![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يقوم حاسة البصر بدور أساسي في إحساس الإنسان بالأمان الطمأنينة النفسية حيث يستطيع رؤية من أمامه والاطمئنان له عن طريق رؤية تعبيرات الوجه، حيث أن حاسة البصر تساعد الفرد علي التواصل الاجتماعي عن طريق عملية التفاعل الاجتماعي وعندما يفقدها الإنسان يفقد التواصل مع الآخرين وبذلك يَفقـد قدرته علـى الأداء الوظيفي لأدواره المختلفة فـي الحياة ،فإذا فقد حاسة البصر فهو يفقد قدرته علي التواصل مع أسرته وهذا يعمل علي وجود خلل داخل الأسرة، ثم يأتي علاقته في المدرسة التي يعاني من التعامل مع زملائه المبصرين داخلها حتى خروجه إلي المجتمع الأكبر. ومن ثم تأتي أهمية الدراسة الراهنة التي تعمل علي الاهتمام بالمعاق بصريا وكيفية تأهيله ودمجه داخل المجتمع لكي يستطيع التواصل مع الآخرين ويتأهل ليكون عنصرا فعالا داخل المجتمع فتتألف الدراسة الراهنة من خمس فصول يتتابع تتبعا منطقيا، إذ يتناول الفصل الأول التعرف علي الدراسة ومشكلتها، وما تحتويه من أهمية وأهداف والمنهج التي تتبعه وما استخدمته من أدوات لجمع البيانات أما الفصل الثاني فيحتوي علي المفاهيم الخاصة بالدراسة حيث أنه يعمل علي تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة، الإعاقة وخصائصها وأنواعها واسبابها وضرورة الاهتمام بها. |