الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعرض هذه الرسالة التاريخ السياسى والحضارى لمدينة سمرقند فى عهد الأمير تيمور (771هـ/1370م - 807هـ/1405م) حيث تعد سمرقند من أهم حواضر الإسلام العريقة فى المشرق الإسلامى ، ومن أغنى المدن الإسلامية التى تزخر بالمعالم الحضارية الإسلامية كما تعد من أقدم بلاد ما وراء النهر . وقد شهدت هذه المدينة مجدها الحضارى خلال حكم الأمير تيمور (771هـ/1370م - 807هـ/1405م) حيث نقل تيمور إليها معظم الصناع وأرباب الحرف من مختلف الدول التي سقطت فى يده لينهضوا بها فنيناٍ وعمرانياً ، لذلك يعتبر عصر الأمير تيمور هو عصر التشييد والعمران لسمرقند . وقد اتاحت المادة العلمية المتوفرة تقسيم البحث إلى الآتى:- أولاً: بدأت البحث بمقدمة تحدثت فيها عن أسباب اختيار الموضوع ثم الصعوبات التى تعرض لها البحث ثم دراسة تحليلية ونقدية مقارنة للمصادر والمراجع. ثانياً: التمهيد و تناولت فيه جغرافية مدينة سمرقند ثم التركيب السكانى ”الأتراك – الفرس – العرب – المغول وجاليات أخرى استقدمهم تيمور إلى سمرقند ” ثم تيمورلنك من حيث المولد والنشأة وبداية الظهور وأخيراً مدينة سمرقند قبيل العصر التيمورى. ثم قسمت البحث إلى بابين متصلين :- الباب الأول: ويتناول التاريخ السياسى لمدينة سمرقند ويحتوى على فصلين وهما: الفصل الأول : الأوضاع السياسية الداخلية لمدينة سمرقند فى عهد تيمور ويحتوى على المدينة فى عهد تيمورلنك ، واستقبال السفراء فى المدينة وإيفادهم ، وتوقيع العقوبات السياسية على المذنبين. الفصل الثانى : العلاقات التيمورية (السياسة الخارجية) ويثمثل ذلك فى علاقة تيمورلنك مع القوى الإسلامية فى هذه الفترة كالدولة الجلائرية ، والدولة المملوكية، والدولة العثمانية وغير ذلك. الباب الثانى: ويتناول التاريخ الحضارى لمدينة سمرقند ويحتوى على خمسة فصول وهم:- الفصل الأول : إدارة المدينة ونظمها العسكرية . الفصل الثانى : الحياة الاقتصادية وما تحتويه من تجارة ، وزراعة ، وصناعة ، ورعى. الفصل الثالث : الحياة الاجتماعية وتتضمن التعريف بطبقات المجتمع السمرقندى ، ودور المرأة فى المجتمع ، ونظم الزواج ...الخ . الفصل الرابع : الحياة الدينية وتعريف بالمذاهب الفقهية فى سمرقند ، والتصوف ومشايخه ، إضافة إلى التعريف بالمؤسسات الدينية فى سمرقند. الفصل الخامس : الحياة العلمية والثقافية وما تحتويه من مؤسسات تعليمة فى سمرقند الكتاتيب والمدارس والمكتبات ، إضافة إلى التعريف بأهم العلوم وفنون العمارة داخل سمرقند ثم الخاتمة: وتتضمن أهم النتائج التى توصل إليها البحث. ثم الملاحق: وتشتمل على العديد من الوثائق والصور لمدينة سمرقند بالإضافة إلى الخرائط ذات الصلة بالموضوع. وأخيراً: قائمة المصادر والمراجع: وتشتمل على نماذج عديدة من المصادر والمراجع العربية والفارسية والأجنبية المترجمة والغير مترجمة |