الفهرس 
الفصل الأول : الإخوان المسلمون ما بين حرب فلسطين وإغتيال البنايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 274 |  |  |
| | | from | 274 | | |
المستخلص
تتناول هذه الرسالةالدور السياسى للإخوان المسلمين فى مصر 1948 - 1954, وجاء اخنيار الفترة (1948 - 1954) لأنها من اهم الفترات فى تاريخ الجماعة. وترجع أهمية الموضوع الى تميز الجماعة السياسي عن غيرها من الجماعات الأخرى، في تعلقها بالسلط تارة و معارضتها لها تارة اخرى, كذلك لعبت الجماعة دوراً مهما في مقاومة البريطانيين في قناة السويس, واحتواء الجماعة لبعض الضباط الأحرار قبل قيام ثورة 1952، و إن خرج بعضهم منها قبل ذلك ، فكانت أولى التيارات التي اعترفت بالثورة بعد قيامها. اعتمدت هذه الدراسة على مجموعة مختلفة من الوثائق الغير المنشورة إلى جانب الوثائق المنشورة مثل وثائق الخارجية البريطانية, ووثائق الخارجية الأمريكية، إلى جانب بعض الرسائل العلمية العربية والأجنبية, إلى جانب مذكرات الساسة والزعماء المعاصرين لفترة الدراسة, وبعض رجال الثورة, و المراجع العربية والمعربة, إلى جانب المراجع الأجنبية، و بعض البحوث والمقالات , والدوريات المعاصرة. توصلت الدراسة الى النتائج التالية : - دخلت جماعة الإخوان المعترك السياسي عام 1938 . - بدأت العلاقة بين بعض الضباط في الجيش والإخوان في مطلع الأربعينيات من القرن الماضى ، فنبتوانبتة إخوانية، بل عمل بعضهم في التنظيم السري للإخوان. - بالتأمل فى فترة الدراسة السابقة، نجد أن الإخوان لم يظهروا فى العمل السياسى الفعلى، فلم نجد منهم محافظا أو وزيرا...، وبالتالى هم اشتغلوا بالسياسة ولم يمارسوها فعلياً، كذلك نجد أن عمليات قتل الخازندار والنقراشى وغيرهم...، كان له أثره السلبى عند بعض فئات الشعب تجاههم. وفى النهاية توصى الدراسة بضرورة قيام جماعة الإخوان المسلمين بتغيير صورتها التى رافقتها فى غالب الأوقات، مثل استخدام العنف، والعمل فى سرية.