الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أطلق لقب أتابك العسكر على كل من يشغل منصب القائد العامللجيش في العصر المملوكي 648-922هـ/1250-1517م، أصل الكلمة (أطابك) ومعناها الوالد الأمير، وكان أن أول من لقب بذلك نظام الملك الطوسي وزير ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي حين فوض إليه السلطان ملكشاه تدبير المملكة عام (465هـ / 1072م) ولقبه بألقاب عدة كان منها هذا اللقب. وكانت الأتابكية من أهم مناصب الدولة المملوكية وألقابها، فكان الأتابك يشترك باستمرار في إدارة شئون الدولة، وكان يندب لحل الكثير من مشاكلها، وأنه كان فيصلاً فيما يعقد من أمورها، وكان في الغالب كبير قادتها والمقدم علي رأس جندها.وكانت الدولة لا تقدم علي حرب إلا إذا أبدي أتابك العسكر موافقته علي ذلك. لذا فهذه الدراسة تهتم بهذا هذا اللقب وقد جاءت في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول، بينت في المقدمة أسباب أختيار الموضوع وأهميته والتعريف بأهم مصادر البحث، وأما التمهيد فوضحت فيه أصل كلمة الأتابك في اللغة والإصطلاح ومراحل تطورها في العالم الإسلامي بداية من العصر السلجوقي وحتي بداية حكم المماليك. والفصل الأول: جاء بعنوان ” دور أتابك العسكر في الحياة السياسية”وتناولت فيه بالدراسة رسوم أتابك العسكر في مصر والمثمثلة في ألقاب الأتابك وأنواع الخُلع التي كانت تمنح للأتابك، وديوان الأتابك وهيئة معاونيه داخل هذا الديوان وعلاقة . |