Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحرب والمجتمع في بلاد النوبة خلال الحكم المملوكي لمصرفي الفترة (من 648إلى 923هـ /1250إلى 1517م) /
المؤلف
حمد الله، محمد خليفة ركابي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد خليفة ركابي حمد الله
مشرف / محمد سيد كامل محمد
مناقش / عطية أحمد محمود القوصي
مناقش / محمد أحمد بديوي
الموضوع
الحرب والمجتمع. النوبة - تاريخ.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
429 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 406

from 406

المستخلص

لقد تأثرت بلاد النوبة بما حدث في مصر من تطورات وأحداث سياسية واجتماعية لأنها أمتداد طبيعي لمصر، ولأن ظاهرة الحرب من أقدم الظواهر الاجتماعية،وأكثرها انتاجًا لردود الأفعال. كان لها نتائجها وأنعكاساتها وتأثيراتها في بلاد النوبة، خاصة في العصر المملوكي، الذي شهد على نشاط هذه الظاهرة، في ظل جو عام ترسخت فيه قاعدة القضاء على الخطر الصليبي المتواجد في النوبة المسيحية. لذك كان على السلطة المملوكية أتباع كافة الوسائل السياسية والأنشطة الحربية؛ لضمان توازن علاقتها مع بلاد النوبة لتأمين حدود مصر الجنوبية.
ولذلك نجد بلاد النوبة قد تأثرت بالحروب من حيث التوجه السياسي، والتركيب السكاني، والبنية الاجتماعية، والميل العقدي والديني، ، بحسب المؤثر الوارد من الجارة الشمالية مصر.
وقد قسمت هذه الدراسة إلى ستة فصول سُبقت بتمهيد:
وفي التمهيد(مفهوم الحرب ودلالتها في التاريخ الإسلامي وعلاقتها بالمجتمع)، قدمت تعريفًا للحرب ودلالتها، مشيرًا عن أسبابها وأنواعها، وانعكاس ذلك على استعمال مدلول الحرب في كتابات التاريخ الإسلامي منذ بداية تدوينه، ثم عرضت ظاهرة الحرب على أنها ظاهرة اجتماعية، ولأنها ارتبطت بالمجتمع، ختمته بأن الحرب والمجتمع دراسة تخضع للبحث التاريخي.
ثم بدأت بالفصل الأول وهو(معالجة تاريخية للأصول النوبية)، لملاحظة التغييرات التي مرت بها بلاد النوبة عبر العصور التاريخية، لذلك عالجت فيه أصل الموطن وجغرافيته، وأصل مصطلح النوبة ومصدرة، والأصول العرقية للنوبة، والأديان التى أعتنقوها وأصولها، وأصل لغتهم وما أصابها من تغييرات.
وفي الفصل الثاني (الحرب في بلاد النوبة في العصر المملوكي)،وبدأته بالإشارة الى الوضع السياسي للنوبة قبل تولي المماليك السلطة في مصر، ثم عرضت حروبالمماليك ضد النوبة، متناولًا أهم أسبابها ونتائجها. ثم حروب المماليك ضد بني الكنزوأثارها السياسية. وختمته بحروب العرب ضد مملكة عُلوة الجنوبية ونتائجها.
ثم قدمت الفصل الثالث وهو( انعكاسات الحرب وأثارها في التنظيمات الإدارية والتوجهات السياسية للنوبة)،وبدأته بأثر الحرب في النظم السياسية والإدارية للنوبة، ثم أثراها في توجهات الجند تجاه ملوكهم والدولة الإسلامية، وختمته بانعكاسات الحرب على القوى الجديدة في بلاد النوبة، وميولهم للنزعات الاستقلالية والتقسيمات السياسية ونتائجها.
وفي الفصل الرابع (أثار الحرب في الأنشطة الاقتصادية والانتاجية لبلاد النوبة)، وخصصته لأثر الحرب على النشاط الزراعي والصناعي والحرفي للنوبيين. وختمته بانعكاسات الحرب على النشاط التجاري، مشيرًا إلى دور الحرب في رواج تجارة الرقيق.
ثم خصصت الفصل الخامس ( انعكاسات الحرب على مجتمع النوبة وسلوكياته)، لدراسة انعكاسات الحرب في التكوين الاجتماعى لبلاد النوبة في العصر المملوكي، وقسمته إلى أثر الحرب على القومية النوبية لفروعهم، وماأفرزته الحرب من عنصر عربياتخذ من بلاد النوبة موطنًا له. ثم تناولت ترسبات الحرب في السلوك الاجتماعى لمجتمع النوبة من خلال عرض العادات والتقاليد. وختمته بأدوار المرأة النوبية خلال أحداث الحروب في تحولات الاجتماعية والثقافية للنوبين.
وأنهيت الدراسة بالفصل السادس وهو(مظاهر الحرب في المنتوج الثقافي للنوبة)، وضحت فيه دور الحرب في الحد من انتشار المسيحية في بلاد النوبة، ثم دور الحرب في انتشار الدين الإسلامي بين النوبيين، وأهم العلماء والفقهاء الذين ساهموا في ذلك، وأماكن علومهم. ثم تناولت ظاهرة التصوف ومدى مساهمة الحرب في انتشارها، مشيرًا لطرقها وطقوسها وأهم شيوخها ودورهم الثقافي. ثم ختمته بدراسة لتأثيرات الحرب على لغة النوبة وأنتشار اللغة والثقافة العربية، عارضًا أهم التغييرات التي حدثت لكل من اللغتين.