Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بلاد ما وراء النهر في العصر المغولي:
المؤلف
الشرقاوي, إبراهيم عبدالمقصود عبدالونيس إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم عبد المقصود عبد الونيس إسماعيل
مشرف / صبرى سليم
مشرف / احمد عبدالعزيز بقوش
مناقش / صلاح نوار
مناقش / محمد سيد كامل
الموضوع
تاريخ. العصر المغولى - بلاد ما وراء النهر.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
534 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
27/10/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - التاريخ الإسالمى والحضارة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 15

from 15

المستخلص

هذا بحث عن بلاد ما وراء النهر في العصر المغولي(دراسة تاريخية وحضارية)(616-771هـ/1219-1370م) وقد تم تقسيمه إلى بابين يسبقهما تمهيد درست فيه الوصف الجغرافي لبلاد ما وراء النهر مشيرًا إلى موقعها وأهم التضاريس بها ثم جاء الفصل الأول بعنوان التاريخ السياسي لبلاد ما وراء النهر في العصر المغولي وقد قسمته إلى فصلين جاء الأول بعنوان بلاد ما وراء النهر تحت سيطرة الخانات العظام، وقد ركزت فيه على أحداث الغزو المغولي وما فعلوه بالمدن التي دخلوها ثم تحدثت عن هذه البلاد في ظل حكم الخانات العظام حتى استقلال أسرة چغتاي.
وجاء الفصل الثاني بعنوان بلاد ما وراء النهر تحت حكم الأسرة الچغتائية تناولت فيه حكام هذه الأسرة والأحداث الهامة في عهد كل واحد منهم سواء في السياسة الداخلية أو الأحداث الخارجية التي كان لها أثر على أهالي بلاد ما وراء النهر وأحوالهم المعيشية.
وحمل الباب الثاني عنوان: الحياة الحضارية لبلاد ما وراء النهر في عصر المغول وقد تم تقسيمه إلى أربعة فصول الأول درس الحياة الإدارية وحاول أن يعطي صورة واضحة عن الجوانب الإدارية المختلفة وأهم المناصب التي كان لها تأثير على هذه البلاد خلال تلك المدة فدرس القانون المغولي ” الياسا ” وعواصم المغول ببلاد ما وراء النهر والخان الأعظم وسلطانه داخل هذه البلاد والخان وطريقة اختياره والحاكم الإداري ومن يتبعه من حكام للمدن والوزير ومن يقوم مقامه والدواوين وأهم إنجازاتها والمحاكم والقوانين التي تعمل وفقها والشحنة وغير ذلك من المناصب الهامة.
ودرس الفصل الثاني: الحياة الاقتصادية بجوانبها المتعددة من خلال التركيز على الزراعة وأهم المحاصيل ثم الصناعة والتعدين وأشهر الصناعات والمعادن ثم التجارة بنوعيها الداخلية والخارجية والعملات وقيمتها الاقتصادية وموارد الدولة ومصروفاتها ومعربًا من خلال ذلك على الملكيات الزراعية والضرائب المختلفة مقاديرها وطرق جبايتها وتنظيم الأسواق والأزمات الاقتصادية باحثًا عن الأسباب والنتائج التي أثرت في معظم هذه القضايا.
أما الفصل الثالث فاهتم بدراسة القضايا الاجتماعية والدينية محاولًا إعطاء صورة واضحة عن مجتمع بلاد ما وراء النهر خلال تلك الفترة ولذا درس عناصر السكان وصفات كل واحد منها وطبقات المجتمع ومكانة كل واحدة فيه ثم درس مظاهر الحياة الاجتماعية متحدث عن اللغة والنظام الأسري والروابط التي تربط الأسرة داخل القبيلة أو العائلة وقوانينها ثم تكلم عن شكل المسكن والمأكل والملبس والأعياد ووسائل التسلية.
بعد ذلك أعطى صورة على مؤسسات الرعاية والتكافل الاجتماعي، والمرأة ومكانتها السياسية والاجتماعية في هذا العصر وختم ذلك بالحديث عن أخطر الأمراض التي عاشت في هذا المجتمع خلال هذا العصر، ثم تحدث عن الجوانب الدينية معددًا الديانات في هذا المجتمع والعلاقات فيما بينها أيام المغول وتعاملهم مع أصحاب كل ديانة منها.
وجاء الفصل الرابع تحت عنوان الحياة الفكرية ليدرس الجوانب الثقافية والعمرانية خلال هذه الفترة وقد اهتم بدراسة أهم الظروف والعوامل التي أثرت على الحياة الفكرية من خلال الظروف التي أضعفت الثقافة والعوامل التي كانت تساعد على بقاء بعض صورها ثم تحدث عن الإنتاج العلمي خلال هذه الفترة بادئًا بالحديث عن اللغات التي شكلت هذه الثقافة فكرًا وإبداعًا ثم الحديث عن العلوم النظرية كعلوم الدين والفلسفة والتاريخ والعلوم التجريبية كالطب والرياضيات وغيرها، بعد هذا تحدث عن الحياة العمرانية وأشكال العمارة المختلفة ببلاد ما وراء النهر خلال هذا العصر.
وقد ذيل هذا البحث بعدد من الملاحق تتضمن نماذج من مكاتبات ذلك العهد وصورًا توضح بعض المظاهر الحضارية وجداول للحكام الذين لهم دور في هذا البحث ، ثم جاءت الخاتمة متضمنة أهم النتائج والتوصيات التي توصل لها البحث وفي النهاية كتب ثبت المصادر والمراجع التي استقى منها البحث مادته العلمية.