الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ويتضح لنا دور ابن الزبير- رحمة الله- فى اعتنائه بكافة أنواع السياق مستخدماً إياها فى توضيح الفرق بين الآيات المتشابهات والرد على الطاعنين فى كتاب الله. فمن دلائل اعتناء ابن الزبير- رحمة الله- بالسياق اللغوي 1. تحليله لقضايا نحوية . 2. اعتنائه بالمسائل اللغوية التي كشفت لنا عن اضطلاعه فى العلوم اللغوية. ومن دلائل اعتناء ابن الزبير- رحمة الله- بالسياق المقامي:- 1. كشفه عن مناسبات الآيات والسور. 2. بيانه سبب تناسب الفواصل. 3. وبيانه لسبب المجمل والمفصل من الآيات. ومما يبين اعتناء ابن الزبير بالسياق الاجتماعي والسياق النفسي : 1. اعتماده على أسباب النزول فى بيانه للآيات المختصة بالقضايا الاجتماعية 2. وتحديده النتائج المترتبة عليها فى النفس البشرية. ويتبين من خلال هذا البحث الآتي :- تأكيد مفهوم تواصل الفكر الحديث متمثلاً فى نظريات السياق بالجذور العربية القديمة متمثلة فى كتاب ابن الزبير. |