الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 227 |  |  |
| | | from | 227 | | |
المستخلص
لدراسة دور الخدمة الاجتماعية في رعاية مرض الفشل الكلوي تم تقسيم الدراسة الراهنة الى سبعة فصول بالإضافة الى مقدمة وخاتمة وانتهت بالمراجع العربية والاجنبية وبعض ملاحق الدراسة. عالج الفصل الاول الاطار العام للدراسة من خلال طرح مجموعة من القضايا التي تتناول الاطار المنهجي للدراسة، ثم أهمية الدراسة واهدافها وتساؤلاتها، كما عرضت الدراسة الى مجموعة من المفاهيم مثل مفهوم الخدمة الاجتماعية الطبية، مفهوم الرعاية الاجتماعية، دور الاخصائي، الصحة والمرض، مفهوم الوعي والرعاية الصحية، مفهوم مرض الفشل الكلوي، كما تناول هذا الفصل الاطار النظري للدراسة عارضاً نظرية الدور الاجتماعي، ونظريات الأنساق الاجتماعية، ونظرية الازمة ثم مبررات الاختيار النظري لإحدى النظريات التي توجه الدراسة الراهنة. وقد عالج الفصل الثاني (الدراسات السابقة) من خلال عرض مجموعة من الدراسات العربية والأجنبية التي أهتمت بدراسة الرعاية الاجتماعية لمرضي الفشل الكلوي والأثار السلبية علي حياة المرضي، كذلك عرضت الدراسات الأجنبية التي تهتم بدور الخدمة الاجتماعية ودور الاخصائي الاجتماعي في تقديم رعاية اجتماعية جيدة لمرضي الفشل الكلوي ومدي استفادة الدراسة الراهنة بتلك الدراسات. عالج الفصل الثالث الآثار الاجتماعية والنفسية المترتبة على مرضى الفشل الكلوي من خلال عرض فكرة تطور المرض عبر العصور وتعريف المريض والمعايير الاجتماعية للمرضي والأثار الاجتماعية الناجمة عن مرض الفشل الكلوي، وتبين العلاقة بين الثقافة والصحة والمرض والتصورات القائمة عليها. أما الفصل الرابع فقد أهتم بدور الخدمة الاجتماعية الطبية ورعاية مرضي الفشل الكلوي. بينما جاء الفصل الخامس ليعالج عمليات مساعدة مرضي الفشل الكلوي في إطار الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية وموضوع المساندة الاجتماعية والمرض بالنسبة لمرضي الفشل الكلوي ودور الاخصائي الاجتماعي في المستشفى، أما الفصل السادس قد جاء بعنوان الدراسة الميدانية، حيث عرض لمنهج الدراسة والحالات التي تم اختيارها، ومنهج دراسة الحالة لتحليل عشرة حالات تم اختيارها ثم دراسة دور الاخصائيين الاجتماعيين في معالجة المبحوثين والحالات واهم النتائج التي توصلت اليها من الحالات وتناول الدور المهني للأخصائي الاجتماعي في رعاية مرضي الفشل الكلوي مبيننا الدور المهني للخصائي في الرعاية، ودور الخدمة الاجتماعية في التشخيص والعالج. أما الفصل السابع فقد عرض النتائج العامة للدراسة، ثم خاتمة الدراسة وأهم توصياتها.