماعية وتنشأة الأطفال تنشأة إجتماعية سليمة وصحية، كما أن المسكن له تأثير علي الناحية الأسرية والنفسية والصحية للأسرة وللمرأة خاصة، فهي تقضي أغلب الوقت داخل المسكن، حيث تعتبره المستقر والمستودع الذي تبني فيه أسرة مستقرة، وتحقق فيه أستقرارها وأحلامها، وكذلك يقدم المسكن مجموعة من الوظائف كالأحتواء والخصوصية والحماية لأفراده.
ويعتبر المسكن هو الذي يؤثر بدوره علي تقدم المجتمع وتطوره من ناحية الحالة الصحية، فكلما كان المسكن صحي جيد التهوية، يجاوره جيران ذو علاقات طيبة كلما أصبحت الأسرة أكثر أستقرارا وانتاجا، و كلما كان المسكن صحي جيد التهوية ذو خصوصية وذو شوارع متسعة كلما قلت الأمراض التي تصيب الأفراد وخاصة الأمراض المعدية التي تنتشر بسبب ضيق المسكن وسوء التهوية وإلقاء المخلفات وغيره.
وحيث أن هذه الأمراض تهدد التوافق الأسري والصحي للأسرة عاما والمرأة خاصة سواء في المجتمع الريفي أو المجتمع الحضري، لأن المسكن اذا كان غير صحي كانت انتشار العدوي سهلة وميسورة وهددت الإستقرار الأسري حيث أن الأمراض المعدية ذو تكلفة علاجية كبيرة لايقدر عليها الفرد العادي ( محدود الدخل) وبالتالي تصبح الأسرة مهددة الإستقرار، وهذا يجعل ذو خصوصية كبيرة تستحق الدراسة لمعرفة المعايير التي يجب أن يتمتع بها المسكن الصحي.
2- مشكلة الدراسة:
تنطلق الدراسة من الوقوف على طبيعة العلاقة بين المسكن والتوافق الأسري والصحي للمرأة في الحضر والريف، مما يتضح أن المسكن له تأثير على الفرد والأسرة ولذا فإنه يهم المجتمع والدولة، وتنبع أهمية البحث من القيمة الحقيقية للمسكن بإعتباره موقف لتحقيق السكينة بين الأفراد والجماعات، فالمسكن هو الفراغ المعيشي الوحيد الذي تمارس فيه الأسرة معظم مناشطها، وقد أثبتت الدراسات أن ظروف الإسكان الرديء مثل عدم توفر المياه ونقص وسائل التخلص من الفضلات من الأسباب المباشرة للعديد من الامراض وإنتشار الأمراض والأوبئة.
3- أهداف الدراسة:
ا- دراسة أثر المسكن علي التوافق الصحي للمرأة
ب‌- دراسة أثر المسكن علي التوافق الاسري للمرأة.
ت‌- دراسة أثر حالة المسكن داخليا وخارجيا ومدي الرضا عنه (الأمنية، والصحية، الوظيفية).
ج‌- التعرف على مدي تلوث المسكن في المنطقة محل الدراسة من حيث التهوية ومستويات التشطيب المختلفة وتواجد الحشرات وغيرها
د‌- التعرف على الأمراض التي يتعرض لها سكان المنطقة المدروسة ومدي اتصال هذه الأمراض بالبيئة السكنية التي يعيش فيها سكان المنطقة.
وتهدف الدراسة إلى الإجابة على مجموعة تساؤلات، وتوافقا مع مشكلة الدراسة هدفت إلى تحقيق عدة أهداف فيما يلي:
4- تساؤلات الدراسة:
‌أ- ماهو أثر المسكن علي التوافق الصحي للمرأة؟
‌ب- ماهو أثر المسكن علي التوافق الأسري للمرأة؟
‌ج- ما هي حالة المسكن داخليا وخارجيا ومدي الرضا عنه ( الأمنية والصحية والوظيفية)؟
‌د- مامدي تلوث المسكن في المنطقة محل الدراسة؟
‌ه- ما هي الأمراض الصحية التي يتعرض لها سكان منطقة الدراسة؟
5- مفاهيم الدراسة:
تشمل: المسكن - التوافق الأسري - التوافق الصحي.
