Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Medico legal pattern of Family Violence Problem in Cairo and Giza Governorates: comparative Retrospective study
(2010-2013)
المؤلف
Mohamed, Omima Refaat.
هيئة الاعداد
باحث / أميمة رفعت محمد
مشرف / إبراهيم صادق الجندي
مشرف / شيرين محمد صبحى الخولى
مشرف / اسلام سامى محمد متولى
الموضوع
Family violence. Violence.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
132 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الطب الشرعى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

إرتبط العنف الأسرى قديما فقط بالإعتداء الجسدى ، فكان يعرف على أنه أى إصابة جسدية لأحد أفراد العائلة من قبل فرد اخر من العائلة ، ولكن حديثا وجد أن العنف الأسرى قد يتضمن العنف النفسى و العنف الجنسى أو المادى. وتتراوح شدة العنف بين الأزواج بين إعتداء جسدي بسيط متبادل بين الطرفين أو إعتداء جسدي عنيف وهو الأكثر شيوعا وعادة يكون من قبل الرجل ، ومن الممكن أن تقوم الزوجة بالإعتداء كنوع من الدفاع عن النفس.
الهدف من الدراسة:
وقد أجريت هذه الدراسة من أجل معرفة طبيعة وحجم مشكلة العنف الأسري بمحافظتي القاهرة والجيزة ، والمساعدة فى تصميم إستراتيجيات لتحسين الوقاية والسيطرة على هذه المشكلة فى مصر و ذلك بدراسة النمط الطبى الشرعى لحالات العنف الأسرى فى محافظتى القاهرة والجيزة خلال الفترة من يناير 2010 الى ديسمبر 2013 من خلال التقارير الطبية الشرعية المحفوظة فى منطقة القاهرة الكبرى الطبية الشرعية ، مع تقييم دور الفحص الطبى الشرعى فى تشخيص المشكلة.
نتائج الرسالة:
• كان العدد الكلي لحالات العنف الأسرى 331 حالة ، 160 حالة بمحافظة القاهرة و 171 حالة بمحافظة الجيزة ، وذلك خلال القترة الكلية للدراسة.
• تراوجت أعمار العدد الأكبر من الضحايا فى محافظتى القاهرة والجيزة بين (18-29) عاما ، (9,41% و 55%) بالترتيب ، بينما كانت أعمارالعدد الأقل فى محافظتى القاهرة والجيزة أكثر من 50 عاما (1,3% و 2,1%) بالترتيب. وتراوحت أعمار أغلبية الجناة فى محافظتى القاهرة والجيزة بين (30-50) عاما (5,77% و 4,68%) بالترتيب.
• مثلت النساء النسبة الأكبر فى عدد الضحايا فى محافظتى القاهرة والجيزة (6,85% و 9,81%) بالترتيب. وقد مثل الرجال العدد الأكبر من الجناة فى محافظتى القاهرة والجيزة (1,88% و 3,95%) بالترتيب.
• معظم الحالات فى محافظتى القاهرة والجيزة كانوا من المتزوجين (5,67% و 3,64%) بالترتيب.
• قد وجد أن أغلبية الحالات كانت غير متعلمة فى الجيزة (8,46%) أما فى القاهرة فكانت معظم الحالات متعلمة تعليم جامعى (9,41%).
• وجد أن أغلبية الحالات فى محافظتى القاهرة والجيزة كانت ذات مستوى إجتماعى و إقتصادي منخفض (1,83% و 2,91%) بالترتيب.
• كان الزوج هو الجانى فى أغلبية الحالات فى محافظتى القاهرة والجيزة (1,53% و 6,59%) بالترتيب.
• كانت العوامل المؤهبة وراء العنف الأسرى هي عوامل مادية فى أغلبية حالات محافظتى القاهرة والجيزة (6,35% 8,53%) بالترتيب.
• كانت أغلبية الجروح من النوع الراض فى محافظتى القاهرة والجيزة (45% و 5,48%) بالترتيب بينما كانت أقل نسبة فى المحافظتىن هي الأصابة بالطلق النارى (2,6% و 5,3%) بالترتيب.
• أصيبت أغلبية الحالات فى محافظتى القاهرة والجيزة فى الوجه والرأس (5,27% و 5,34%) بالترتيب.
• فى معظم الحالات كانت الأداة المستخدمة هى الأيدى والأقدام ، (0,45% و 9,40%) بالترتيب.
• وجد فى القاهرة أن نسبة (3,51%) من الحالات قد تلقت العلاج بينما أغلبية الحالات فى الجيزة لم تتلقى أي علاج (0,45%).
• معظم الحالات فى محافظتى القاهرة والجيزة قد شفيت تمامأ (0,55% و5,58%) بالترتيب بينما انتهت نسبة (4,24% و 1,25%) من الحالات بعاهة مستديمة.
وقد انتهت الدراسة الى ان الاختلاف فى نسبة حدوث العنف الاسرى بين المجتمعات والبلاد يؤكد على أمكانية التخلص منه بعد معرفة أسباب حدوثه والعوامل المساعدة على ذلك وأمكانية القضاء عليها وذلك لن يكون بجهود فردية ولكن لابد من تكاتف جهات عديدة فى المجتمع مثل الخدمات الصحية والأجتماعية ودور رجال الشرطة والمؤسسة الطبية الشرعية وأعداد برامج للتوعية ومنظمات تهتم بحل تلك المشكلة.
توصيات الدراسة:
• توصى هذه الدراسة بضرورة أن يلعب القطاع الطبى و القطاع الطبي الشرعي دور فعال فى حل مشكلة العنف الأسرى وذلك بإدخال الموضوعات المتعلقة بالعنف الأسرى فى التدريب الطبى ، فيجب على جميع الأشخاص المقدمين للخدمات الطبية أن يفرقوا بين الأصابات التاتجة من العنف الأسرى وبين تلك الناتجة من الأمراض ويكونوا قادرين على التعامل مع تلك الحالات بالتوعية وكتابة التقارير الطبية اللازمة.
• كما توصى بضرورة محاولة منع العنف قبل أن يحدث بواسطة الإهتمام بالأطفال والشباب صغير السن , حيث أن نسبة عالية من الأطفال المشاهدين للعنف الأسرى أو هؤلاء الذين يكونون ضحايا للعنف الأسرى عند بلوغهم يمارسون تلك الممارسات مع أزواجهم وأطفالهم.
• أيضا من أجل منع العنف الأسرى لابد من بناء قيم وعادات وبيئة سليمة بعيدة عن أستخدام العنف.
• بالاضافة إلى ذلك لابد من تغيير العادات الأجتماعية الخاطئة التى تساعد على إعطاء الرجل الحقوق للتحكم فى المرأة.
• كما أنه لابد من وضع طرق لسهولة التواصل بالمناطق النائية والقرى.