Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Simple Tools for Assessment of Ovarian Reserve Individual Ovarian Dimensions are Reliable Predictors of Ovarian Reserve /
المؤلف
El Mekkawy, Ahmed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد المكاوي
-
مشرف / محمد حسن مصطفي
-
مشرف / ايمان زين العابدين
-
مشرف / محمد عبد الغفار سيد
-
الموضوع
Ovaries. Fertility, Human.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
p 121. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
الناشر
تاريخ الإجازة
6/9/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 132

from 132

Abstract

احتياطي المبيض هو المصطلح الذي خرج إلي النور في عصر الإخصاب المساعد والذي يشير إلي كميه البويضات المتبقية والصالحة للتنشيط.مع العلم بان هناك نقص كمي وكيفي في احتياطي المبيض مرتبط بالتقدم في السن.
وفي دراسة أجراها العالم بالفيك. وشملت حوالي 14000 سيده من 15 إلي 91 سنه, عندما كانوا يدرسون انتشار سرطان المبيض, وجدوا إن احتياطي المبيض يقل بعد سن 35-37 سنه.
وبالاضافه إلي العمر, إن هناك العديد من العوامل والتي تؤثر علي احتياطي المبيض. وتشمل التدخين (مع العلم بان المدخنين لديهم حجم اقل للمبيض), ووجود أكياس علي المبيض سواء كانت وظيفية أو غير ذلك, وهناك أيضا التأثير المثبط للجونادوتروبين في حبوب منع الحمل والذي غالبا ما يرتبط بصغر حجم المبيض.
هناك العديد من العوامل التي من الممكن الاعتماد عليها لتشخيص احتياطي المبيض, والتي تشمل الهرمون المنشط للحويصلات, والاستروجين, انهيبين ب, والهرمون المضاد لعامل المولريان, بلاضافه إلي حجم المبيض.
ومن الممكن استخدام التقدير الديناميكي لاحتياطي المبيض عن طريق العديد من الاختبارات ( اختبار استجابة المبيض للهرمون المنشط للحويصلات علي سبيل المثال) والتي تحسن القدرة علي تقدير احتياطي المبيض. ولكن التكلفة غالبا ما تكون مرتفعه.
في الوقت الراهن, من الممكن قياس حجم المبيض عن طريق استخدام الاشعه التلفزيونية ثلاثيه الإبعاد, وهذه القياسات تكون مناظره للقياسات الماخوذه عن طريق الاشعه التلفزيونية ثنائيه الإبعاد.
يعتمد قياس حجم الأجسام البيضاوية( مبيض المرأه علي سبيل المثال) علي استخدام المعادلة: البعد الأول× البعد الثاني × البعد الثالث ×523,0 ويشار إلي البعد الأول علي أساس انه الطول والثاني الاتساع في حين الثالث يكون الارتفاع
سعي بعض العلماء لمحاوله تبسيط هذا الأمر, ومحاوله استخدام بعد واحد كمقياس لاحتياطي المبيض تيسيرا للوقت والجهد, وهو ما نجح فيه بون, الذي أوضح العلاقة بين البعد الثاني (الاتساع) واحتياطي المبيض.
والهدف من البحث هو محاوله الاعتماد علي قياس أبعاد المبيض الفردية للتنبوء باحتياطي المبيض.
تم أجراء البحث بقسم التوليد وأمراض النساء بمستشفي بني سويف الجامعي ,شمل البحث 100 مريضه يعانين من تأخر الإنجاب لأسباب مختلفة وكانت جميع المشاركات ليس لديهن أمراض بالحوض مثل اكياس او اورام المبيض أو أورام ليفية كبيرة مع عدم تعرض المريضة لأي علاج كيماوي أو إشعاعي من الممكن أن يؤثر علي نشاط المبيض.
تم الحصول علي الموافقة من المرضي علي إجراء الفحص بعد شرح أبعاده وتوضيحه .
متوسط سن السيدات المشاركين في الدراسة 27 سنه(20- 38) , ومتوسط مستوى هرمون المضاد لعامل المولريان 4.63 ومتوسط مستوي الهرمون الحويصلات 8.29 وحده دوليه في الملليمتر الواحد,في حين كان متوسط حجم المبيض 6.88 سم3.
أظهرت النتائج علاقة طرديه بين أبعاد المبيض وحجمه واحتياطي المبيض, هذه العلاقة نكون في اقوي صورها مع الحجم.
ومن خلال الدراسة يمكن أن نستنتج: بالرغم من إن بعض أبعاد المبيض الفردية وخاصة الاتساع له فدره تحديديه تصل الي75% فى احتياطي المبيض ألا أن حساسيته منخفضة. ولذلك يظل الحجم الكلي للمبيض هو الأدق في تحديد احتياطي المبيض بحساسية تحديد وقدره تحديديه مرتفعه.
ويوصى بأن يتم في المستقبل التجارب السريرية والبحوث على عدد كبير من السكان. هذه الأبحاث يجب أن تركز على التحقق من صحة استخدام أقطار المبيض الفردية في تقييم احتياطي المبيض.