Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حياة العامة بإقليم طَرَابُلُس في العصر الحفصي (626– 916 هـ / 1229 – 1510 م ) /
المؤلف
زايد، أسماء موسى على.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء موسى على
مشرف / محمد عيسى الحريري
مشرف / عبدالحليم علي رمضان
مناقش / حسين عبدالرحيم حسين عليوة
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
349 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

ولقد اقتضت الدراسة تقسيمها إلى مقدمة، وتمهيد، وسبع فصول، ويتبعها خاتمة ثم ثبت بأهم المصادر والمراجع.أما المقدمة فقد عرضت الباحثة فيها لأهمية الموضوع، والدراسات السابقة التي تناولت بعض جوانبها، والمنهج المتبع في الدراسة وخطة البحث، مع عرض لأهم المصادر التي استعانت بها الباحثة خلال إعداد هذه الدراسة.التمهيد كان بعنوان: الملامح الجغرافية والأوضاع السياسية بإقليم طرابلس في العصر الحفصي، ويبدأ بعرض أهم الملامح الجغرافية لإقليم طرابلس في عصر الدولة الحفصية، من حيث الاسم والموقع والحدود في تلك الفترة، وكذلك أهم ملامح التضاريس ومظاهر السطح في الإقليم، وأخيرًا أهم المدن والقرى التابعة للإقليم خلال فترة الدراسة. كما يتناول التمهيد أهم ملامح الحياة السياسية، من قيام الدولة الحفصية في المغرب الأدنى، وتبعية الإقليم لها، وكذلك فترات الحكم المستقل أو الأشبه بفترات الاستقلال عن الدولة الحفصية. أما الفصل الأول وهو بعنوان: طبقة العامة بإقليم طرابلس في العصر الحفصي فيتناول وضع طبقة العامة بين طبقات المجتمع، حيث تعرض فيه الباحثة أهم طبقات المجتمع بالإقليم في تلك الفترة، وكذلك مفهوم طبقة العامة، ومعايير تحديدها، وأثر الحراك الاجتماعي على هذه الطبقة. كما يتناول الفصل الأول عناصر تشكيل طبقة العامة، والتي ضمت في تشكيلها عناصر بربرية، وأخرى عربية، وعناصر أندلسية، وأقليات من جنسيات أخرى . والفصل الثاني بعنوان: الحياة السياسية لطبقة العامة، ويبدأ بعرض دور العامة في الأحداث السياسية، ويتناول قبائل الأعراب وموقف الدولة الحفصية منها، وموقف العامة من الحركات السياسية المناوئة للدولة، ومشاركة عامة الإقليم السياسية داخل الإقليم وخارجه. ويتناول كذلك موقف العامة من المخزن الحفصي، وتسلط قادة البوادي وكذلك العامة وتأسيس السلطة المستقلة في الإقليم، ويتناول موقف العامة من التواجد المريني بإفريقية. كما يتناول الفصل الثاني دور العامة في مقاومة المحتلين، من حيث دور العامة في مواجهة الاحتلال الأراجونى لسواحل طرابلس عام688هـ/1289م، ومقاومة المحتلين الجنويين عام755هـ/ 1354م، وموقفهم من الاحتلال الإسباني لطرابلس سنة 916هـ/1510م. أما الفصل الثالث وهو بعنوان: الحياة الزراعية للعامة ويتناول أهم المناطق الزراعية بالإقليم الساحلية منها والداخلية، وأشكال الملكية الزراعية للأرض في تلك الفترة وكذلك العاملون في الأرض الزراعية من العامة، ويتناول أهم الأعمال الزراعية التي يقوم بها أبناء طبقة العامة، والنشاط الرعوي لهذه الفئة، وما كانت تقوم بها طبقة العامة من أنشطة أخرى. والفصل الرابع بعنوان: النشاط الصناعي والحرفي للعامة، ويتناول أهم الأنشطة الصناعية والحرفية للعامة، من استخراج المعادن، وأهم الصناعات المعدنية، وكذلك صناعة المنسوجات ومشاركتهم في تجهيز الملابس، وأهم ما قاموا به من صناعات جلدية، وأهم الصناعات الغذائية في تلك الفترة، ودورهم في البناء والعمارة، وكذلك الصناعات الخشبية، والصناعات الفخارية والحجرية، وأعمال الزينة والنظافة والحمامات العامة، وأهم الحرف والمهن التي مارسها أهل الذمة بالإقليم، وأهم الصناعات والحرف التي أدخلها الأندلسيون على الإقليم. كما يتناول الفصل الرابع أهم ملامح تنظيم العمل الصناعي والحرفي بالإقليم من تنظيم الأسواق، وبعض مسائل تضمين الصناع والحرفيين والعلاقة بين الأجراء ومستأجريهم، وأشكال الشراكة الحرفية، والتنظيم الحرفي، وأهم المجابي المفروضة على ذوي الحرف. والفصل الخامس بعنوان: الحياة التجارية للعامة، يبدأ بدراسة التجارة الداخلية، والتي تقوم داخل أسواق المدن والقرى، والتجارة بين المدن والبوادي، وكذلك تنظيم الأسواق. أما التجارة الخارجية فتم تناولها بدراسة الطرق التجارية وأهم المواني، ثم عرض لأهم الصادرات والواردات للإقليم في تلك الفترة. كما يتناول الفصل الخامس أيضًا عرضًا لأصناف التجار من طبقة العامة، وأشكال المعاملات التجارية، من عمليات البيع والشراء، وعمليات سداد الثمن وتسليم البضاعة، وكذلك الشراكات التجارية بين أبناء طبقة العامة، وأخيرًا الأوضاع الاقتصادية لصغار التجار من أنواع المكوس التجارية المفروضة عليهم. والفصل السادس بعنوان: الحياة الاجتماعية للعامة، فيبدأ بعرض الأثر الاجتماعي للكوارث والآفات الطبيعية والحروب والفتن وتأثيرها على العامة، من ازدياد حاجتهم وانتشار الفقر بينهم، وكذلك ممارستهم للصوصية والحرابة. كما يتناول الفصل أهم مظاهر الحياة العامة من الحياة الأسرية (المأكل والمشرب والملبس والمسكن)، والأعياد والاحتفالات، وجوانب من العادات والتقاليد والإمراض الاجتماعية. والفصل السابع جاء بعنوان: الحياة الثقافية للعامة، حيث تم تناول كل ما يتصل باللغة والمذاهب الدينية التي كانت منتشرة بين فئات العامة في تلك الفترة، كما يتناول التعليم وأساليبه، وانتشار التصوف والزهد داخل المجتمع الأسباب والتأثير، كما يعطى فكرة عن ممارسة بعض الفئات العامة للموسيقى والغناء، ثم يدرس جوانب من الاعتقادات والخرافات التي كانت سائدة بين عوام إقليم طرابلس خلال العصر الحفصي. وتنتهي هذه الدراسة بخاتمة تضم أهم ما توصلت إليه الباحثة من نتائج خلال تناولها لموضوع الدراسة. وأعقبها أهم الملاحق، ثم قائمة بالمصادر والمراجع.