6- الدراسات السابقة:
إستعانت الباحثة بالعديد من الدراسات المرجعية منها 17 دراسة عربية، 6 دراسات أجنبية يتعلق بعضها بالمسكن وأثره على صحة الأسرة والأمراض التي يسببها المسكن الغير صحي، والبعض يصف العلاقات الأسرية والزوجية، والبعض الآخر يصف الأمراض الصحية المعدية.
7- الإجراءات المنهجية للدراسة ومجالاتها:
‌أ- نوع الدراسة: تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الاستطلاعية لأنها أنسب أنواع الدراسات ملائمة لطبيعة موضوع الدراسة.
‌ب- منهج الدراسة: هو الدراسة الوصفية لأنماط من الاُسر التي تقطن في نمطين من المسكن (حضري وريفي) ودراسة التفاعلات بين العوامل الفيزيقية والإجتماعية والصحية (المنهج الإيكولوجي) للتعرف على طرق الحياة السكنية في مجتمع الدراسة.
‌ج- أدوات الدراسة: إستخدم لجمع البيانات إستمارة إستبيان لسيدات في مجتمع ريفي وآخر حضري.
‌د- المجال البشرى: تكونت عينة الدراسة من (200) عينة، 100 عينة في منطقة ريفية و100 عينة في منطقة حضرية، وهي عينة عشوائية لأنماط مختلفة من المسكن الريفي والحضري.
‌ه- المجال المكاني :وهو في مدينة أوسيم بالجيزة، وفي قرية الزيدية التبعة لمدينة أوسيم بمحافظة الجيزة.
8- نظرية الدراسة: تناولت الدراسة نظرية النسق الإيكولوجي.
9- نتائج ومقترحات الدراسة:
توصلت الدراسة لعدة نتائج عامة وتوصيات منها الآتي: - إنتشار المنزل المسلح بسقف خشبي في الريف، يمتاز المسكن المسلح في الحضر- تقارب النسب بين الريف والحضر في التمتع بخدمات الصرف الصحي والكهرباء وتوافر المياة الصالحة للشرب- إرتفاع مؤشرات الصحة لدي المرأة في الريف والحضر- توافر الغرف المخصصة للزوجين والغرف المخصصة للأولاد في عينتي الريف والحضر- عدم توفر غرفة للطبخ (المطبخ) في الريف بينما تتوفر في الحضر- قلة الخلافات الزوجية بسبب ضيق المسكن وتقارب النسب بين عينتي الريف والحضر- إستخدام الزيت لطلاء الحوائط في تشطيب المنزل في الريف والحضر- قرب المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية للمسكن في الريف والحضر- إرتفاع نسبة القمامة في الشوارع بالريف عن عينة الحضر- الطرق غير ممهدة في الريف عنه في الحضر- إرتفاع نسبة تواجد الحشرات في المسكن الريفي عن المسكن الحضري- إرتفاع نسبة إصابة الأطفال بالأمراض الصدرية في الريف عنه في الحضر.
من خلال تحليل وتفسير النتائج توصلت الدراسة لعدة توصيات منها الآتي:
التوعية المستمرة للأسرة وخاصة المرأة الريفية التي تقوم بالرعاية الصحية والإجتماعية للأسرة- الإهتمام بالنواحي الصحية والسكنية والتعليمية والثقافية والإقتصادية للمرأة وتدريبها للمحافظة على النظافة الشخصية ونظافة أطفالها ونظافة مسكنها- وضع خطة قومية للأستفادة العلمية بمخلفات المسكن- ضرورة خلق ثقافة مجتمعية جديدة من خلال الاهتمام بتوعية الناشئين من ذكور وإناث في المجتمع الريفي والحضري- دور علماء الدين من حيث ضرورة وجود المودة والرحمة بين الزوجين- تحسين الخدمات الطبية وخاصة المستشفيات الحكومية من (أجهزة، نظافة، حسن المعاملة، فاعلية الإدارة الطبية).