Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الهجاء فى التراث العربى وعبرية العهد القديم :
المؤلف
محمد, محمد فاروق سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فاروق سعيد محمد
مشرف / محمود احمد حسن المراغى
مشرف / محمود أحمد حسن المراغى
مناقش / محمود أحمد حسن المراغى
الموضوع
الأدب العربى - تاريخ ونقد. الأدب العبرى - تاريخ ونقد. الهجاء العربى - تاريخ ونقد. الهجاء العبرى - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
316 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
13/12/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

● التقسيمات الأساسية للبحث :-

وقـد قسمت هذا البحث إلى مقدمة وتمهيـد وبابين وخاتمـة تشتمـل على
أهم النتائج ، ثم قائمة المصادر والمراجع والفهارس .
- ث-
وقد تحدثت في التمهيد عـن مفهوم الهجاء لغةً واصـطلاحاً وعـن أسباب
الهجاء في العربية والعبرية .
وقد تناول الباب الأول :- الهجـاء في التراث العربي وقسمته إلى فصلين :-
الفصـل الأول :- التأصـيل اللـغـوي لألفـاظ الهجـاء فـي الـتراث العــربي
وقد تباين فيه الـفـرق بين المصطلحات في اللغة العربيـة بالاعتـماد على
ما ورد في بعض المعاجـم العربيـة وقـد حاولـت في هـذا الفـصـل تأصيل
الألـفـاظ الدالـة على الهـجـاء ومنهـا [ حقر وزري وسخر وسخـط وسَفِهَ
والتعريض والتهكم والهمز واللمز ]
الفصل الثاني :- أنــواع الهجــاء في التراث العربي
وقسمته إلى أربعة مباحث :-
■ المبحث الأول : الهجاء الشخصي :-
يتناول المهجو في عرضه ونسبه وخَلْقِه وخِلْقَتِه فتحدثت فيه عن هجـاء
المرأة وكيف كانت وسيلة لهجاء الشعـراء بعضهـم بعضا ولا سيما على
ألسـنـة شـعــراء النقائـض الذيـن جعلوهـا عرْضَة لأهـوائهـم الشخصيـة
ونزعاتهم الشريرة لأنها أكثر إيلاما في نفس الخصـم وأشد إثارة لحفيظـة
المهجو ، كما كانت الرذائل النفسية مادة للهجاء كهجاء شخص لشخص
بالنسب والبخل والجبن ، تحدثـت أيضاً عـن الذم بالعيوب الخُلُقية تناولـت
الصـفات المنبوذة مثل [ الحسد ، الحقد ، الكذب ، اللؤم ] .
- ج -ثم تحدثت عـن الهجاء بالعيوب الخِلْقية تناولت كيـف حاول الشعراء أن
يصوروا الصفات الجسدية لمهجويهم تصويراً ساخراً فقد عمد الشعـراء
إلى تصوير الّلحى وجحوظ العينين وطول الأنـف أو قِصر القامة أو طولها
بصورة كاريكاتورية ساخرة لإثارة الضحك والسخرية والاستهزاء .
ثم تحدثتت عـن التهاجي بين الشعـراء : فالشعراء كانـوا يهجـون بعضهـم
بعضاً لتفـوق واحـد على الآخـر أو لتعصبهــم لموطنهـم فيسعى الشاعـر
للازدراء بمهجوه ، وأشد آلام الهجاء عند الـعـرب أن يفضل شاعـر في
هجائه قوماً على قوم .

■ المبحث الثاني : الهجـاء السياسي :-
وهـذا النوع من الهجاء يظهر من خلال الشعـر حيث كان الشعراء يبدون
غضبهم مـن الوضـع السياسي عـن طريـق هجاء الحاكـم والسخريـة منه
وفي هذا المبحث أبرزت نوعا من الهجاء أسميته الهجاء الضمني [ غير
المباشر ] حيث كان الشعـراء يتفاخـرون بانتصارهـم على أعدائهم وذلـك
بسلبهم صفات القوة والشجاعة ... الخ فتناولت حرب البسوس وداحس
والغـبراء ، ثـم تحدثـت عـن الهجـاء في فترة صـدر الإسـلام والتي كانـت
منقسمة إلى حزبين : -
أ‌- حزب : تابع إلى محمد صلى الله عليه وسلم وهم المسلمون .
ب‌- حزب : تابع إلى قريش وبعض القبائل الأخرى وهم الكـفـار .
تحدثت عن هجاء رجال الدولـة وعــن هجاء الملوك أو الخلفاء وهجاء
الوزراء وعن هجاء الولاة .- ح -
المبحث الثالث : الهجاء الاجتماعي : -
تناولت فيه التهاجى القومي والهجاء القبلي وقـد انقسم شعـراء القبائل
إلى ضربين : شعـراء يهاجـمـون قبائلهـم . وشعــراء يهاجمـون قبائــل
معادية لقبائلهم .. ثم تطرقت إلى هجاء أصحاب المهن والحِرَف الذين لم
يسلموا من الهجاء حيث تلقوا وابلا مـن السخرية والتهكم ، إما لوضاعة
وحقارة هذه المهنة وإما لجشع واحتكار البعض الآخر .
المبحث الرابع : الهجاء الديني :-
فتناولت فيه التعريض بالعقيدة والمذهب والدين وكذلك دفاع المسلمين
على هذا التعريض والهجوم الشرس على الإسلام وكان حسان بن ثابت
وعبد الله بن رواحة حاملَيْ لواء هذا الدفاع .
الباب الثاني :- الهجاء في عبرية العهد القديم :-
الفصـل الأول :- التأصيل اللغوي لألفاظ الهجاء في عبرية العهد القديـم
ومـا يقابلها في العربيـة ، فقد قـمت بتأصيـل بعض الألفاظ الدالـة على الهجاء في العبرية ومنها :-
[ בּוּז – גִדֵף – הֶתֶל – חָרַף – לַעַג – מָשָל ]
ذلك بالاعتماد على ما ورد في بعض المعاجم العبرية ، وقد تباين فيه
الفرق بين بعض الألفاظ في اللغتين العبرية و العربية .
خ -الفصل الثاني :- أنــواع الهجاء في عبرية العهد القديم
وقسمته إلى أربعة مباحث :-
المبحث الأول : الهجاء الشخصي :-
تناولت فيه هجـاء المرأة حيـث انفرد هـذا الهجاء بمعان وألفاظ تختلــف
عن غيره لأن كل معنى يحطُّ مـن قدر المرأة ومكانتها ومن صور هـذه
الإهانات [ الكذب والمكر والخديـعة والاستهزاء والتحقير والتقليل مـن
الشأن .
ثم تحدثـت عـن الهجاء بالرذائل النفسية ومنها الجـبن والكذب واللؤم
والتحقير والتقليل من الشأن .
ثم تحدثت عـن الهجاء بالعـيوب الخَلْقِية ، حيث استُخدِمت بعض أجزاء
الجسد في نصوص العهد القديم للتعيير عن نوع من العقـاب لـما يحدث
فيها من قطع أو تشويه ، ويظهر ذلـك في سخرية الصبيان مـن صلعـة
اليشع .
المبحث الثاني : الهجاء السياسي :-
تحدثـت فـيه عـن هجـاء إسرائيـل والـممالك المجـاورة فأبـرزت تفاخـر
بني إسرائيـل لاعتمادهـم على اسـم رب الجنـود وافـتقـاد أعـدائهـم هـذا
الاعتماد حيث كان اعتمادهـم على السيـف والترس والرمح فلذا حالـف
بنى إسرائيل الانتصار فسردت الشواهد الدالة على ذلك .
وبينتُ غضـب الرب على بنى إسرائيـل والذي جاء عـلى لسان أنـبيـاء
المعارضة بسبب اعتمادهم على القوى الأجنبية .

وتناولـت أيضاُ هجاء رجال الدولة والذي يشمل : هجاء الملوك وهجاء
الوزراء ، وتحدثت عن هجاء الكهنة وعن هجاء الكتبة وهجاء القضاة
- د -المبحث الثالث : الهجاء الاجتماعي : -
تحدثت فـيه عن التهـاجي القـومي مركزاً على فكرة شعـب الله المخــتار
والمفهوم الراسخ في أذهان اليهـود منذ القدم حتى الآن .عن هذه الفكرة
واعتبارهم أن جميع الشعـوب الأخرى خُلِقت للتسخير لهم وكيف كان شدة
سخط وغضب الـرب على هؤلاء الشعـوب ، كما تناولـت بعض المفاسد
الاجتماعية كظلم الأغنياء للفقراء وآكلهم أموال اليتامى والأرامل والسرقة
كـما استعـرضـت بعـض المأكـولات والمشروبـات المحرمة والتي وبخها
الـرب على لسان آنبيائـه في العهد القديـم كالدم والميتـة ولحـم الخنزيـر
والخمر وشاربيها وأصحابها .
كما تحدثـت عـن توبيخ واحتقار بعض المهن والحِرَف في حياة اليهــود
الاجتماعية ، ومن بين هذه الحرف [ النحت - الطحن- رعاية الخنازير ]
■ المبحث الرابع : الهجاء الديني :-
وضحت فيه معنى الشرك ووحدانيـة الرب [ يهوه ] وأبرزت فيه توبيـخ
وازدراء معـبودات الشعوب الأخرى ذلـك بتوبيخ الرب لشعبه لإتباعهـم
آلهة الشعـوب الأخـرى وتكليف الرب لأنبيائه بمحاربـة وتحذير وتهديـد
هذا الشعـب الـذي انحرف عـن الطريق الذي أوصى به الـرب وإتباعــه
آلهة الأمم الأخرى ، من هـؤلاء الأنبياء :[ عاموس وهوشع وإشعياء ]
وأمـا الأخير فكان الأهـم على الإطـلاق في مواجهة هـذا الانحراف ، كما
بينت من هم الأنبياء الكذبة وإلى أي شيء يدعون ، والتوبيخ والتعنيف
من قبل الرب لهم ، وكذلك ما يمكن اعتباره نوعا من التجديف في تصوير
الـرب بصــورة إنسـان مخـلوق لا خالـق مـنزه عـن الصـفـات المعـيبـة ذلك
باستعـراض بعـض الصفات كالجهل والندم والخداع .
- ذ-
وأيضاً هجـاء السحرة والعرافـين والتوبيخ والعقـاب الذي هـو ماثل لـمن
يتبع عبادة الآلهة الأخرى وهو الرجم حتى القتل .
هـذا وقـد خـتمـت البحـث بأهـم النتائـج التي توصلـت إليهـا