الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الأمراض التي تصيب بعض أجهزة الجسم الحيوية مثل مرض الكلى المزمن التي ينشأ عنها الأوضاع القوامية الخاطئة تعد من إحدى أهم المسببات الكبرى في حدوث الانحرافات القوامية . وهذه الانحرافات القوامية لها انعكاسات عديدة على صحة الإنسان وتتأثر جميع أجهزة الجسم بحالة القوام ، فعلى سبيل المثال فإن عضلات البطن تضعف نتيجة لتشوه التقعر القطني الزائد مما يدفع الأحشاء الداخلية للأمام مما يسبب اضطرابها وقلة كفاءتها ، وكذلك في تشوهات الصدر وتشوه استدارة الظهر والذي يصاحبه تأثر في القفص الصدري فإن ذلك يؤثر على كفاءة عمل الرئتين ويقلل من مؤشرات في السعة الحيوية للرئتين وليس تأثير التشوهات مقتصرًا على الأجهزة الحيوية فحسب بل إن القوام السيئ أيضاً له علاقة بالأمراض فقد يحدث صداع وقيء وإمساك مصاحب لحالات التشوهات القوامية مما يؤدى إلى ضعف مناعة الأشخاص ذوي القوام الردئ إضافة إلى الشعور بآلام مبرحة بمناطق التأثر وتشوهات العمود الفقري المزمنة وغالباً ما تكون آلاماً أسفل الظهر أو بالمنطقة القطنية. يتحدد الهدف العام من البحث فى التعرف على تأثير برنامج التدريبات التعويضية على المتغيرات الفسيولوجية ، المتغيرات المورفولوجية ، المتغيرات الخاصة باختبار انقباض ودوران وبسط الجذع ، من سن (20- 30) سنة. وفى ضوء الأهداف الخاصة بموضوع البحث فقد أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى بعض المتغيرات الفسيولوجية والمتغيرات المورفولوجية والمتغيرات الخاصة باختبار انقباض ودوران وبسط الجذع . |