الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد كان الهدف الرئيسي من وراء التفكير في موضوع الرسالة هو تحليل الخطب العباسية تحليلا أسلوبيا بحيث تكون لغة الخطب هي محل البحث والدراسة فقط دون النظر إلي اعتبارات أخري خارجية كالظروف البيئية أو الاجتماعية أو السياسية الخ ، فالخطب العباسية بوصفها نصاّ لغوياّ يجب أن تخضع لمناهج تحليل ونقد لغوية ولهذا قد وقع الاختيار علي المنهج الاأسلوبي الذي يناقش ويحلل مستويات اللغة المختلفة للوصول إلي نتائج تعبر عن النص الأدبي من داخله. وعلي هذا فقد تم تقسيم الرسالة لتشتمل علي مهاد تاريخي وأربعة فصول وخاتمة وذلك علي النحو الآتي: المهاد التاريخي :وهو تعريف القارئ بالعوامل التي ساعدت علي نشأة الخطابة في هذا العصر وأسباب ذيوعها وانتشارها وأهم أعلامها ومضمونها . الفصل الأول : - المستوي الصوتي : وفيه تأصيل لأهمية التحليل الصوتي للخطب ، ودوره البارز في إحداث عملية الإقناع لدي المستمعين ، وكذلك دور الموسيقي والإيقاع في النشر الفني ثم يتلوه الجانب التطبيقي الذي يعرض لأهم الوسائل التي تحقق القيم الموسيقية في الخطب العباسية ،وذلك من خلال الحديث عن أهم الأساليب البديعية اللفظية والمعنوية التي تناولها الخطباء العباسيين للسيطرة علي نفوس سامعيهم واستمالة قلوبهم. الفصل الثاني : المستوي الصرفي : وهو يبدأ بتعريف علم الصرف وعلاقته بالعلوم الأخرى ومكانته بين تلك العلوم وأهم الصيغ الصرفية التي تناولها الخطباء العباسيون في خطبهم وأثرها في الأسلوب. الفصل الثالث : المستوي التركيبي وهو يعد من أكبر المباحث التي يعتمد عليها التحليل الأسلوب للخطب العباسية وأهمها التي يعتمد عليها ويتم فيه عرض لأهم الأساليب والظواهر التي تناولها هؤلاء الخطباء أثناء إلقائهم الخطب لتساعدهم علي تحقيق الغاية الإقناعية في خطبهم . الفصل الربع : المستوى الدلالي : وهو يمثل الذروة والقمة في مستويات التحليل الأسلوبي ، فما كل المستويات السابقة إلا أدوات في يد الخطيب يستخدمها لإبراز وعرض المعاني والدلالات التي يود توصيلها للمتلقي في أجمل صورة لغوية. |