الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ولما كان لنظام تمويل الأنشطة الطلابية بالجامعات المصرية مثله مثل أي نظام تعليمي ليس إلا إنعكاساً للسياق الاجتماعي – الاقتصادي على المستويين الداخلي والخارجي . وأن آلية تمويل التعليم الجامعي ليست مجرد وسيلة لتوزيع الموارد بين المستفيدين فقط ، بل هي نظام ضط وقناة ذات اتجاهين بين مزودي التمويل والمستفيدين ، الأمر الذي يفرض على التعليم الجامعي وعلى تمويله كعنصر من عناصره إعادة النظر في معالجة مشكلاته ، وإعادة النظر في منظومته مع البحث عن مصادر مالية إضافية وتوظيفها في إطار المعطيات والأوضاع الاقتصادية الراهنة .الأمر الذي دفع الباحث إلى تناول تلك الدراسة لمحاولة التوصل إلى وضع إستراتيجية مقترحة لتمويل الأنشطة الطلابية بالجامعات المصرية في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة . |