الفهرس 
Anatomy of the Liver and its vasculatureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
تحدث جلطات الوريد البابى غالبا كمضاعفات لتليف الكبد الموجود مسبقا ,الأورام الخبيثة فى البطن(على سبيل المثال:أورام البنكرياس أوسرطان الكبد),حالات فرط التجلط أو التهاب فى البطن (مثل التهاب الزائدة الدودية,التهابات الرتج أو التهاب البنكرياس).
فى قليل من الأحيان ممكن ان تترافق مع التكاثر النقيى,اضطرابات النسيج الضام أو اضطراباتالأمعاء.
ويعد تليف الكبدهو أكثر الأسباب شيوعا لجلطات الوريد البابى الحميدة.
و يعد العاملالرئيسى فى تكوين جلطات الوريد البابى أثناء تليف الكبد هو عدم تدفق الدم بسهولة ,و العوامل الوراثية و المكتسبة فى تجلط الدم قد تلعب دورا أيضا .وتكوين الاوردة الجانبية يسمح للعديد من المرضى بالبقاء بدون أعراض و يمنع ظهور المضاعفات السريرية أيضا فى المرضى الذين يعانون من انسداد تام فى الوريد البابى .
والتمييز بينجلطات الوريد البابى الحميدة و الخبيثة قد يكون مطلوبا ليس فقط لتحديد السبب الخاص بها ولكن أيضا لاكتشاف المرضى الذين يعانون من سرطان الكبد المناسبونلحالات زرع الكبد لأن انتشار الورم داخل الاوعية الدموية يعد سببالاستبعاد هذا الاجراء.
وتشخص جلطات الوريد البابى عن طريق أساليب التصوير .بمجرد تشخيصها بالموجات فوق الصوتية يقوم أشعة الدوبلر على التمييز بين الجلطة الحميدة و الخبيثة.
واذا كان هناك حاجة لمزيد من المعلومات فتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسى أو الأشعة المقطعية بالصبغةهو الخطوة التالية.واذا كانت هذه الاختبارات غير مرضية فيمكن ان نستخدم تصوير الأشعة الدموية رقمية الطرح.
وتستخدم الموجات فوق الصوتية فى تقييم الأوعية الدموية الأكبر حجما من الجهاز الوريدى البابى.ومميزات أشعة الموجات فوق الصوتية هى غياب الاشعاع المؤين ,القدرة على تمييز ديناميكية تدفق الدم,سهولةالحصول عليهاوالقدرة على التصوير فى الوقت الحقيقى.ومساوئ الموجات فوق الصوتية هى الاعتماد على المؤدى, النافذة الصوتية المحدودة ,صعوبة تمييز التغيراتفى الأوعية الدموية وصعوبة التمييز بين ضمانات الوريد البابى الكبيرة و الوريد البابى نفسه.واستخدام الصبغة مع الأشعة التليفزيونية يحسن من تقييم الجهاز الوريدى البابى.
وتعد الموجات فوق الصوتية هى الطريقة المفضلة للكشف المبدئى عن جلطات الوريدى البابى التى تظهر على شكل تمدد الوريدالبابى,ورؤية الجلطة ورؤية الضمانات الاحتياطية للوريد.وتحسن حساسية الدوبلر الملون عن طريق استخدام الصبغة.
وتستخدم أشعةالدوبلر فى التمييز بين الجلطة الحميدة والجلطة الخبيثة .و يعد وجود سريان نابض داخل الجلطة فى المرضى الذين يعانون من تليف الكبد هوعلامة على أن الجلطة خبيثة . ووجود التدفقالدموى المستمر أو غياب التدفق الدموى يمكن أن يوجد فى كلا من الجلطة الحميدة والجلطة الخبيثة وليسمهما فى التفريق بين الاثنين.
واستخدام الدوبلر بالموجات فوق الصوتية فى تشخيصجلطات الوريد البابى الخبيثة تم تقييمه فى عديد من الدراسات التى نستخلص منها :اذا اكتشف سريان نبضى داخل جلطة بالوريد البابى و كان هذا السريان ذو طابع مختلف عن تدفق الشريان الكبدى و عن تدفق الوريد البابى فى جزء مفتوح منه فان خصوصية التدفق النابض لتشخيص جلطات الوريد البابى الخبيثة تقترب من 100%.
ويعد استخدام الأشعة المقطعية الديناميكية بالصبغة هو أفضل طريقة لتشخيصجلطات الوريد البابى و تقييم الأمراض المختلفة المسببة لها .
والماسحات الضوئية المتقدمة للأشعة المقطعية تسمح بدقة عالية وتقييم شامل للأوعية الدموية بالوريد البابى .ومميزات الأشعة المقطعية متعددة الكواشف تشمل قصر الوقت لكمية كبيرة, اكتساب الخواص الذى يسمح بسهولة تصوير الأوعية بدقة عالية مع اعادة البناء ثلاثى الابعاد للأوعية الدموية والذى يستخدم فى الجراحة أو التخطيط للتدخل عن طريق الجلد هذا بالاضافة الى التعرف التلقائى على أى مضاعفات مرتبطة بها.و مساوئ الأشعة المقطعية تشمل الاشعاعات المؤينة ,التسمم الكلوى من مواد الصبغة المعالجة باليود ونقص المعلومات عن كيفية سريان الدم.ويتم ضبط الوقت ليسمح بتصوير مرحلة وجود الصبغة فى الشريان و فى الوريد.
ولقد تم استخدام الأشعة المقطعية ثلاثية المراحل بالصبغة فى تشخيصجلطات الوريدالبابىفى عديد من الدراساتنستخلص منها أنه : عند تكوين أوعية دموية جديدة فى الجلطة ,تشبع الجلطة بالصبغة,كان قطر الجلطة مساويا أو يزيد عن 23 ملليمتر أو انتشار الورم داخل الجلطة فان خصوصية الاشعة المقطعية لتشخيص جلطات الوريد البابى الخبيثة تقترب من 100%.